#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() حبها حبا صادقا اراد ان يرسم لها طريق حب جميل اراد ان يبني لها بيتا
جدرانه المحبة وسقفه الغرام كان يطمح طموحا كبيرا كان يضع لكل شيء من حولة اطارا مزججا ليكتب فيه اجمل ذكرياته ...خاض من اجلها مغامرات حب قصصية جميلة وطويلة كان يتمنى اليوم الذي سيجمعهم في بيت واحد ... بلهفة كبيرة يعد ايام بطيئة المسير الا وهي ايام الدراسة حيث طلب والدها من الخطيب العاشق لا يزوجها له ![]() الا بعد اكمال دراستها الجامعية وانه التزم بهذا الطلب ليفي لهم بوعوده وليكون صادقا معها ومع عائلتها ووالدها ...ولكن الغرام والشوق يأخذه هنا وهناك يعد الايام دقيقة دقيقة اكملت عشيقته المرحلة الاولى تم الثانيه ونجحت للمرحلة الثالثه والاخيرة وهم يتمتعون بالعطلة الصيفية كان يعد لتسعين يوما عطلة لياتي العام الدراسي الاخير والتي سيتزوجها بعد ه ... وفي صبيحة يوم من ايام الصيف ذهب الخطيب للسوق ليفاجئها ببعض الحاجيات التي تحتاجها للموسم الدراسي الذي شارف قدومه ![]() وبدون ان تعلم قام بشراء بعض الملابس والحقائب وما تحتاجه من اشياء اخرى وضع كل ما اشتراه في ملف كبير وعاد في طريقة والفرحة مرسومة على وجهه الجميل عاد لبيته لانه فكر ان يسطحب والدته معه للذهاب الى بيت العشيقه دخل بيت اهله وهو سعيد جدا تفاجيء بوالده واقفا بالبيت ينتظره ...ناداه الوالد بني تعال معي لنذهب لاحد الاسواق لم يجادل ويكسر كلام والده وخضع للامر ترك ما يحمله في البيت وذهب مع الوالد ...سارت بهم السيارة وبعد وصولهم ترجلا وكان الوالد يقتاد الابن من يده ويقص له بعض الكلمات حتى وصلا الى متنزه جميل لم يقصده الشاب من قبل ![]() جلسا هناك وطلبا بعض العصائر من الكشك الموجود داخل المتنزه ...وهنا سأل الابن ..ابي لاول مرة تصطحبني الى هذا المكان ؟؟كان الوالد بحيرة كبيرة ولا يعرف ماذا يرد وبعد لحظات اعاد الابن نفس السؤال على والده ... وهنا شاهد الابن ان ****ا حزينة سقطت من عيون والده نهض الابن من مقده وسأله ؟ارجوك ان تحدثني عن سر ال**** التي نزلت من عينبك ... وهنا احتظن الوالد ابنه وهو يبكي بشده ويقول بصوت متقطع ![]() يا بني ان عشيقتك وخطيبتك قد وافاها الاجل ( توفيت ) اثر حادث سير مروري عندما خرجت هي ووالدتها الى بيت احد اقربائهم وهنا بدء صراخ الاثنين وعويلهم حتى اغمى على الشاب ونقله الوالد الى المستشفى ومكث هناك طويلا وخرج وعاد الى بيت اهلة ولازال حزينا ينظر الى الملابس التي اشتراها لخطيبته المرحومة حيث علق الملابس في غرفته وامام عينيه وهو ينظر اليها بحزن لا ينتهي حتى هذه اللحظة المصدر: مملكة صفا القلوب - من قسم: يحكى ان hgpf ,hgr]v |
|
|