خلف عبارة أنا بخيرر...جبال تهتز من الألم والوجع
قد يبلغ بنا الألم مبلغه ومع ذلك نظل صامتون ......
قدنختفي خلف أقنعة توحي بالسعادة وبداخلنا حزن عميق ...............
قد نتظاهر بالقوة والصحة
و الضعف والمرض قد أهلك أجسادنا
فلا أحد منا يبوح بما يؤلمه ويضره
ليس كرامة أو عزة نفس ..........
أو خوف من الشفقة والشعور بالنقص
ولكن اعتدنا على الألم ، ان لم يكن الألم قد اعتاد علينا
فتبا وسحقًا لواقع لا يوجد به إحتواءٌ صادق.....
حتى نبوح للأقربون بتلك النار التي أوقدت أرواحنا
وجعلتها جثة ملقاة في العراة
فلا يبوح الورد بإحتياجه للماء قد يسقى ليعيش
وقد يجف و يموت
فمن يسمع بأن هذا الورد بحاجة أن يرتوي
ليتفتح ويعيش ......
فكذلك أنت ، من يشعر ما بداخلك
ان كنت دوما ترسم ابتسامة على ملامحك ؟
هكذا نحن نقاوم من أجل أن نعيش ، نقاوم من أجل أن لا يشعر من أحبونا
بخيبتنا وألمنا .......الى أن نسقط ويلتحف بنا الموت .