__حُرية_
زاد شوقي واحتياجي
وانتظاري وشغفي وارتيادي
أرى سلالم تعدو إلى السماء
أركب الممنوع في عمر الخطر
كرهت عصر الذليل
فلم يعد هناك فرق
فأنا على نفس المسافة
بين موتي وحياتي
فَشَدَّت عليَ الحياة
وثُلةٌ من كتائب العم سام،
عابوا جراح الخليفة
وتَلَوْا ما تيسر من سورة المنُحَنِي والذليل
يتعب دليلي
يُبارزني على مشارف حيفا
ويُخفي نزيف الجليل
هي ستعيد لي مجدي وحدي
وتُرتب لي ما تبعثر من أوراقي وأحلامي
ووحدتي التي أنهكها السأم
فهي التي تُغازلني وتُبَدِد وحشتي
مرمر الصبح يبكي
وقلبي اعتاد الوجيعة
فأُريد الوسامة من حُسنها و خصرها
فهي التي أُغني لها ومعها
من حقي أن يكون لي حب
وأُمنيات وقِمَم
وأشدو كما يكسر الصبح مَوَّاله
في دماء العليل
سأواصل الطريق رغم وعورته
وعندليب القوافي يهز خلاخيله
والنضارة أثنت بنوره
هذا الشباب الخجول
وإثم الغواية في وطنٍ مستحيل
الرسائل ملهاة عشقي
ومجزرةٌ في الخليل
والقِبلة الآن جمر
على عسلٍ في جراح القتيل
لعلي أراكِ مُجدداً
وأجد كثراً مما علمتني إياه أيامي
فالحب والأمل يمشيان
في طريق الخوف والقهر
يقيناً سأراك مجدداً بعد ليلي الطويل
يا...أنت .يا....حريتي
بقلمي