ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات روح غاليها
اللقب
المشاركات 19023
النقاط 7322
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8172
النقاط 6770


الاخوة الصادقة عز الدنيا والاخرة

.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-12-2023, 01:06 PM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
اوسمتي
الاداريه المتألقه الترحيب شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 408
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » يوم أمس (05:15 PM)
آبدآعاتي » 10,480
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » الاداريه المتألقه الترحيب شكر وتقدير 
 
افتراضي الاخوة الصادقة عز الدنيا والاخرة

Facebook Twitter


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



من مقوماٺ المجٺمع المسلم و دعائم نهضٺـﮧ و دليل خيريٺـﮧ أن ٺٺصف سلوگياٺ

أفراده بقيم و أخـلاق ٺضمن لهم حـياة يسودها الحـب و الٺراحـم و الٺعاون و الٺسامح

و الإيثار والبذل و العطاء، وحـب الخـير للغير .. فلا قيمـۃ لحـياة ولا سعادة ولا راحــۃ

لإنسان يعيش في مجٺمع ٺسوء فيـﮧ الأخـلاق، وٺضمحـل فيـﮧ القيم، ويسود الشر

بديلاً عن الخير، وٺطغےٰ الرذيلـۃ، وٺٺلاشےٰ الفضيلـۃ، وٺمٺلئ القلوب بالحـقد والغل

والحـسد والضغائن، وٺظهر فساد ذاٺ البين وسوء الظن، وٺضعف أواصر المحـبـۃ

والأخوة والٺعاون والٺسامح من حـياة الأفراد. واللـﮧ جـلا وعلا عندما خـلق الخـلق

دلهم علےٰ أسباب سعادٺهم في الحـياة الدنيا والآخرة، وحـذرهم من طرق الفساد

والضلال والانحـراف،

قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً

وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}

[النحل:97].

●●● أخـوگ هو نفسگ ●●●

قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}

[الحجرات:10]

فمن بصائر القرآن وأنواره في البناء الٺربوي والاجـٺماعي أن مگانـۃ الأخ المسلم

هي مگانـۃ النفس.

قال تعالى: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا

وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ}

[النور:12]

والمرء غالبا يظن بنفسـﮧ خـيرا، فالمقصود هنا: (ظنوا بإخـوانهم)، والمعنےٰ: گما لا

يحـب الإنسان أن يظن بـﮧ غيره إلا خـيراً، گذلگ يجب أن يظن الأمر ذاٺـﮧ بغيره، فلا

يظن بـﮧ سوءا، ولا يٺگلم عنـﮧ إلا خيراً، گما لا يحـب أن يٺگلم أحـدٌ عنـﮧ إلا بالخـير ..

قال الطبري: "وهذا عٺاب من اللـﮧ ٺعالےٰ ذگره أهل الإيمان بـﮧ فيما وقع في أنفسهم

من إرجـاف من أرجـف في أمر عائشـۃ بما أرجـف به،يقول لهم تعالى ذكره: هلا أيها

الناس إذ سمعتم ما قال أهل الإفك في عائشة ظن المؤمنون منكم والمؤمنات

بأنفسهم خيرا .. وقال: {بأنفسهم}، لأن أهل الإسلام گلهم بمنزلـۃ نفس واحـدة،

لأنهم أهل ملـۃ واحـدة".

وقال تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً}

[النور:61]

والإنسان إذا دخل علےٰ بيٺ أحـد من الناس فإنـﮧ يسلم عليهم، وليس علےٰ نفسه،

فقد قال اللـﮧ في البدايـۃ:

{لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا}

[النور:27]

فجعل اللـﮧ أهل البيوٺ بمثابـۃ الأنفس، وقد روى الطبري عن الحـسن وابن زيد في

قوله: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} قال: إذا دخل المسلِّمُ سُلِّم عليه،

گمثل قولهالاخوة الصادقة الدنيا والاخرةوَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) إنما هو: لا ٺقٺل أخـاگ المسلم.

وقال ٺعالى: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُم}

[الحجرات:11]

والإنسان عندما يلمز لا يمگن أن يلمز نفسـﮧ إنما يلمز غيره، إلا أن اللـﮧ جـعل الغير

بمثابـۃ النفس، ولذا قال الطبري:

"وقولـﮧ{وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} يقول ٺعالےٰ ذگره: ولا يغتب بعضگم بعضا أيها المؤمنون،

ولا يطعن بعضگم علےٰ بعض .. فجـعل اللامز أخـاه لامزاً نفسه، لأن المؤمنين گرجل

واحـد فيما يلزم بعضهم لبعض من ٺحـسين أمره، وطلب صلاحـه، و محـبٺـﮧ الخير".

وقد بين النبي صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم هذا وفصله، ففي صحـيح مسلم عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ

بَشِيرٍ رضي الله عنه قال رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم-: "مثل الْمؤمنينَ في

توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الْجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له

سائر الْجسد بالسهر والحمى".

وفي البخاري عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

●●● حـب الخـير للغير ●●●

گان أنس بن مالگ رضي اللـﮧ عنـﮧ إذا أصبح دهن يده بدهن طيب لمصافحــۃ إخوانه.

ومن سلامـۃ صدر ابن عباس رضي اللـﮧ عنهما أنـﮧ شٺمـﮧ رجل فرد عليـﮧ قائلًا:

"أتشتمني وفيّ ثلاث خصال؛ إني لا آتي على آية إلاّ تمنيت أن جميع الناس يعلمون

منها ما أعلم، ولا سمعت بقاضٍ عادل إلاّ فرحت ودعوت له وليس لي عنده قضية،

ولا سمعت بالغيث في بلد إلاّ حمدت الله وفرحت، وليس لي ناقة ولا شاة".

قال أبو سليمان الدارني: "إني لأضع اللقمة في فم أخٍ من إخواني فأجد

طعمها في حلقي".

وقال محـمد بن مناذر: "كنت أمشي مع الخليل بن أحمد فانقطع شسعي فخلع نعله

فقلت ما تصنع؟! قال أواسيك في الحفاء" أي لا يريد أن يمشي منتعلًا وأخوه بلا نعل.

وقال مجـاهد: "صحـبٺ ابن عمر أريد أن أخـدمه، فگان هو الذي يخـدمني".

ونقل الإمام المناوي عن أحـدهم قوله: "لي ثلاثين سنة في الاستغفار عن قولي

الحمد لله، وذلك أنه وقع ببغداد حريق، فاستقبلني رجل فقال نجا حانوتك، فقلت

الحمد لله. فمذ قلتها وأنا نادم، حيث أردت لنفسي خيراً دون المسلمين".

●●●أخـوة العلماء الربانيين ●●●

قال الفاروق عمر رضي اللـﮧ عنه: "ما حـاججت أحـدًا إلاّ وٺمنيٺ أن يگون

الحـق علےٰ لسانه".

وهذا الشافعي رحـمـﮧ اللـﮧ يقول عنـﮧ يونس الصدفي: ما رأيٺ أعقل من الشافعي،

ناظرٺـﮧ يوماً في مسألـۃ ثم افٺرقنا، ولقيني فأخـذ بيدي ثم قال: يا أبا موسےٰ ألا

يسٺقيم أن نگون إخواناً وإن لم نٺفق في مسألـۃ.

وگان الشافعي حينما يحـدث عن أحـمد - وهو من ٺلاميذه - فلا يسميـﮧ ٺگريمًا له،

وإنما يقول: حـدثنا الثقـۃ من أصحـابنا أو أخبرنا الثقـۃ من أصحـابنا".

ويذگر الإمام أحـمد عن ابن راهويـﮧ وگان يخالفـﮧ في أمور فيقول: "لم يعبر الجـسر

إلےٰ خرسان مثل إسحـاق بن راهويه، وإن گان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم يزل

يخالف بعضهم بعضًا"

وگان الوزير ابن هبيرة رحـمـﮧ الله، ممن نال العلم والفقـﮧ والوزارة معاً، وگان لـﮧ

مجـلس حـافل بالعلماء من أرباب المذاهب الأربعـۃ، وبينما هو في مجلسـﮧ إذ ذگر

مسألـۃ من مفرداٺ الإمام أحـمد -يعني أن الإمام أحـمد ٺفرد في هذه المسألـۃ عن

الأئمـۃ الثلاثـۃ مالگ والشافعي وأبي حـنيفـۃ-، فقام فقيـﮧ من فقهاء المالگيـۃ يقال لـﮧ

أبو محـمد الأشيري فقال: بل قال بهذا الإمام مالگ، فقال ابن هبيرة: "هذه الگٺب"

وأحـضرها، وإذا هي ٺنص علےٰ أن هذه المسألـۃ من مفرداٺ الإمام أحـمد، فقال أبو

محـمد الأشيري: بل قال بذلگ الإمام مالگ، فٺگلم العلماء الذين حـضروا هذا

المجلس، فقالوا: بل هي من مفرداٺ الإمام أحـمد، قال: بل قال بذلگ الإمام مالگ،

فغضب ابن هبيرة وقال: قال: أبهيمة أنت؟، أما تسمع هؤلاء العلماء يصرحون بأنها من

مفردات الإمام أحمد، والكتب شاهدة بذلك، ثم أنت تصر على قولك.

فتفرق المجلس، فلما انعقد المجلس في اليوم الثاني جاء الفقيه المالكي وحضر كأن

شيئاً لم يكن، وجاء ابن هبيرة، وجاء العلماء، فأراد القارئ على عادته أن يقرأ ثم يعلق

الوزير ابن هبيرة، فقال له: قف، فإن الفقيه الأشيري قد بدر منه ما بدر بالأمس،

وحملني ذلك على أن قلت له ما قلت، فليقل لي كما قلت له، فلست بخير منكم،

ولا أنا إلا كأحدكم، فضج المجلس بالبكاء، وتأثروا جداً من هذه الأخلاق العالية الرفيعة،

وارتفعت الأصوات بالدعاء والثناء، وجعل هذا الخصم الأشيري يعتذر ويقول:

أنا المذنب، أنا الأولى بالاعتذار، والوزير ابن هبيرة يقول: القصاص القصاص، فتوفق

أحد العلماء وقال: يا مولانا إذا أبى القصاص فالفداء، فقال الوزير له: حكمه يحكم بما

شاء، احكم بما تريد، فقال هذا الفقيه: نعمك علي كثيرة فأي حكم بقي لي، فقال:

قد جعل الله لك الحكم علينا بما ألجأتنا به إلى الافتيات عليك، فقال: عليّ بقية دين

منذ كنت بالشام، فقال الوزير ابن هبيرة: يعطى مائة دينار لإبراء ذمته وذمتي،

فأحضر له المال، وقال له ابن هبيرة: عفا الله عنك وعني، وغفر الله لك ولي".





hgho,m hgwh]rm u. hg]kdh ,hghovm hg]kdh hgwh]rm




 توقيع : ناطق العبيدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاخوة, الدنيا, الصادقة, والاخرة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 06:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست