غرفة الطعام مكان لالتقاء العائلة بالضيوف حول أطباق الطعام؛ تتخذ المساحة المذكورة حيّزاً مهمّاً
في الشقّة السكنيّة، فقد تحتلّ غرفةً مستقلّةً أو تنفتح على أركان أخرى،
لا سيّما الصالة أو المطبخ أو المساحتين معاً.
في هذه الحالة، يجب أن يظهر ركن الطعام كأنّه امتداد للمساحة التي يطلّ عليها.
الجدير بالذكر أن تصميم غرفة الطعام يتلاءم مع أصحاب المنزل، وطبيعة يوميّاتهم.
أمور من الواجب الاهتمام بها في تصميم غرف الطعام الفخمة.
سواء كانت غرفة الطعام مفتوحة على مساحات أخرى أو مستقلّة في مكانها، فإنها
تعكس القيم العائليّة.
لناحية الديكور الداخلي، تحتلّ غرفة الطعام المكانة الأهمّ في المنزل، كما تعكس
شخصيّات وأسلوب القاطنين،
وهي مُتعدّدة العناصر، التي تشتمل على الإكسسوارات المتعلّقة بأدوات الطعام
أو الإضافات إلى الجدران وسطح الطاولة والبوفيه...
لتحقيق التميز والإبداع في التصميم، هناك اتجاهات مهمّة، يجب اتباعها، منها:
الانسجام في الألوان والخامات المختارة، ففي العام الجاري من الممكن اختيار
ألوان متباينة للمساحة، بهدف جعلها ديناميكيّة الطابع أي التركيز على الألوان
الجريئة الدافئة (البرتقالي والأحمر والأصفر)، أو الباردة (الأخضر والأزرق)
ودمجها بالأسود والأبيض، ما يميز الديكور، ويجعل المساحة تعبّر عن فنية عالية.
بالمقابل، يصحّ حصر خيار الألوان بتلك الحياديّة (البيج والرمادي)،
أو تدرّجات ألوان «الباستيل»، التي تعمل بدورها على تحقيق امتداد بصري هادئ
ومريح ومتجانس بين غرفة الطعام والفراغات الأخرى.
لناحية الخامات، فهي تتمثّل في الرخام والخشب، لكن طريقة الاشتغال بالمواد
تختلف باختلاف النمط؛ فلكلّ نمط أنواع مجددة من الخامة عينها، مثل: «الريزين» مع الخشب أو المواد الخرسانية، في الأرضيات والجدران.