ماذا بعد .؟
صرت اعرف أنك قاسي تقسو بلا رحمة وتجافي
وكأنه من حقك الجفاء !
أتعلم أننى حقا حمقاء
ظننت اننى وجدت فيك وفاء
إنك تبحث مثلى عن أصدقاء
أوفياء
ولكن كنت أنا أحلم
وإننى كنت لك مجرد ألهاء
قضاء وقت بملهاء
أكره نفسي فعلى يديك صرت بلهاء
هل الصداقة تحتاج لرياء
لم أعرف صدقا فلأول مرة أغير طبعى نفسي وأتخذ أصدقاء!
ويبدو أننى سأعود لقوقعتى
فلا أريد شيئا مبنى على
الإيحاء
فأنا اليوم صديقك وربما غدا نصير أعداء
شكرا أنتظرتك ولكن القهوة بردت كاصداقتنا الوليدة
المحتظرة بالأنحاء
أكتفيت من أشخاص بحياتى جلفاء
يقدمون أنفسهم وكأنهم نبلاء
والحقيقة تبقى جلية إلا لمن أراد أن يدعى الأعماء
سأعيش لنفسي ويكفيها منى أخطاء
هى أولى بإهتمامى بالولاء بالوفاء
من أشخاص ظننت أنهم أصدقاء
سأشرب قهوتى لوحدى دون الأدعاء
أن من أنتظره ربما زحمة سير أعاقته عن اللقاء
فأنا من زمن أنظر للوعد بأنه حلفان ويجب به الإيفاء
عذرا ولكن تحسرت على أصدقاء
لم أملكهم حقا لأننى بالتأكيد أتخيل هذا الجفاء
((لأنك عندما تدمن شخصا ستتعب كثيرا إن غاب عنك لحظة))
فكيف بصديق احتجته ولم تجده
يعنى خسرتك وانتهى الموضووع وأننى كنت انسج بخيالى اشياء!