والشُّكرُ قدمَا في خيَارِ النَّاسِ أجرأُ مِن ذِي لِبدَةٍ هَمَّاسِ غَضَنفَرٍ مُضَبَّرٍ رَهَّاسِ مَنَّاعِ أخيَاسٍ إلى أخيَاسِ كأنَّما عَينَاهُ في مِراسِ شُعاعُ مِقبَاسٍ الى مِقبَاسِ يا نَاعِشَ الجَدِّ إذا الجَدُّ عَثَر وجَابِرَ العَظمِ إذا العَظمُ انكَسَر أنتَ رَبِيعي والرَّبيعُ يُنتَظَر وخَيرُ أَنواءِ الربَّيعِ ما بَكَر
لها هَنٌ مُستَهدف الأركَانِ
أجثَمُ مَطلِيٌّ بزَعفَرانِ تَراه عند الشَمِّ والتَّدانِي مُبَرطما بَرطَمةَ الغَضبَانِ أدرَدَ لا يَضحكُ عن أسنَانِ كَأَنَّ فيه فَلَقَ الرُّمَّانِ أو لَهَبا كَلهبِ النِيرَانِ