خُيرت بين أن أكون إمعةً
أفكاري توازي أفكار الكبار وآرائهم
فأمشي في طرقات الحياة الوعرة
وبين أن يكون لي رأيي الذي لاينا سبهم
فأتعثر في الطرقات ويعتلون جسدي ليكملوا طريقهم
خُيرت بين أن أحافظ على كرامتي في دنيا الوحوش فلا أعيش
وبين أن أعيش بلا كرامة
!!فاخترت أن لا اختار!!
هؤلاء هم أغلب أفراد مجتمعاتنا العربية الذين نعيش معهم
ونتقاسم معهم ذات الهواء
يجبروننا على الخيار ومانحن عليه بقادرين ..كيف لنا أن نختار وهم
يحاصروننا بخياراتٍ لاتناسبنا وفي ذات الوقت لانستطيع أن ننشق
عنها ونبني خياراتٍ تتناسب مع مانريد...
كثيرةُ هي الخيارات التي لانستطيع ان نختار من بينها في زمننا
هذا....فإما ان نكون هذا فنحب أنفسنا ولا يحبنا الآخرون وإما أن نكون
ذاك فيحبنا الآخرون ولانحب أنفسنا