حكاية غريبة قوي في كتاب .. كان في مرة حصان ماشي وقع في حفرة كبيرة جدا وعميقة جدا .. قعد الحصان يرفص شمال ويمين ويحاول يطلع من الحفرة لكن كل محاولاتة فشلت لحد ما استسلم وقرر انه يقعد في الحفرة ينتظر موته الاكيد .. لحد ما سمع لصوت صاحبة اللي وصلة بعد ساعات طويلة ولما لاقاة حاول يطلعة بحبل لكن منفعش ففكر في طريقه غريبة شويه … انه يرمي في الحفرة تراب .. فعلا تراب ودة معناه انه الحصان اكيد هيفهم ان صاحبه عايز يدفنه وهو حي ودة اللي فهمه الحصان .. فهم ان صاحبه عايز يدفنة فقعد يقاوم وباأعلى صوت بيقوم بالصهيل ( صوت الحصان ) لكن في كل مرة كان الحصان بينفض التراب من على ظهرة كان صاحبة بيسقف ليه وكان الحصان مش فاهم صاحبه بيعمل كدا ليه … لكن كان كل ما كان صاحبه يرمي عليه في الحفرة تراب والحصان ينفض التراب كان المفاجأه انه الحصان بيرتفع من العمق اللي واقع فيه وصاحبه يسقف ويسقف وبكدا قعد الحصان يرتفع كل ما صاحبة يرمي التراب على ظهرة لحد ما خرج الحصان من الحفرة … ودة خلاني افكر شويه بعد ما قريتها انه الحصان مخرجش الا لما اشترك مع صاحبة في المقاومة والمحاولة مخرجش الا لما وثق في صاحبة وصدق وأتأكد انه بيساعدة مش قصدة يدفنة مخرجش الا لما رفض الاستسلام مخرجش الا لما حاول ومش شرط انه ينجح من اول مرة مخرجش الا وهو عارف انه اكيد هيوصل للمخرج حتى لو اخد وقت ..
وانا وانت مش هنخرج من اي امر او اي ازمة او اي استفهام كبير او مشكلة او مرض او اي حاجة بتسرق مننا سلامنا في حياتنا غير لمًا نسلم الامر ونصدق انه في يد الالة العظيم صاحب السلطان اللي عندة مخرج وطريقه عجيبه لحياتنا .
كلمات من بحر الابداع.. همسات من عالم التميز. بصراحه .. راق لي ما سطرته هنا .. أسجل اعجابي بما سطره قلمك على هذه الصفحة الرائعه.. و لك مني ارق التحايامغلفة بزهور الود و الاحترام و التقدير..