3 أزمات تعصف بسامراء في الدوري العراقي

3 أزمات تعصف بسامراء في الدوري العراقي

يواصل فريق سامراء، ممثل مدينة صلاح الدين بالدوري العراقي الممتاز، مسلسل الإخفاقات والأزمات الإدارية، ليصبح على أعتاب الهبوط، في ظل تراجع نتائجه وتجمده في في قاع الترتيب.


ويواجه سامراء 3 أزمات في وقت واحد، الهبوط لدوري الدرجة الأدنى، إضراب بعض من لاعبيه عن التدريبات بسبب الضائقة المالية وعدم استلام مستحقاتهم، إلى جانب مغادرة الأسماء الرنانة، عقب رحيل المدرب السابق سامر سعيد.

ويرصد في السطور التالية كواليس وأسباب الأزمة التي يعاني منها فريق سامراء بالدوري العراقي.

أرقام سلبية

لم يطرأ أي تحسن على مستوى النتائج لفريق سامراء في مرحلة الإياب، وبات قاب قوسين أو أدنى من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، عقب احتلاله المركز الأخير، بعد أن جمع 11 نقطة فقط من 28 مباراة.

ويخوض سامراء غدا الجمعة مباراة مهمة في الجولة 29 أمام ضيفه أمانة بغداد.

وتسجل الإحصائيات، أن سامراء تذوق طعم الانتصار لمرة واحدة فقط هذا الموسم حتى الآن، بعد أن تغلب على القاسم (3-2) في الجولة 23، ليصبح إلى جانب الميناء صاحب المركز قبل الأخير، متساويين بتحقيق الفوز مرة واحدة.

بينما تعرض أبناء "الملوية" إلى 19 هزيمة، وتعادل في 8 لقاءات، حيث سجل لاعبوه 16 هدفا فقط، واستقبلت شباكه 43 هدفا، وهو ثاني أعلى فريق يتلقى أهدافا بعد الديوانية (46 هدفا).

وعلى الرغم من تكرار نكبات الفريق، إلا أنه لم يتعرض لخسارة ثقيلة بحصيلة وفيرة من الأهداف، بل إن أكبر خسارة تعرض لها كانت بنتيجة (0-3) أمام المتصدر الشرطة في الجولة 11 من البطولة.

تغييرات تدريبية



أثرت التغييرات المستمرة في الجهاز التدريبي لفريق سامراء على نتائج الفريق، في ظل غياب الاستقرار الفني، الذي انعكس سلبا على أداء اللاعبين.

وقاد المدرب أحمد كاظم، الفريق في بداية الموسم، حيث كان له دور كبير في الصعود مجددا إلى الدوري الممتاز، بعد سنوات من الغياب، لكن كاظم فضل الرحيل عقب تدهور النتائج، ليتم إسناد المهمة للمدرب الشاب سامر سعيد.

سامر كانت له تجارب سابقة مع أندية الدرجة الأولى كالتاجي والجامعة، وقرر أن خوض مع سامراء، أول مهمة تدريبية في دوري الأضواء.

ولم ينجح سعيد في انتشال سامراء من الوضع المزري، ليبقى الوضع على ماهو عليه دون تحسن بالنتائج، رغم الطفرة النوعية في المستويات والاستقطابات في الجولات الأخيرة.

وبعد فترة قصيرة، أعلنت إدارة سامراء فسخ التعاقد مع سعيد، واتفقت مع المدرب محمود مجيد، الذي سبق له أن عمل مع أندية كردستان، ليقود الفريق أمام الميناء، ويكسب نقطة ثمينة من أرض الخصم في أولى مبارياته.

رحيل النجوم



لم يكمل الحارس المخضرم نور صبري، مشواره مع الفريق في مرحلة الإياب، واكتفى بخوض مباراة واحدة فقط، رغم أن عودته إلى اللعب، لاقت ضجة كبرى، بحكم اعتزاله لفترة طويلة.

إلا أن العودة من بوابة سامراء، أثارت جدلا واسعا في وقت فضل صبري الاتجاه نحو تحليل مباريات دوري أبطال آسيا عبر إحدى القنوات السعودية، والابتعاد مجددا عن الملاعب.

وغاب مؤخرا الدولي السابق سيف سلمان عن التدريبات، بعد مشكلات إدارية، حيث لعب عدة مباريات في الجولات الماضية، بطلب من المدرب السابق سامر سعيد، لتدعيم خط الوسط، إلا أنه ترك النادي عقب استمرار الأزمة المالية.

ومن المحترفين الأجانب، الذين مازالوا يقدمون مستويات متذبذبة مع سامراء، المحترف النيجيري رحيم أولابي، الذي يعد من الأسماء المخضرمة بالدوري العراقي، إلا أنه لم يقدم الفائدة الفنية المرجوة، لإنقاذ سامراء من شبح الهبوط.

الموضوع الأصلي : 3 أزمات تعصف بسامراء في الدوري العراقي || المصدر : منتديات عاشق الحروف

---

3 H.lhj juwt fshlvhx td hg],vd hguvhrd gwghm hg],vd hguvhrd fshlvhx juwt