الإفتقاد

لكل شىء حكمة، وحكمة الافتقاد فى اعتقادى، تزيد الصلة بينك وبين من تفتقد، وتجعلك لا تقدر سوى على تذكر كل لحظة رائعة مرت بك معه، أو من خلاله، هى حكمة الله فى أن نحيا على ذكريات جميلة تُلازمنا فى رحلة عمرنا.


أن تفتقد شيئا معناه أن روحك تُنتزع منك فى كل مرة تشعر فيها بهذا الشعور، والافتقاد من الممكن أن يكون لشخص، ذكرى، أو وطن.


تُصعب الأمور أكثر وأكثر، وقد تزيدها سوءًا بأن تجعلنا من المستحيل أن ننسى، يقولون النسيان نعمة من المولى عز وجل، وهى حقيقة نحمده سبحانه وتعالى عليها فى كثير من الأحيان، لكن فى بعض الأوقات تجلس مع نفسك وتظل تدعو أن لا يأتى يوم عليك تنسى فيه من تفتقد، من تشتاق، من تحن إليه ويعجز جسدك عن الوصول إليه، ولا يبقى لديك من أمل فى التواصل معه سوى تذكره، برغم أن ذلك قد يجلب عليك من المتاعب الشىء الكثير.



فأنت اليوم تفتقد وغدًا سيأتى الدور عليك لكى يفتقدك غيرك، ووقتها ستتمنى لو لم يشعر من يفتقدك بمثل شعورك حينما اشتقت، لكنها الحياة، تجعلنا نشتاق ومشتاقين، تجعلنا نفتقد ونكون مفتقدين، الحنين داء ودواء، وحتمًا سيصيبك سقمه، وقتها ستقول "وداونى بالتى كانت هى الداء".


سليدا


تحياتى

ff1 (249).gifff1 (249).gif
الطرح رائع جداً

يا غالية من رحل عسى الله يسهل دروبه

وصحيح فقدهم متعب ومحزن وخاااااصة

اذا كان هم المذنبون بل في بعض الأحيان

يعتقدون انهم على حق وصواب

لذلك لا داعي للعتب ولخط الحروف من اجل

ان يشعرو بمرارة فقدنا لهم

عسى الله يوفقهم ويكتب لهم السعادة

تسلم يمينك على الطرح

ليس هناك افتقاد بدون اسباب
ومن هان عليه ان يخسرك فلا يستحق ان يفقد
مهما كانت معزته
والزمن كفيل بالنسيان

كم عدد أعضاء المنتدى بـ استثناء الإداريين؟

سؤالي ما الدوافع للافتقاد المفاجئ ؟
هل الافتقاد ضرورة للانتقام لتصرفات قد تكون أحيان مجرد إساءة النظر والاعتقاد ؟
هل تستسلم لهذا الافتقاد وتجعله يؤثر عليك بالسلب ؟
ماذا لو ظهر من افتقدته بعد سنوات طالبا منك الصفح والعفو ؟


للتركيز،وغادي نرجع لك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا ليالي

على حسب الشخص الذي معك
اذا كان يستحق الوله عليه او لا
بعضهم ترتاح لهم و البعض لا ..

الله يعطيك العافيه
سلمت يداك ودام إبداعك

كل الشكر على المرور والمشاركة غاليتي

لقلبك الفرح

محبتي ff1 (210).gif

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالمة

لكل شىء حكمة، وحكمة الافتقاد فى اعتقادى، تزيد الصلة بينك وبين من تفتقد، وتجعلك لا تقدر سوى على تذكر كل لحظة رائعة مرت بك معه، أو من خلاله، هى حكمة الله فى أن نحيا على ذكريات جميلة تُلازمنا فى رحلة عمرنا.


أن تفتقد شيئا معناه أن روحك تُنتزع منك فى كل مرة تشعر فيها بهذا الشعور، والافتقاد من الممكن أن يكون لشخص، ذكرى، أو وطن.


تُصعب الأمور أكثر وأكثر، وقد تزيدها سوءًا بأن تجعلنا من المستحيل أن ننسى، يقولون النسيان نعمة من المولى عز وجل، وهى حقيقة نحمده سبحانه وتعالى عليها فى كثير من الأحيان، لكن فى بعض الأوقات تجلس مع نفسك وتظل تدعو أن لا يأتى يوم عليك تنسى فيه من تفتقد، من تشتاق، من تحن إليه ويعجز جسدك عن الوصول إليه، ولا يبقى لديك من أمل فى التواصل معه سوى تذكره، برغم أن ذلك قد يجلب عليك من المتاعب الشىء الكثير.



فأنت اليوم تفتقد وغدًا سيأتى الدور عليك لكى يفتقدك غيرك، ووقتها ستتمنى لو لم يشعر من يفتقدك بمثل شعورك حينما اشتقت، لكنها الحياة، تجعلنا نشتاق ومشتاقين، تجعلنا نفتقد ونكون مفتقدين، الحنين داء ودواء، وحتمًا سيصيبك سقمه، وقتها ستقول "وداونى بالتى كانت هى الداء".


سليدا


تحياتى

يظل الافتقاد شي مؤلم اكيد حتى وان كان بإرادة أحد الطرفين

غاليتي سالمة كل الشكر على المرور الجميل والاثراء القيم

لا حرمني الله من تواصلك

لقلبك الفرح

محبتي ff1 (210).gif

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير بكلمتي

ff1 (249).gifff1 (249).gif
الطرح رائع جداً

يا غالية من رحل عسى الله يسهل دروبه

وصحيح فقدهم متعب ومحزن وخاااااصة

اذا كان هم المذنبون بل في بعض الأحيان

يعتقدون انهم على حق وصواب

لذلك لا داعي للعتب ولخط الحروف من اجل

ان يشعرو بمرارة فقدنا لهم

عسى الله يوفقهم ويكتب لهم السعادة

تسلم يمينك على الطرح

راي وحل جميل جداا للإفتقاد أمير

يسلموو على مرورك الطيب ووجهة نظرك الرائعة

الله يعطيك العافية

محبتي ff1 (210).gif

السلام عليكم
اولا أود أن أشكر ادارة ليالى العمر كل الشكر على هذا المجهود العظيم الذى يقدم لنا كقالب الكيكة
كما اود.. ولابد من شكر روح ليالى العمر الانيقة سليدا التى تحترق بصمت من اجل هذا المنتدى الجميل الذى يحتضن اقلام واعضاء ورواد رائعين ..فشكرا لك سليدا على الموضوع القيم والطرح الراقى لقد اجدتِ الاختيار والمقدمة رائعة
لندخل صلب الموضوع
1 - سؤالي ماالدوافع للإفتقاد المفاجئ ؟
الاجابة ..من أكثر الأسباب في الاشتياق المفاجئ لشخص ما هو أنك قد تعودت على رؤيته بشكل دائم ومجرد غيابه عنك ستشعر بالشوق المفاجئ له وكأن شئيا ما ينقصك ويصبح مزاجك متعكر جدا .
2 - هل الإفتقاد ضرورة للإنتقام لتصرفات قد تكون أحيان مجرد اساءة النظر والإعتقاد ؟
الجواب .. حتما لا . الخطاء لايعالج بالخطاء احيانا الانسان يختار طريقة لمعرفة كمية الشوق لذاك الشخص ويحاول يبعد عنه ليعرف كم هو مهم له
اي بمعنى احيانا نتغلى على الشخص العزيز على القلب لنختبر قدر اشتياقه له
ففي حالة الاشتياق المفاجئ للشخص تشعر بالحزن لبعده عنك، كما يضيق صدرك لعدم وجوده بالقرب منك
3 - هل تستسلم لهذا الإفتقاد وتجعله يؤثر عليك بالسلب ؟
الجواب .. طبعا لا ..
عليك أن تخفف هذا الشعور بالاشتياق المفاجئ للشخص من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والتي تقرب إليك الأشخاص الذين تحبهم مما يخفف عنك هذا الشعور الصعب.
4 - ماذا لو ظهر من افتقدته بعد سنوات طالبا منك الصفح والعفو ؟؟
الجواب ... عندما تلتقي مجددًا مع هذا الشخص ترى من خلال نظراته أنه مشتاق لك وأن عيونه لا يصرفها عنك لأن العين هي مرآة عاكسة لما في نفس الشخص لا يمكن تجاهلها.
ولان اشتياقه له كبير ستنسى تلك الفترة الصعبة وتتمسك بالحاضر وتنسى الماضى
اخيرا شكرا لك سليدا