للحــزن نــور ونتجاهـله احـيانا ولا يدري احد
لا يـدري احـد لا بـاس مـن الحـزن قـلـيـلا
لا بـاس مـن ذلـك
انـهـا ارجـوحـة الـحـيـاة التـي تـرتـفـع ثـم لا تـلـبـث حـتـى تـنـخـفـض
انـهـا اسـتمـراريــة الحـيـاة الوقـتيـة
انـهـا الارجـوحـة التـي لا تتــوقـف عـن الصـعــود
كما
انـهـا الارجـوحـة التــي لا تتـوقـف عـن الـهـبـوط
فـقـط ابـتـسـم فـعـنـدمـا تـنـخـفــض
اعـلـم جـيـدا انـهـا ستـرتفـع لاعـلـى مـجـددا
و عـنـدمـا تـرتـفـع
لا يـعـنـي ان هـذا الـحـال سـيـدوم
الحـيـاة اخـتـبـار
الحـيـاة اخـتـبـار اخـتـبـار ممــتـع و لـيـس صـعــب
فـقـط عـنـدمـا نـقـوي مـداركـنـا
كما علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام
عـجــبــا لامــر الـمــؤمـن ان امــره كـلـه لـه خـيـر
ان اصـابـتـه سـراء شـكـر فــكـان خـيـرا لـه
وان اصــابــتـه ضــراء صـبـر فــكـان خـيـرا له
و لـيـس ذلك لاحـد الا للــمـؤمـن
بـعـض الاحـزان لـيس لـنـا عليـهـا مـن سـلـطـان
و لـكـنـهـا تـزول سـريـعـا عـنـدمـا نـتـغـيـر نـحـن
و لا اصـدق ابـدا .. ابـدا
انـه مـن الـممـكـن ان تـكـون حـيـاة شـخـص مـا
مـستـعـمـرة كـلـيـا بـالحـزن
الله تعالى ارحـم من انـفـسـنـا على انـفـسـنـا
مـا وجـدنـا هـنـا لنـحـزن الى الابـد و لا لــفـرح الى الابـد
الـحـيـاة لـيـسـت جـنـة و هـي ايـضـا لـيـسـت جـحـيـم
فالحياة ليست على وتيرة واحدة
فيوما لك ويوما عليك ودواام الحال من المحال
عـفـوا
لا اريـد ابـداا ان لااعطى الـحـزن حـقـه
فـهـو رقـيـق يـسـقـط الـنـور على اشـيـاء رائـعـة
مـا كـنا نـراها لـولا نـوره وماكنا اكتشفنا مايحدث من حولنا
فللـحـزن نــور و لا يـدري احـد