ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات


العودة   منتديات عاشق الحروف > ::: المنتديات الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات أميرة قلبة
اللقب
المشاركات 20662
النقاط 6547
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8087
النقاط 6770


أوصاف القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

قسم يختص بكل ما يخص القران وعلومه واحكامه



1 معجبون
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-15-2024, 09:41 AM
أمال غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 459
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » اليوم (03:07 AM)
آبدآعاتي » 343
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » أمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud ofأمال has much to be proud of
 
افتراضي أوصاف القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

Facebook Twitter



إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ, نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ, وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا, وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا, مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ, وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

♦ معنى «الباطل» في اللغة:

جاءت لفظة: «الباطل» في اللُّغة بمعانٍ متعددِّة ومتنوِّعة نذكر منها ما له صلة بموضوعنا: فقد عرَّفها ابن فارس بقوله: «الباء والطاء واللام أصلٌ واحد، وهو ذَهاب الشيء وقِلَّة مُكْثه ولُبْثِه» .

وبَطَل الشيءُ يَبْطُل بُطْلاً وبُطُولاً وبُطْلاناً: ذهب ضَياعاً وخُسْراً، فهو باطل، وأَبْطَله هو. ويقال: ذهب دَمُه بُطْلاً؛ أي: هِدَراً.



والباطل: نقيض الحقِّ، والجمع أباطيل، على غير القياس، كأنه جَمْع إِبْطال أو إِبْطِيل؛ هذا مذهب سيبويه. والبَطَلَةُ: السَّحَرَةُ. والتَّبَطُّل: فِعل البَطَالة، وهو اتِّباع اللَّهو والجَهالة .



«وسُمِّي الشَّيطانُ الباطلَ؛ لأنه لا حقيقةَ لأفعاله، وكلُّ شيءٍ منه فلا مَرْجُوعَ له، ولا مُعَوَّل عليه. والبَطَل: الشُّجاع» .



♦ معنى «لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه» وصفاً للقرآن:

قال الله تبارك وتعالى في وصف من أوصاف القرآن العظيم أنه: ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ [فصلت: 42].

وقد أورد الرَّازي عِدَّةَ وجوه في معنى الآية، وجميعها ينطبق على القرآن العظيم فقال: «وفيه وجوه:

الأول: لا تُكذِّبه الكتبُ المتقدِّمة؛ كالتَّوراة والإنجيل والزبور، ولا يجيء كتاب مِنْ بعده يُكذِّبه.

الثاني: ما حَكَمَ القرآنُ بكونه حقاً لا يصير باطلاً، وما حَكَمَ بكونه باطلاً لا يصير حقاً.

الثالث: معناه أنه محفوظ من أن يُنقص منه فيأتيه الباطل من بين يديه، أو يُزاد فيه فيأتيه الباطل مِنْ خَلْفِه. والدَّليل عليه قوله: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. فعلى هذا: الباطل هو الزِّيادة والنقصان.

الرابع: يحتمل أن يكون المراد أنه لا يوجد في المستقبل كتاب يُمكنُ جَعْلُهُ مُعارِضاً له، ولم يُوجَدْ فيما تقدَّم كتاب يصلح جعله مُعارِضاً له .

الخامس: قال صاحب الكشَّاف: هذا تمثيلٌ، والمقصود أن «الباطل» لا يتطرَّق إليه، ولا يَجِدُ إليه سبيلاً مِنْ جهةٍ من الجهات حتى يَصِلَ إليه» .

وقيل: «لا يقربه شيطان من شياطين الإنس والجن، لا بسرقة، ولا بإدخال ما ليس منه فيه ولا بزيادة ولا نقص. فهو محفوظٌ في تنزيله، محفوظةٌ ألفاظُه ومعانيه، قد تكفَّل مَنْ أنزله بحفظه» .

وقيل أيضاً: «لا يتطرَّق إليه الباطل من جميع جهاته سواء الأخبار الماضية، أو الأحكام التَّشريعية» .

وكلُّ ما ذُكِرَ مِنَ الأقوال فهو من اختلاف التَّنوع لا التَّضاد، وهو دالٌّ على عظمة القرآن وعزَّته، وعلوِّ شأنه، وقَدْرِه عند الله تعالى.

فإنْ قال قائل: أَمَا طَعَنَ في القرآن الطَّاعِنون، وتأوَّله المُبطلون؟ فالجواب: بلى. ولكنَّ اللهَ تعالى بحكمته ورحمته قد حَماهُ مِنْ تعلُّق الباطل به، وقيَّضَ له عُلماءَ ربَّانيين في كلِّ عَصرٍ ومِصرٍ عارضوهم بإبطال تأويلهم وإفساد أقاويلهم، فلم يبق طعن طاعن إلاَّ مَمْحوقاً، ولا قول مُبطل إلاَّ مُضمَحِلاًّ، تصديقاً لقوله تعالى وَوَعْدِه الذي أنجزه على مَرِّ الدُّهور والعصور، وسيبقى كذلك ما بقيت الدُّنيا: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

فالحمد لله الذي لم يجعل للباطل مَدْخلاً على هذا الكتاب العزيز، وأَنَّى له أن يدخل عليه وهو صادر من الله الحقِّ العظيم، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].

وقال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 37].





H,wht hgrvNk gh dHjdi hgfh'g lk fdk d]di ,gh ogti Hkwht hgfh'g hgrvNk dHjdi ogti




 توقيع : أمال

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أنصاف, الباطل, القرآن, يأتيه, خلفه, يديه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 06:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست