ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات




قول ماس في آية ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ.. ﴾

قسم يختص بكل ما يخص القران وعلومه واحكامه



1 معجبون
إضافة رد
#1  
قديم 11-04-2022, 02:39 PM
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
اوسمتي
شمعة المنتدى حور مخملي شكر وتقدير الترحيب 
 
 عضويتي » 764
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 08-03-2023 (01:15 AM)
آبدآعاتي » 47,355
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » شمعة المنتدى حور مخملي شكر وتقدير الترحيب 
 
اسلامي قول ماس في آية ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ.. ﴾

Facebook Twitter


قول ماس
في آية ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ..



إن الحمدَ لله تعالى، نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهدِه الله فلا مضل له، ومن يضلِلْ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبِعه بإحسان إلى يوم الدين.


قال الله تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران: 14].


تعريفات: ماس: (اسم): حجر الماس: حجر كريم شديدُ اللمعان، له قيمة نفيسة، يقطع به الزجاج؛ لصلابته.


زُيِّن: زين الغرفة: جمَّلها، حسَّنها، زين له الأمر: جعله يعتقد بأن الأمرَ على أحسنِ وجهٍ.


الشهوة: الرغبة الشديدة، وهي انفعال النفس بالشُّعور بالحاجةِ إلى ما تستلذُّه.


سَوَّم الخيل: أرسلها وعليها فرسانها، سوَّم الماشية: ترَكَها ترعى كيفما شاءت.


الحَرْث: الزرع، المآب: المرجع، المنقَلب، الملجأ، الملاذ.


زُيِّن للناس: المراد أن اللهَ تعالى أنشأ الناسَ على هذا، وفطَرهم عليه.


فطَر الإنسان على الميول والرغبةِ في الأكل والشُّرب والجِماع، وغيرِها من ملذَّات الحياةِ الدنيا.


وقد يسند تزيين بعض الأعمال إلى الشيطان؛ كما قال تقدَّس وعلا: ﴿ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام: 43].


فما كان مِن سُنَن الله في خَلقه، أو أمور فيها مصالح العباد العاجلة والآجلة، فهو من الله، وما كان من أعمال وأفعال قبيحة، فهو من الشيطان، والكل يجري بإذنٍ من الله؛ قال الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ [الأنعام: 112]، وذلك كلُّه بقدَرِ الله وقضائه وإرادته ومشيئته أن يكونَ لكل نبيٍّ عدوٌّ من هؤلاء.

وقفة:
قد يزين للإنسان حب عملٍ وفيه مضرَّة؛ كتعاطي المُسكِرات، والدُّخَان مثلاً، وقد زين الشيطان لكثير من الناس الفجورَ، وغِشيانَ المعاصي، وفيها الضَّررُ العاجل والآجل؛ قال الله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا [فاطر: 8].


فهو كمَثَل السمِّ حين يقدَّم في وعاءٍ مُزخرَف بالذهب الخالص، فيغترُّ الإنسان بمظهره، وربما شرب فمات، وقد تسحَرُ المرأةُ الفاجرة بجمالها الرجلَ الحازم وتلطخ سُمعتَه وشرَفَه.

لطيفة:
مَن أحب شيئًا ولَم يُزيَّن له يوشك أن يرجِعَ عن حبه يومًا، وأما مَن زُيِّن له حبُّ الشيء، فلا يكاد يرجعُ عنه؛ لأن ذلك منتهى الحب، وصاحبه لا يكاد يفطن لقُبحِه وضرره إن كان قبيحًا أو ضارًّا، ولا يحب أن يرجع وإن تأذَّى به؛ كما قيل:

وقالوا: لو تشاءُ سَلَوْتَ عنها ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ.. ﴾
فقلتُ لهم: وإنِّي لا أشاءُ ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ.. ﴾


وهكذا مَن زُيِّن له في قلبه الإيمان والعمل الصالح، فلا يكاد يرجع عنه ولو صُبَّ عليه الحديد المذاب، وخيرُ شاهد على ذلك الصحابةُ رضي الله عنهم في أول الدعوة، لما أراد اللهُ لهم الثباتَ على هذا الأمر زيَّن في قلوبهم الإيمان، فأُوذوا في سبيل الله، ونُكِّل بهم أشد التنكيل، فما وهَنوا لِما أصابهم وما استكانوا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ [الحجرات: 7]، حبَّب وزيَّن وكرَّه؛ فالله عز وجل هو الذي يصطفي ويجتبي ويختار؛ لأن النفس قد تخالف مرادَ الله، فتحب ما لا يرضى، وترضى ما لا يحب.


فإذا أراد الله بعبد خيرًا، زيَّن في قلبه حبَّ الصالحاتِ، وكرَّه إلى قلبِه المنكَرات، وتفاوَت العبادُ في ذلك بقدرِ تفاوُتِ الإيمان واليقين، وقد يصل العبدُ لمنتهى الدرجات، فيكتب في قلبه الإيمانُ، ويختم عليه بالصالحات، وفي هذه الحالة من المحال أن يتراجع العبدُ القَهْقَرَى، ولا حتى أن يفكر في ذلك، حتى ولو راودَتْه نفسُه في ذلك؛ فقد حرَّم الله عليه الرجوع، ورُفِعت الأقلام، وجفَّت الصحف..


مَثَل من الأولين والآخرين:
ومن الشواهد: قصةُ نبيِّ الله يوسف عليه السلام، لما عُرِضت عليه الشهوة، وزُيِّنت له، وتهيَّأت له أسبابُ غِشيانها، لم يفكِّرْ أبدًا فيها، وفرَّ منها وكأنها النار، وهذا لأن القلبَ مختومٌ عليه بخاتَم الإيمان.


ومن الآخِرين: لما حثَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على تجهيزِ جيش العُسرةِ، وقام عثمانُ بن عفان رضي الله عنه وجهَّز هذا الجيش، وسُرَّ بذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((ما ضرَّ عثمانَ ما عمِل بعد اليوم)) يردِّدها مرارًا؛ سنن الترمذي، رقم: 3700، قال جل وعلا: ﴿ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ [المجادلة: 22].


والعبدُ كلما جاهَد في الله، وصبر وصابر، هداه الله لهذا السبيل، وقد يحظى بهذه الدرجة فيفوز بثواب العاجلة والآجلة؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت: 69].

أنواع المخلوقات بالنسبة إلى تركيب الشَّهوة:
قال قتادة رحمه الله: خلَق الله سبحانه الملائكةَ عقولاً بلا شهوات، وخلق البهائم شهوات بلا عقول، وخلَق الإنسان وجعَل له عقلاً وشهوة، فمن غلَب عقلُه شهوتَه، فهو مع الملائكة، ومَن غلبت شهوتُه عقلَه فهو كالبهائم".


الوسَطيَّة والاعتدال: الإسلام دِينُ وسَطية واعتدال، وتعاليمه تجمعُ بين الرُّوح والمادة، وتحققُ بذلك خلافة الإنسان في هذه الأرض.


فالإنسانُ الذي أعدَّه الله تعالى للخلافة في الأرض خلَقه وركَّبه من مادة الطِّين، ثم نفَخ فيه مِن رُوحه، ثم هداه النَّجْدينِ، وبيَّن له المسلكَ المعتدل والوسَط، فلا يُغلِّب جانبًا على آخر، فتفسُدَ حياته، وتضِيعَ رسالتُه في هذا الكون، ويعيشَ في تِيهٍ وضلالٍ.

مثال الانحراف:
غلو اليهود والنصارى ومجاوزتهم للحد في اعتقادهم لألوهية البشر، وحرصهم الشديد على متاع الدنيا؛ قال جل وعلا: ﴿ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ [البقرة: 96]، فلم يحقِّقوا بذلك الوسطية التي جُبِلت عليها النفسُ البشرية، فضاعت دنياهم وأخراهم، ثم هدى الله أمةَ الإسلام إلى هذه النِّعمة وحباهم بها، وميَّزهم على كثيرٍ من الأمم، فقال ممتنًّا عليهم: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا [البقرة: 143]، فعمَروا الدنيا، وأخرَجوا ما أودَع الله فيها من خيرات وبركات، وحقَّقوا رسالة الأنبياء والمرسَلين، فجمعوا بين الدنيا والدِّين.


قل مَن حرَّم:
قال جل وعلا: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [الأعراف: 32]؛ فالزينة بمختلف أوصافها وأصنافها أخرَجها الباري سبحانه وتعالى لكلِّ العباد دون استثناء، لكن الطيبات من الرزق خصَّها الله لعباده الصالحين، فينعمون بها في دنياهم، ويذوقون حلاوتَها ولذَّتها، وينالون بذلك ثوابَها؛ حتى إن المؤمن يأتي شهوتَه ويكون له بذلك أجرٌ؛ كما جاء في الحديث الشريف، عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((وفي بُضْعِ أحدكم صدقةٌ))، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدُنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال:
((أرأيتم لو وضَعها في حرام، أكان عليه فيها وِزرٌ؟ فكذلك إذا وضَعها في الحلال كان له أجرٌ))؛ رواه مسلم، وهي خالصةٌ لهم دون غيرهم في الجنة؛ فالكافرُ لا يشتمُّ منها حتى ريحها.


من جمرات الشهوة:
الشهوةُ حجابُ القلوب، وغطاء الأفهام؛ فهي تُغطِّي الفهم، وتحجُبُ البصيرة، وتحُولُ بين العبد وقلبِه حتى تقلب له موازين الأمور؛ فقد يصلُ العبد المحموم بحمَّى الشهواتِ إلى أن يرى الحقَّ باطلاً، والباطل حقًّا، ويرى المنكَر معروفًا، والمعروف منكَرًا، وهو ما نشاهده اليوم ويمارسه الذين يتبعون الشهواتِ، المصابون بجنونها؛ فقد سخَّروا لها من الوسائل العجيبة ما لا يخطُرُ على بال، وكأن الله أرسَلهم وأوجدهم في هذا الوجود لنشرِ الفساد، والعيشِ عيشَ البهائم.

1- الحجب عن الرب جل وعلا:
فمحجوب القلب بظلمة الشهوات والملذات هو محجوبٌ عن الله؛ لأن نورَ الله تعالى وعاؤُه القلب؛ قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28].


والاطمئنان والراحة هو النورُ الذي يقذفه اللهُ في قلوب مَن أحب مِن أوليائه وأصفيائه، ولا يتأتَّى إلا للذين يجاهدون أنفسهم ويُلزِمونها الصالحات، والموطَّئِين أكنافًا.


ولا يجتمع نور مع ظلمة، كما لا يجتمع ماء مع نار في إناء واحد.


﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ [المطففين: 14]:
الران: سوادُ المعاصي المجتمع حول القلوب؛ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن المؤمنَ إذا أذنب ذنبًا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر، صُقِل منها، وإن زاد زادت حتى يُغلَّف بها قلبُه؛ فذلك الرَّانُ الذي ذكَر الله في كتابه: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ [المطففين: 14]))؛ رواه الترمذي وصحَّحه، والنسائي وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم.

لطيفة:
كلمة المؤمن، فبينما القلب ينعمُ بنعمة الإيمان والراحة والاطمئنان إذا به ينقلب وينتكس ويحجب، فيضطربُ بفعل المعاصي والانغماس في الشهوات، وهي كلمةُ تحذير مِن هذا الأمر الخطير، فلا يأمن المؤمنُ مكرَ اللهِ، وعليه أن يكون على يقظةٍ من الفتن التي تعرض على القلوب، وموقفُه منها حين العرض قولُ يوسف عليه السلام: ﴿ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [يوسف: 23]، قال حُذَيفة: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تُعرَض الفِتَنُ على القلوب كالحصير عودًا عودًا، فأي قلب أُشرِبَها نُكِت فيه نكتة سوداء، وأي قلبٍ أنكَرها نُكِت فيه نكتةٌ بيضاء، حتى تصيرَ على قلبينِ، على أبيضَ مِثلِ الصفا، فلا تضرُّه فتنةٌ ما دامت السموات والأرض، والآخر: أسودُ مربَادًّا، كالكُوزِ مجَخِّيًا، لا يعرِفُ معروفًا ولا يُنكِر منكرًا إلا ما أُشرِب مِن هواه))؛ رواه البخاري ومسلم.


ساحات العرض:
في هذا الزمان ساحات العرض بلا حصر، والشهوات والملذَّات قائمةٌ على أوجها، والداعي لها ينادي صباحًا مساءً، والمتساقِطون كُثُر، والناجون غرباءُ مِن سوقها مُبعَدون.


قد يغتر ضعيف الإيمان أو مريض القلب بكثرة المقبِلين وقلَّةِ المُدبِرين.


2- الغفلة عن ذكر الله والصلاة:
قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [المنافقون: 9]، هذه الآية أولُها إيمان، وأوسطها امتحان، وآخرها خسران.


فالنِّداء لأهلِ الإيمان، والمال والبنون فتنةٌ وامتحان، ومَن شغلته الدنيا عن الدِّين، فقد خسِر الخسرانَ المبين.


فقد ينشغل العبدُ في دنياه بجمع المال، أو بدافع من الأهل - كما هو الحال في زماننا - لسان حال الكثير: "أضمن مستقبل أولادي - المادي المحض"، فتراه منشغلاً طوال الوقت، جريًا وراء كسب المال، يجمع ويمنع، ويبني ويشتري، وقد يحقِّقُ لأهله جانبًا من الحياة الدنيا، لكن على حسابِ آخرتِه وآخرتهم، فتراه مضيِّعًا لحقوق الله من صلاة وذِكر وفَرض ونَفْل، لا يُهِمه من أين، وكيف يجمع، والحلال ما حل بين يديه، كل ذلك لضمان الدنيا حتى ولو بخسران الآخرة.


3- قسوة القلب:
إن من أعظم جمراتِ الشهوات موتَ القلوب وقسوتها، مما يترتب عليه الوحشةُ والحسرة والقلق والاضطراب، وهو عذابُ غالبية أهلِ هذا الزمان.


قال الله تعالى محذرًا مِن طاعة الذين يتبعون الشهوات والميل لهواهم: ﴿ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد: 16].


قال ابن القيم رحمه الله: ما ضُرِب عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله، وأبعدُ القلوب عن الله القلبُ القاسي.


مِن علاماتها: عدم الخشوع لذِكْر الله - جفاف العين من البكاء أو التباكي لذِكْر الله - هِجْران القرآن - الخوض في المحرَّمات والشُّبهات.


وقد يَؤُول الأمر في النهاية حين التمادي في العصيان والطغيان إلى اللعنةِ والغضَبِ من الله، كما آلَ أمرُ أهل الكتاب مِن قبلِنا.

ثمرات الانتصار على الشهوة:
1- سلامة القلب: وهو عاملُ السَّداد والنجاة من فِتَن الدنيا والآخرة؛ قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾[الشعراء: 88، 89].


فتعلُّق القلبِ بالشهوات هو عاملٌ لاضطرابِه وقلَقِه وهمِّه وغمِّه، مما يجعل حياة صاحبِه في نكَدٍ لا يشعُرُ بطَعْم الراحة والسَّكينة، وكلما اقترف شهوةً طلب أخرى، فلا تقرُّ عينُه بواحدة، عن أنسِ بن مالك قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن كانت الآخرة هَمَّه، جعَل الله غناه في قلبِه، وجمع له شَمْلَه، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومَن كانت الدنيا هَمَّه، جعَل الله فقرَه بين عينيه، وفرَّق عليه شَمْلَه، ولم يأتِه مِن الدنيا إلا ما قُدِّر له))؛ أخرجه الترمذي.


فالذي لا يقنع ولا يشبع هو في الحقيقة فقيرٌ مُعدِمٌ، وهو في شغل إلى أن يتوب لربه، ويفرِّغ قلبه منها، ويتفرغ لعبادته، فيتهيأ بعدها لتنزل السكينةُ فيه، وهي المحرِّكُ الوحيد للإيمان الذي يزداد بزيادتِها، ويتضاءلُ بنقصانِها؛ قال جل وعلا: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ [الفتح: 4].


2- علوُّ النفس والالتحاق بالملأ الأعلى:
الذي ليس له همٌّ إلا شهواتُ الدنيا وملذَّاتُها هو في الحقيقة أشبهُ بالبهائم والأنعام التي ترعى بالنهار وتجترُّ بالليل، وليس لها شغلٌ إلا المرعى المريح كثير العُشب والنبات، حين تراه تركض وتجري فرحًا ومرَحًا به، وربما أكلت منه وامتلأت بطنها فماتت؛ قال جل وعلا: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ [محمد: 12].


عن أبي سعيدٍ رضي الله عنه قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا المال خَضِرة حلوة، وإن كلَّ ما أنبت الربيع يقتُلُ حَبَطًا أو يُلِمُّ، إلا آكلةَ الخضرة، أكلت، حتى إذا امتدت خاصِرَتاها، استقبَلتِ الشمسَ، فاجترَّت، وثلطت، وبالت، ثم عادت فأكَلت، وإن هذا المالَ حُلوة، مَن أخذه بحقه، ووضَعه في حقِّه، فنِعم المعونة هو، ومَن أخَذه بغير حقه كان كالذي يأكُلُ ولا يشبَعُ))؛ متفق عليه.


قوله: (يقتُلُ حَبَطًا أو يُلِم))، أما (حَبَطًا) فبفتح المهملة والموحدة والطاء مهملة أيضًا، والحبط: انتفاخُ البطن من كثرةِ الأكل، يقال: حَبِطت الدابة تحبَط حبطًا، إذا أصابت مرعى طيبًا فأمعنت في الأكل حتى تنتفخ فتموت، وقوله: (يُلِم) بضم أوله؛ أي: يُقرِّبُ من الهلاك.


فالذي يسير في دنياه بنور الله، ويقتفي أثَرَ نبيِّه والتابعين له، سوف يعلو بنفسه لمراتب الأنبياء والصالحين، ويترفَّعُ عن درَكات البهائم من المترَفين؛ قال جل وعلا: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا [النساء: 69]، وهؤلاء هم المنعمَّون حقًّا بنعيم الدنيا وزينتها، وسوف يتحوَّلونَ إلى نعيمٍ أعظَمَ في الآخرة.

3- النجاةُ من عذاب الله:
مِن ثمراتِ الانتصار على الشهوة: النجاةُ من نارها العاجلةِ والآجلة؛ فشهوةُ الدنيا شقاءٌ وعناءٌ، ولا ينتهي شقاؤها ولا تهدأ نارُها إلا بموتِ صاحبها؛ قال جل وعلا: ﴿ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ [سبأ: 54].


وقد تهدأ نارُها وينتهي عذابها بتوبة نصوحٍ، تغسل أكدارها، وتصفِّي أوزارها، وتنجِّي صاحبها من نارها.


لطيفة:
الشَّهوة في الحقيقة شِقوة؛ قال جل وعلا وهو يبيِّن ما آلَ إليه أصحابُ الشهوات وهم في النار يكتَوون بلهيبها: ﴿ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ [المؤمنون: 106]، قيل: غلَبَت علينا شهوتنا؛ فهي التي شغَلَتْهم عن الله، وعن ذِكر يومهم هذا، فلما آل أمرها إلى الشقاء الأعظم عبر عنها بعاقبتها.

4- ظل الله يوم القيامة:
لنمعن النظرَ في حديث السبعة الذين يظلُّهم اللهُ في ظله يوم تدنو الشمس من الخلائق، ولا شيء يحجبُهم منها إلا ظلُّ عرشِ الرحمن، ولن يدخلَ تحت ظله إلا مَن أذِن له الرحمن ورضي عنه، ومنهم مَن ذكَرهم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف؛ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعةٌ يظلُّهم الله في ظلِّه، يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه - وذكَر منهم -: ورجل دَعَتْه امرأةٌ ذات منصب وجمال فقال: إني أخافُ اللهَ))؛ متفق عليه.


غلَب شهوته وانتصر عليها، وكان خوفُ الله هو المانعَ والرادعَ، فعوَّضه الله بظلٍّ يحتمي به من نارِها يوم يسبَحُ الناس في عرقهم من شدةِ حرِّها وهولِ نارها في يومٍ كان مقدارُه خمسينَ ألفَ سنة.

5- دخول الجنة:
قال الله تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات: 40، 41]، وفي الجنةِ مِن اللذات ما لا عينٌ رأَتْ، ولا أُذُن سمِعت، ولا خطَر بقلب بشر، لذَّات ذُخِرَت للفائزين والمنتصرين على أنفسهم، الذين عاشوا في جهاد مع أهوائهم، ففازوا الفوز المبين في جنات النعيم بجوار ربِّ العالَمين.

وسائل مدافعة الشهوة:
1- الزواج: جاء في الصحيحين عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشرَ الشباب، مَن استطاع منكم الباءةَ فليتزوَّج؛ فإنه أغضُّ للبصرِ، وأحصنُ للفَرْجِ، ومَن لَم يستطِعْ، فعليه بالصومِ؛ فإنه له وجاءٌ)).


معنى الباءة: (الباءة): النكاح، مشتقٌّ من اللفظ الذي يدل على الإقامةِ والنزول.


فهي دعوةٌ إلى الزواج، باعتباره يدفَعُ عن الشباب هَيَجانَ وثَوَران النفس، خاصةً في مرحلة المراهقة.


والزواج حِصن منيع، يمنعُ تسرُّب الدواعي لاقتراف الفواحش، فيسُدُّ المنافذَ التي ترتبط بالقلبِ مِن سمعٍ وبصَرٍ، فيكون القلبُ سالِمًا مُعافًى بحَوْل الله، إذا طلبت نفسُ صاحبه شهوةً وضَعها في الحلالِ الطيب.


وخيرُ متاعِ الدنيا: زوجةٌ صالحة؛ عن عبدالله بن عمرو أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاع الدنيا: المرأةُ الصالحة))؛ رواه مسلم.


لكن، ليس كل الشباب يقدِرُ على الزواج؛ فقد يتعذَّر على بعضهم الزواجُ، فيرشدهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى ما يقوم مقامَه من إطفاء لنار الشهوة، وهو الصوم.

2- الصوم: وهو علاجٌ نبوي لكل شابٍّ ليس باستطاعتِه الزواجُ، وفيه من الفوائد ما لا يعلَمُه إلا اللهُ؛ فهو يقتُلُ أو يخفِّفُ نارَ الشهوة في الشاب المراهق، والمراهَقة بركانٌ هائج في النفوس، يدفع بالشباب لِحُمَمه المتدفقة، وبالتالي لهلاكهم المرتَقَب.


((ومَن لم يستطع فعليه بالصومِ؛ فإنه له وِجاءٌ))، ومعنى: (فإنه له وِجاء): الوجاء هو رض عروق الخُصيتين حتى تنفضخا، فتذهب بذهابهما شهوةُ الجِماع، وكذلك الصوم؛ فهو مُضعِف لشَهوة الجِماع.


وبالتالي فهو علاجٌ نافع، كم يدفع عن شباب الأمَّة من فِتَن ومِحن، وهو عبادة من أجلِّ العبادات التي ينال بها العبدُ الدرجةَ الرفيعة التي لا تُماثِلُها درجةٌ يوم القيامة؛ ففي الجنَّةِ بابٌ يسمى: الريان، لا يدخل منه إلا الصَّائمونَ.

3- قطع الأسباب المهيِّجة للشهوة:

• لا تقرَبْ وسائل التهييج:
قال جل وعلا: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا [الإسراء: 32]، فينهى الباري سبحانه وتعالى عن الاقترابِ من كلِّ ما من شأنه تهييجُ نارِ الشهوة؛ من النظر، أو السماع، أو حتى التفكير، ووسائلُ هَيَجان النفوسِ في زماننا كثيرةٌ، ومِن أخطرِها: الصُّوَر التي تُعرَض على الشاشات بمختلف أصنافِها، ومنها: الإنترنت، والفضائيات، والمجلات، وغيرها، وكذلك الاستماع للموسيقا والغناء الذي هو أخطرُ من الخمر المخدِّرة للعقول، وهو بَريدُ الزِّنا، وموقف شباب الإسلام منها هو غض النظر وكفُّه عن مشاهدتها، وعدم الاقتراب من أماكنِها، والابتعاد عن سماع اللَّغو واللهو والغناء وكلِّ ما مِن شأنه إثارةُ الشهوة في النفوس.


النساء:
مِن أخطر الفتن في القديم والحديث: فتنةُ النِّساء؛ روى البخاري في صحيحه عن أسامة بن زيد رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ترَكْتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرِّجالِ من النساء))، ومن هذه الباب ولَج أعداءُ الإسلام لديار المسلمين، فراحوا يبعثون بسمومهم عبر هذه الوسائل، يُهيِّجون النفوس في شبابهم بما يُعرَض من صور، وما يسمع من أصوات للنساء، يريدون أن يدفعوا بشباب المسلمين للفواحش التي تُضعِف قُوَاهم، وتُمِيت فيهم الرُّجولة والمروءة، فيكرهون الموتَ، ويتركون الجهاد في سبيل الله، حتى يصبحوا فريسةً سهلة بين أيديهم، فيفعلوا في مجتمعاتهم ما يشاؤون.


عن ثوبان مولى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشِكُ أن تَدَاعى عليكم الأممُ من كل أُفق، كما تتداعى الأَكَلةُ على قصعتها))، قلنا: مِن قلة بنا يومئذ؟ قال: ((لا، أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غُثاءٌ كغثاء السيل، ينزِعُ الله المهابةَ من قلوب عدوكم، ويجعلُ في قلوبكم الوَهَنَ))، قيل: وما الوَهَنُ؟ قال: ((حبُّ الحياة وكراهية الموتِ))؛ أخرجه أبو داود في سننه.


وصية:
فعلى المسلمين - حكَّامًا ومحكومين - أن ينتبهوا لهذا الخطر المحدِقِ بهم، وأن يردُّوا على هذه الحملات الشرِسة التي تستهدف شبابَ الأمَّة، وألا يغفُلُوا عن كيدِ العدو الذي لا يغفُلُ عنهم طَرْفةَ عين.


سلاح الشهوات ذكَّرنا به بارينا في سورة النساء: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا [النساء: 27]، فإذا مِلْنا للشهوات والملذات، ورَكَنَّا إلى الدنيا ومتاعها، مالوا علينا كل الميل، وغاروا على بلداننا ليحقِّقوا مآربهم.


واليوم نرى بأم أعيننا تكالُبَهم على بلداننا، وشنهم لحملات التغريب والتنصير، وصِرْنا كالقصعة بين أكلة جياع وذئاب ضارية ووحوش برارٍ لا تعرِفُ رحمةً ولا شفقة، وسُلِّط علينا عذاب عظيم بأيدينا وأيديهم، فهل من معتبر!


اللهم أبرِمْ لأمتنا إبرام رشد وهداية، وجنِّبْ شبابها سبيل الضلال والغواية.


وصلِّ اللهمَّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومَن والاه إلى يوم الدين.


وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين







r,g lhs td Ndm ﴿ .Ed~AkQ gAgk~QhsA>> ﴾ ﴿ gAgk~QhsA>>




 توقيع : ملكة الحنان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2022, 03:05 PM   #2



 
 عضويتي » 721
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » اليوم (02:05 AM)
آبدآعاتي » 17,695
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
 التقييم » روح غاليها has a reputation beyond reputeروح غاليها has a reputation beyond reputeروح غاليها has a reputation beyond reputeروح غاليها has a reputation beyond reputeروح غاليها has a reputation beyond reputeروح غاليها has a reputation beyond reputeروح غاليها has a reputation beyond reputeروح غاليها has a reputation beyond reputeروح غاليها has a reputation beyond reputeروح غاليها has a reputation beyond reputeروح غاليها has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
اوفياء المحبة وسام المركز الاول حور مخملي 
 

روح غاليها غير متواجد حالياً

افتراضي



ملكة الحنان
مواضيعك دايم تشدني
موضوع ممتع حيل
الله لايحرمني منك


 توقيع : روح غاليها

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-04-2022, 03:56 PM   #3



 
 عضويتي » 727
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » اليوم (02:08 AM)
آبدآعاتي » 19,492
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
 التقييم » أميرة قلبة has a reputation beyond reputeأميرة قلبة has a reputation beyond reputeأميرة قلبة has a reputation beyond reputeأميرة قلبة has a reputation beyond reputeأميرة قلبة has a reputation beyond reputeأميرة قلبة has a reputation beyond reputeأميرة قلبة has a reputation beyond reputeأميرة قلبة has a reputation beyond reputeأميرة قلبة has a reputation beyond reputeأميرة قلبة has a reputation beyond reputeأميرة قلبة has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
اوفياء حور مخملي أنيق الحضور اوفياء 
 

أميرة قلبة غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب


 توقيع : أميرة قلبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-04-2022, 03:56 PM   #4



 
 عضويتي » 717
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » اليوم (01:56 AM)
آبدآعاتي » 20,657
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » بليت بك has a reputation beyond reputeبليت بك has a reputation beyond reputeبليت بك has a reputation beyond reputeبليت بك has a reputation beyond reputeبليت بك has a reputation beyond reputeبليت بك has a reputation beyond reputeبليت بك has a reputation beyond reputeبليت بك has a reputation beyond reputeبليت بك has a reputation beyond reputeبليت بك has a reputation beyond reputeبليت بك has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
المحبة حور مخملي اوفياء الترحيب 
 

بليت بك غير متواجد حالياً

افتراضي



بيض الله وجهك
على هالابداع الغير مستغرب ..


 توقيع : بليت بك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-04-2022, 03:56 PM   #5



 
 عضويتي » 670
 جيت فيذا » Jan 2022
 آخر حضور » اليوم (02:07 AM)
آبدآعاتي » 16,205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » نبض القلوب has a reputation beyond reputeنبض القلوب has a reputation beyond reputeنبض القلوب has a reputation beyond reputeنبض القلوب has a reputation beyond reputeنبض القلوب has a reputation beyond reputeنبض القلوب has a reputation beyond reputeنبض القلوب has a reputation beyond reputeنبض القلوب has a reputation beyond reputeنبض القلوب has a reputation beyond reputeنبض القلوب has a reputation beyond reputeنبض القلوب has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
اوفياء حور مخملي أنيق الحضور اوفياء 
 

نبض القلوب غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يداك على الطرح الطيب
يعطيك ربي العآفيه
لك خالص احترامي


 توقيع : نبض القلوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-04-2022, 04:01 PM   #6



 
 عضويتي » 722
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » اليوم (02:08 AM)
آبدآعاتي » 17,880
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » سكون has a reputation beyond reputeسكون has a reputation beyond reputeسكون has a reputation beyond reputeسكون has a reputation beyond reputeسكون has a reputation beyond reputeسكون has a reputation beyond reputeسكون has a reputation beyond reputeسكون has a reputation beyond reputeسكون has a reputation beyond reputeسكون has a reputation beyond reputeسكون has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
النشاط النشاط النشاط المحبة 
 

سكون غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك الف عافيه
ربي يسعدك على جمال طرحك ْ~


 توقيع : سكون

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-04-2022, 04:38 PM   #7



 
 عضويتي » 703
 جيت فيذا » Mar 2022
 آخر حضور » اليوم (02:02 AM)
آبدآعاتي » 18,449
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » فتنه has a reputation beyond reputeفتنه has a reputation beyond reputeفتنه has a reputation beyond reputeفتنه has a reputation beyond reputeفتنه has a reputation beyond reputeفتنه has a reputation beyond reputeفتنه has a reputation beyond reputeفتنه has a reputation beyond reputeفتنه has a reputation beyond reputeفتنه has a reputation beyond reputeفتنه has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
المحبة وسام المركز الثاني حور مخملي أنيق الحضور 
 

فتنه غير متواجد حالياً

افتراضي



الله يسعدك ابداعك فاق الحدود والله ):


 توقيع : فتنه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-04-2022, 05:16 PM   #8



 
 عضويتي » 723
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » اليوم (02:07 AM)
آبدآعاتي » 20,027
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » عطرك هوايا has a reputation beyond reputeعطرك هوايا has a reputation beyond reputeعطرك هوايا has a reputation beyond reputeعطرك هوايا has a reputation beyond reputeعطرك هوايا has a reputation beyond reputeعطرك هوايا has a reputation beyond reputeعطرك هوايا has a reputation beyond reputeعطرك هوايا has a reputation beyond reputeعطرك هوايا has a reputation beyond reputeعطرك هوايا has a reputation beyond reputeعطرك هوايا has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
النشاط النشاط المحبة حور مخملي 
 

عطرك هوايا غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرآ لـ هذة اللفته
الله لايحرمنا منك ومن ابداعاتك الشيقة ..
دمت لنآ


 توقيع : عطرك هوايا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-04-2022, 06:14 PM   #9



 
 عضويتي » 726
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » اليوم (01:59 AM)
آبدآعاتي » 19,278
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » شموخ انثى has a reputation beyond reputeشموخ انثى has a reputation beyond reputeشموخ انثى has a reputation beyond reputeشموخ انثى has a reputation beyond reputeشموخ انثى has a reputation beyond reputeشموخ انثى has a reputation beyond reputeشموخ انثى has a reputation beyond reputeشموخ انثى has a reputation beyond reputeشموخ انثى has a reputation beyond reputeشموخ انثى has a reputation beyond reputeشموخ انثى has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
المحبة حور مخملي أنيق الحضور اوفياء 
 

شموخ انثى غير متواجد حالياً

افتراضي



عوافي ي بعد راسي ~


 توقيع : شموخ انثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 11-04-2022, 07:13 PM   #10



 
 عضويتي » 724
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » اليوم (02:07 AM)
آبدآعاتي » 118,017
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »
 التقييم » الفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
اوفياء حور مخملي حضور ملكي أنيق الحضور 
 

الفجر البعيد غير متواجد حالياً

افتراضي



ماشاء الله تبارك الله
أخترت فأبدعت
وجلبت فأفدت
الله يسلم يمينك ~


 توقيع : الفجر البعيد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
, ﴿, لِلنَّاسِ.., زُيِّنَ
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 02:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست