ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات


العودة   منتديات عاشق الحروف > ::: المنتديات الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات وريف
اللقب
المشاركات 17251
النقاط 24842
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8047
النقاط 6770


تفسير سور (التكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش)

قسم يختص بكل ما يخص القران وعلومه واحكامه



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-05-2022, 09:38 AM
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
اوسمتي
شمعة المنتدى حور مخملي شكر وتقدير الترحيب 
 
 عضويتي » 764
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 08-03-2023 (01:15 AM)
آبدآعاتي » 47,355
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » شمعة المنتدى حور مخملي شكر وتقدير الترحيب 
 
اسلامي تفسير سور (التكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش)

Facebook Twitter


تفسير سور (التكاثر والعصر والهمزة والفيل وقريش)



سلسلة كيف نفهم القرآن؟[1]

تفسير سورة التكاثر

من الآية 1 إلى الآية 8: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾: أي شَغَلَكم التفاخر بكثرة الأموال والأولادعن طاعة الله تعالى ﴿ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾ يعني: واستمَرَّ انشغالكم بذلك إلى أن صِرتم إلى المقابر ودُفِنتم فيها،﴿ كَلَّا ﴾: أي ما هكذا ينبغي أن يُلْهيكم التكاثر بالأموال، ﴿ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ في قبوركم ويوم جَزائكم أن الدار الآخرة خيرٌ لكم من الدنيا، ثم كَرَّرَ سبحانه الوعيد والتهديد - لأهمية الأمر - قائلاً:﴿ ثُمَّ كَلَّا ﴾ أي: ثم احذروا ﴿ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ سُوء عاقبة انشغالكم بها،﴿ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴾: يعني ألاَ لو تعلمون ذلك علماً يقينياً، لانتهيتم عن ذلك، ولَسارعتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك،﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴾ أي سوف ترون جهنم في الآخرة،﴿ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾ أي: ثم ستَرَونها حقيقةً دونَ شك،﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ أي: ثم لَتُسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعم التي تمتعتم بها: هل شكرتم ربكم عليها أو لا؟ (حتى الماء البارد وظِلَ المَسكن وشِبَع البطن).
♦♦ ♦♦ ♦♦

تفسير سورة العصر
من الآية 1 إلى الآية 3:﴿ وَالْعَصْرِ ﴾ ﴿ يُقسِم اللهُ تعالى بصلاة العصر، أو بالعُمر كله):﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾: يعني إنّ بَني آدم لَفي هَلاكٍ وخسارة﴿ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ باللهِ ورُسُله، وبالغيب الذي أخبَرَتْ به الرُسُل، ﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ - بإخلاصٍ لله تعالى وعلى النحو الذي شَرَعه - ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ ﴾ يعني: وأَوْصَى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق (وذلك باتّباع الكتاب والسُنّة)، ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ يعني: وأَوْصَى بعضهم بعضًا بالصبر والثبات على ذلك.
♦♦ ♦♦ ♦♦


تفسير سورة الهمزة
من الآية 1 إلى الآية 9: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ﴾ أي: عذابٌ شديد لكل مُغتاب للناس (وهو الذي يَذكر ما يَكرهونه أثناء غيبتهم)، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم - موَضِّحاً خطورة الغيبة -: (الرِّبا اثنان وسبعون باباً، أدناها - يعني أقلّها في العقوبة - مِثل إتيان الرجل أمّه، وإنّ أربَى الرِّبا - أي أشدّه في العقوبة -: استطالة الرجل في عِرض أخيه) (انظر حديث رقم: 3537 في صحيح الجامع).

﴿ لُمَزَةٍ ﴾ أي يَسخر من الناس، سواء كانت تلك السُخرية باللسان أو عن طريق الإشارة باليد أو العين أو غيرهما، ﴿ ويَدخل في ذلك: مَن يُقَلِّد الناس في أقوالهم وأفعالهم وأصواتهم ليُضحِك الآخرين).

♦ وهو﴿ الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ ﴾أي كانَ هَمُّه: جَمْع المال وعَدَّه، ﴿ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ﴾: أي يظن أنه ضَمِنَ لنفسه - بهذا المال الذي جَمَعه - الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب،﴿ كَلَّا ﴾ أي ليس الأمر كما يظن، ﴿ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ﴾: أي ليُطرحنَّ في النار التي تُحَطِّم كل ما يُلْقَى فيها،﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ﴾؟ يعني وما عَرَّفَكَ أيها الرسول حقيقة هذه النار؟، إنها﴿ نَارُ اللَّهِ ﴾﴿ الْمُوقَدَةُ ﴾ أي شديدة اللهب والاشتعال﴿ الَّتِي ﴾ - مِن شِدَّتها - ﴿ تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ ﴾: أي تنفُذ من الأجسام إلى القلوب، ﴿ إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ ﴾ أي مُغلقة على مَن فيها، وهُم ﴿ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ﴾ أي مُقَيَّدونَ في السلاسل المُطوَّلة، فيُعَذَّبون وهُم في هذه القيود (نسألُ اللهَ العافية).

♦ واعلم أن اللفظ "هُمَزة"، واللفظ "لُمَزة" هو إحدى صِيَغ المُبالَغة، مثل هَمَّاز ولَمَّاز، أي كثير الهَمز واللَّمز.
♦♦ ♦♦ ♦♦


تفسير سورة الفيل
من الآية 1 إلى الآية 5:﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾ يعني ألم تعلم أيها الرسول ﴿ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ﴾ ﴿ وهو أبرَهة الحبشي وجيشه
الذين جاءوا بفيلٍ ضخم لتدمير الكعبة المباركة)؟
﴿ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴾؟

يعني ألم يجعل سبحانه ما دبَّروه مِن شر في إبطال وتضييع؟

﴿ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ﴾

يعني: وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة،
﴿ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ﴾:

أي تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر شديد الحرارة،
﴿ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ ﴾ أي فجعلهم سبحانه - بهذه الحجارة - مُفَتَّتين كالعصف ﴿ وهو أوراق الزرع الجافة) ﴿ مَأْكُولٍ ﴾ أي الذي أكلته البهائم، ثم ألقته مِن فمها وداسته بأرجلها، (ألاَ فليَتعظ كفار قريش مما حدث لهم، فيوَحِّدوا ربهم القادرُ على الانتقام ممن عصاه، وتكَبَّرَ عن الانقياد لأمره واتِّباع رسوله).
♦♦ ♦♦ ♦♦


تفسير سورة قريش
من الآية 1 إلى الآية 4: ﴿ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ﴾: أي اعْجَبوا لإلف قريش - أي اعتيادهم - لنعم ربهم دونَ أن يشكروه عليها، ﴿ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ﴾ يعني: واعْجَبوا من انتظام رحلتَيهم في الشتاء إلى "اليمن"، وفي الصيف إلى "الشام"، وتيسير ذلك لهم; لجلب ما يحتاجون إليه، واستقامة مَصالحهم، إذاً ﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ﴾ أي: فليشكروا رب هذا البيت - وهو الكعبة - بإخلاص العبادة له وحده دونَ غيره، فهو سبحانه ﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ ﴾ شديد، ﴿ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ عظيم (بسبب هذا البيت الحرام)، كما قال تعالى:﴿ أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آَمِنًا ﴾ يعني ألم نجعلهم متمكنين في بلدٍ آمِن ﴿ حَرَّمنا على الناس سفك الدماء فيه والصيد والسرقة)، ﴿ يُجْبَى إِلَيْهِ ﴾ أي يُحمَل إليه ﴿ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ مِن مختلف البلاد في موسم الحج، وأثناء رِحلتَي قريش إلى الشام واليمن، ﴿ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا ﴾ أي مِن عندنا، ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ أي لا يعلمون قَدْر هذه النعم، فيشكروا اللهَ عليها بتوحيده وطاعته.

[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي" ، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.
واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.




jtsdv s,v (hgj;hev ,hguwv ,hgil.m ,hgtdg ,rvda) jtsdv ,hguwv ,hgtpl ,hgil.m




 توقيع : ملكة الحنان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(التكاثر, تفسير, والعصر, والفحم, والهمزة, وقريش)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 06:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست