ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات




قلب وجسد غاده (حصري بقلمي)ج1

كل ما تخطه اقلامكم من قصص وروايات



 
#1  
قديم 06-04-2021, 08:32 AM
https://up.jo1sat.net/do.php?img=7687
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 409
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 08-02-2021 (11:12 PM)
آبدآعاتي » 1
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » نبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to beholdنبض المشاعر is a splendid one to behold
 
افتراضي قلب وجسد غاده (حصري بقلمي)ج1

Facebook Twitter



غادة فتاة تدرس الثانوي في مدينة الرياض ولها أبن عم
يسكن في قريتهم السابقة وتعلم أنه يحبّها بشغف من
حديث أخته لها وقد يترك البر وزملاءه إذا فكرت أمه زيارة
زوجة عمّه ... وحاولت غادة أن تحبه لكن قلبها لا يدفعها
لذلك ... وحين سألتها أخته: ماذا لو فكّر أخي أن يتقدم
إليك بالزواج هل ستوافقين؟!
صمتت ثم قالت: لا أعلم ...
وأخذت تنظر إلى عيني أخته وما بدا في تلك العينين من
أثر هذا التردد ... وأخبرت الأخت أخوها بالرد فقال: لابد
وأن أغامر بطلب يدها
... وأخبر والده وأمه برغبته من
الزواج من غاده ... فجأه يتقدم لغادة ابن جارٍ لهم ولم يتم
الرد عليهم ... لكن الخبر قد وصل ابنة عمها ونقلت الخبر
لأخيها ... صدمه الخبر كثيراً وقال: ليتها لا توافق عليه
لكن مغريات الزواج كانت كبيره فالعريس المنتظر يعيش
بأمريكا ويدرس هناك ولديه فيلا ملتصقة بمنزل والده كي
تكون بيت زوجية لهما وغنى والد العريس ومنصبه بالدولة
ووحيد والديه ويحظى بإهتمام كبير منهما وبحال وافقت
سيعود للمملكه لغرض الزواج ثم يعيشا بأمريكا حتى
ينتهي من دراسته بعد سنتين وينتقلا للرياض في وظيفة
تنتظره قبل تخرجه ... ووعدت والدة العريس بأنه في
حال تم كل شيء فسيكون الزواج لا مثيل له وأيضاً شهر
العسل ... ورضخت غاده لحديث أمها ورغبتها أن يتم
الزواج وبالفعل تم ... وحين أخبرت الأخت أخوها بما تم
تغيّرت ملامحه كثيراً ثم أدار وجهه وحين أخفى ملامحه
عنها قال: الله يوفقها وخرج متجها لمخيّم أصدقاءه
وكم حاولت أخته الإتصال به لطلب عودته للبيت لكنه
أرسل لها رساله لا تهتمي يا أختي ولا تتصلي فقد وصلت
للمخيّم
... وظلت أخته تتبادل معه الرسائل بأن أمه تريده
فاتصل بأمه للتأكد فقالت: لا يا بني خذ راحتك في المخيم
وتفاجأت الأم بخبر الزواج وغضبت على إبنتها أن تخبره
قبلها فلديها كلام ودّت لو قالته له ... تزوجت غاده وحضر
الجميع للزواج وخوفاً من غضب والده حضر أبن عمها
وغادر بعد أن سلّم على العريس وسط نظرات وحسرة من
والده الذي يدرك بحبه لإبنة عمه ولا يريد والده الضغط
على أخيه في زواج إبنته لكنه يعرف قلب إبنه وشغفه بها
سافرت غادة لشهر العسل ومنها لأمريكا ولم تكن مرتاحه
رغم كل شيء وتشعر أن زوجها يتحدث مع أحد على أنه
رجل وهذا في ثاني يوم من زواجهما حين كانا في أوروبا
فقالت في نفسها ربما يكون صديقه ... ثم إصطادته يتحدث
بشوق لهذا الذي يتكلم معه وشعرت من حديثه أنها
فتاة يحبها ويتحدث معها على أنها رجل فقالت: لن
أبدأ في محاسبته الآن
(رغم الصدمة التي أحدثتها تلك
المكالمتين)
ويهدأ العريس حتى انتهى شهر العسل وتوجها
لنيويورك ومنها إلى دالاس في تكساس ... وظلت تراقب
علاقته بجواله وخوفه من أن يقع الجوال بيدها رغم أنها
لم تفكر يوماً بتفتيش جواله ... وبدا لها أن زوجها يدرك
بخبرة فائقه ما يثير المرأة ويحرّك غرائزها فتتجاهل كل
الأسئله التي تدور في رأسها ما دامت أنها مستفيده من هذا
الفعل ويبقى سؤال واحد أخذت ترتب للبحث عن إجابة له
وهو أين يغيب لفترة ليست قصيره بعد العودة من الجامعه
رغم أن هذا الغياب ليس يومياً ... وبعد عدة أسابيع أتاها
إتصال من أمريكا على هاتفها السعودي ولم تجب عليه
وكرر المتصل إتصاله في أوقات غياب زوجها أكثر من مره
وما إن وصل زوجها حتى ناولته جوالها ليرى الرقم
إن كان يعرفه فصدمها ردّة فعله وبدأ الغضب يملأ
وجهه وقال: سأذهب للبقالة وبسرعه خرج ... ثم جاءها
إتصال في غياب زوجها لكنه هذه المرة من إبنة عمها
لتخبرها أن أخوها (الذي يحبها) تعرّض للدهس وتوفي
فانهارت تبكي وطالت المكالمة وتبيّن أن سبب الوفاة أن
في طريق الإستراحه رجلاً صدم جمل فأوقف أخوي
سيارته لمساعدة الرجل الصادم وإخراجه من سيارته
فجاءت سياره لم تتمكن من الخروج عن الطريق
وتصطدم بسيارة الرجل والغريب أن من صدم الجمل
خرج من سيارته سالماً إلا من رضوض بسيطة وجروح

ولم يكن هذا الخبر الوحيد الذي صدمها فقد عاد زوجها
للبيت وحين أرادت أن تخبره عن إبن عمها وجدت جرحاً
في وجهه وكدمات على جسده وأنه تعرّض لضرب مبرح
فانشغلت عن خبر ابن عمها بما حدث لزوجها وأثناء مسح
الدم عن وجهه قالت له الخبر فقال: الذي يحبك ؟ لم تعي
حقيقة معرفته بخبر حب ابن عمها لها .. قالت: إذن تعرف
ذلك
... قال: نعم ... ولماذا تقدمت لي إذن ... أمي تريدك
زوجةً لي
... نزلت كلمته هذه كالصاعقة عليها ... غير
مدركةً أنه يريد الإنتقام لنفسه بعد رؤيتها متأثره بوفاته
قالت: إن بكيت فأنا أبكي إبن عمّي ... وأنت لم تأخذني
عن حب حتى تنتقد حب ابن عمي لي
.. فدفعها عنه وقال:
لا أريد معالجتك لجرحي فقد جرحني كلامك أكثر ... جنّ
جنونها من كلامه وتصرّفه وانهارت تبكي وقالت: سأبكي
أبن عمي الذي أحبني ويريد زواجي
.... شعر زوجها أنها
تبادله الكلام الجارح بينهما فتركها حتى لا يتمادى بأذيتها
ولما خرج إنفجرت تبكي .. وطال غيابه .. فجاءها إتصال
من نفس الرقم الذي يتصل بها ... ردّت هذه المره لتعرف
من المتكلم وماذا يريد فإذا به صوت سعودي يتحدث معها
بلين ورِقَّه ويسألها عن صحتها قالت: ماذا تريد ... لا أريد
شيئاً فقط أود التعرف عليك
.. إتقي الله فأنا امرأة متزوجه
... أدرك ذلك ولذلك إتصلت بك ... فأغلقت هاتفها ورمته
ومرت أيام عليها لتنشغل عن البكاء على إبن عمها بالطبخ
وتجهيز ما لذ وطاب لزوجها وبعد 40 دقيقه من خروج
زوجها يكرر الرجل الإتصال بها ... لم تتمالك نفسها ...
فأتصلت من هاتف المنزل بالرقم (911) وحين أخبرها
الموظف: ما هي حالتك الطارئه ؟ قالت: أنا أتكلم العربيه
... سنعاود الإتصال بك حالاً... وما هي إلا دقيقه حتى
تحدث لها موظف باللغة العربيه ... أهلا بك سيدتي ما هي
حالتك الطارئه
.... وحتى لا أطيل عليكم إنتظروني ج/2






rgf ,[s] yh]i (pwvd frgld)[1





رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 07:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست