07-08-2021, 09:14 PM
|
|
|
|
|
عضويتي
»
371
|
جيت فيذا
»
May 2021
|
آخر حضور
»
01-24-2024 (09:40 PM)
|
آبدآعاتي
»
26,216
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
التقييم
»
|
|
|
|
رساله لم ترسل...ولكنها وصلت
*****رساله لم ترسل *****
ولكنها وصلت
اليوم : هو ذكرى....
ذكرى ليوم صعب نسيانه ..انه ملخص ذكرياتي .جمعت ماقبلها وتسلفت مابعدها,
ذكرى الالم وفقدان عزيز وغالي, فقدان توأم الروح...وتيهان الروح.
فقدته جسماً... وعادت الروح لباريها, واصبح بعالم غير منظور ولاملموس..
ولكنه معي : اسمع صدى صوته, اراه خيالا..واحسه تصورا.
واحدثه باحلامي..واناجيه بوحدتي.....
ايام ..شهور.. سنوات ..مرّت,باحداثها وصورها.. تسارعت الايام وتلونت الصور...
لتاخذ من رصيد ايام عمري..ولتغير معالم ملامحي....وقد نجحت.
تتجدد الايام والصور باحداث جديده ..ومعالم صارخه, لكي تجعلني انسى او اتناسى,
ولكن هيهات....لم تنجح.
ياقصة حب.... لست ادري مااسميها....ولكنها نقشت بخافق لايزال ينبض بدقاته يناديك.
ياقصيده.... تجسدت صورتك بين قوافيها..ارددها لاطيل النظر بما تحوي قوافيها.
يابسمه ...هادئه عبرت في سماء تفكيري..تعطيني جرعه من الامل ولو كان مستحيلا.
ياضحكه ...تلاشت وبقي صداها بمسمعي.. كانت تبدد كل وهم يعتريني ...
يامن كنتِ فصل ربيعي الدائم..والمتجدد.
بعد ذهابك توالت لي بقية الفصول..
حتى كاد الخريف ان يقف.وعواصف الشتاء تتلاطم, وحرارة الصيف تتوهج.....
ساخبرك بشيء ,
سامحيني واعذريني: بعد الوداع ... عدت وحيدا .
فوجدت منزل اصبح غريب..ولكن لي به ذكريات ..
كل شيء كما تركناه...ولكنه خالي من الحياه..
بل خالي من كل شيء.
ولكنني رضيته لاجلك..وتمسكت به ولازلت..
بعد مضي عام من رحيلك:
تطفلت ..
وسامحيني ..واعذريني,
فتشت خصوصياتك... فوجدتها , كأنها تهمس لي, حيث كل خصوصيه كان لها قصه بيننا...
وجدت شيء؟؟ وجدت الشيء الغريب! وجدت رساله؟ ...نعم رساله.
رساله لم تصل لصاحبها...لانها لم ترسل...
فتحتها...بخوف وحذر....بدأت بقراءتها,
رساله منك... موجهه لي......
رساله؟ واي رساله: اخذتني بعيداً..ولعالم كنتِ انت فيه.
وكررت القراءه مرات... ومرات وبكل مره اجد الجديد...
تراقصت الرساله كانها في مهب الريح بيدي, من انفاس التهيدات المتواليه,
و قبل ان انهيها تبللت من الدمع لتذوب حروفها...ولكنها حفظت بقلبي.
لم تكن مجرد رساله...من حيث الزمان والمكان
غلب عليها اسلوب الوصيه...وكانك توقعت ماحدث...
هكذا انتِ! ...وهكذا كنتِ.
يامن كنتِ لي ينبوع الحياه... ساكون لكِ كل الوفاء .
مازلت على العهد.....وسابقى. لتطمئن روحكِ ..ولكي اسعد.
( وعرفت ان الفراق هو فراق الارواح )
( واننا نعيش ارواحاً وليس اجساداً)
بقلمي: عواد الهران
vshgi gl jvsg>>>,g;kih ,wgj
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
RSS
RSS2.0
XML
HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS
|
الساعة الآن 11:57 PM