قصة الكتاب
تناول "جويدة" عدة أفكار وقدمها بطرحٍ جديدٍ مختلفٍ، عن طريق حوارات "بينه" و "بينها"، وكان يطرح المشكلات وأبعادها دون أن يسرد حلولاً لها؛ فبعض المقالات خُتِمَت باستفهام وتساؤل.. وركّز كثيراً على اختلاف الحضارة بين زمننا هذا و "الزمن الجميل" كما يسمونه "لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟ هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء ! حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية !