سأحيا وأبقى وأظل أكتبُ وأكتب ، ولن يجفَّ مدادَ قلمي ، ولن تفتر ولن تنضب محبرتي. أكتبُ لكِ هذه الكلمات والسطور بدمعتي الولهانة ،وبنبضات قلبي الخافقة باِسمكِ،المـُناديةَ لشغاف روحك. أحبكِ كتبتها بكلِّ خفقةٍ ونبضةٍ من خفقاتِ ونبضاتِ الأيسر مني،والتي وحدكِ اِستحوذتِ وملَكتِ كلَّ ما في روحي وأنفاسي من حياة. أرسمُ هذا ويكادُ السُهاد يكون قاتلي،ولكنه حلوٌ وشهيٌّ مُشتهى لي،ويكاد نور عينيَّ أن ينطفئ لولا اِبتسامة ثغرك،وسحر عيناكِ أمَدّاني بنورِ الأرض والسماء، فنوركِ باقٍ خالدٍمع كلِّ نسمةِ هواء،و همسةِ حب،و بسمةِ أمل. إن هذا مولاتي وما يَخُطَّهُ قلمي في كلِّ الأماكن لكِ وحدكِ،ليكُن لقلبينا تذكاراً وذكرى ففي الذكرى خلـودٌ وفي الخلـودِ إخلاصٌ وفي الإخلاصِ حُبٌّ وفي الحُـبِّ أمـلٌ وفي الأملِ تراتيلٌ تحقيق الأماني. فلا تنسِني حبيبتي وأنا عاشقكِ الهائمُ بحبكِ،ولتذكريني كلما قرأتِ أو لمحتِ أحدَ حروفِ إسمي فإنني بالتوكيد والجَزمِ أستمِّدُّ كلَّ قُوايَ وعزيمتي من حبكِ الشغوف،المُمتلئُ حناناً وطُهْراً وبراءَةً تتكاثرُ وتترعرعُ مع مرِّ اللحظات والأيام. سأعشقكِ بكلِّ الطرق وبكلِّ الحالات والصفات وسأعشقكِ حدَّ لا حدَّ لأيِّ حدّْ، فأنتِ المعشوقة والأماني فهذه مقدمتي ألصِقيها وللأبد على نواصيَ صفحاتك وفي سويداء قلبي فكل ما سيأتي بعدها لكِ ثم لكِ ثم لكِ فهيهات لقلمي أن يكتبَ غَيْرُكِ لغَيْرِكِ.
وختاماً وليسَ آخراً لتحرسك وتحميكِ عين الرّب وملائكة الحب