ربما ينحني بك الطريق ، وقبلها قد عَصفت بِك الحياة
وتُهت في طريق لا تدري ما مصيره.. دون إنارة
دون نجوم تُنير الطريق ، دون قمر تستدل بِه الإتجاه
وإن سارت بك الإتجاهات ، لابُد لأن تتجه بِك نحو المغيب
نحو أرضٍ ساد بها الهدوء ، قد تسمع بِها صوتاً للحنٍ قد عُزف هُنا
وربما قد يقودك .. إلى أن تصل وجهةً
لا تدري كيف وصلت لها ، ولا أي وقت?
شاءت الصُدف أن تلتقي بِك ، حينما كُنت تنظر للسماء
وتحدّق للنجوم ، ترى بأن شِهاباً قد مر من أمامك.
في إحدى الحِكايات ظناً منهم أنهُ وقت الأُمنيات
وربما شاءت الأقدار أن تكون تلك صدفةً خيرُ من ألفِ ميعاد
لِتُغمض عينيك.. وتمنى بعدها.. 💫