حينما أُكمل المشوار سأرحل ....
سليدا
رحيل أبيض
رحيل إلى الأمام ، تتجلدْ ...
خطوةٌ باتجاهِ هوىً أو مراد ،
تترك خلفك خطواتٍ منثورةٍ ،
مسكوبةٍ على صفحةِ الأيامِ ،
................ رحيل ،
................. أبيضْ ،
خطواتْ لا تسمعها ،
ولا تسمعها خطواتٌ أخرى ،
خطوات. خرساء ، لا ترى
والهوى ممدود متمرد
على حافةِ خطواتِ ،
ابتعدَ ثم اقتربْ ،
و الليل لا يُحصي المتاعبَ ..
ولا النهار ،يمحو ظلاً يرافق الصمت .
مثل بداية الخريف ،
يُسقط خُطوات بعض الغرباء ..
وجهلٌ تمرد ، في الظلام المختبئ ..
والآتي لا يعلم أنك في الزمنْ آتٍ ....
رحيل أبيض ،يرافقه السحاب ،
ماتت الرغبات من خلفك ،
باتت منعاة موءودة ...
منْ أمامك ، سيل رغباتٍ ..
شُدت بحبل تساؤل ظامئ ،
...............رحيل أبيضْ ..
تنزُهُ خطواتْ أم الجاهلية،
الآتي يعلم أنه زمنٌ الغرباء ..
رفاتُ تمرغ ..
بأديم سَخيم التراب ..
....... رحيل أبيض
آنّ للقلمِ أنْ يترجل
سليدا وفقك القدير
استَكْتَبْتِيني الخاطرة رداً
تماهيناً مع النص