♦ الآية: ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (8).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أحبَّ زكريا أن يعلم من أي جهة يكون له الولد ومثل امرأته لا تلد، ومثله لا يُولد له، فقال: ﴿ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ ﴾ ولد ﴿ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾؛ أي: يبوسًا وانتهاءً في السن.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى ﴾ من أين ﴿ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا ﴾؛ أي: وامرأتي عاقر ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾؛ أي: يبسًا، وقال قتادة: يريد نحول العظم، يقال: عتا الشيخ يَعْتُو عِتِيًّا وعِسِيًّا، إذا انتهى سِنُّه وكبر، وشيخ عاتٍ وعاسٍ إذا صار إلى حالة اليبس والجفاف، وقرأ حمزة والكسائي: «عتيًّا وبكيًّا وصليًّا وجثيًّا» بكسر أوائلهن، والباقون برفعها، وهما لغتان.