﴿وَلا عَلَى الَّذينَ إِذا ما أَتَوكَ لِتَحمِلَهُم قُلتَ
لا أَجِدُ ما أَحمِلُكُم عَلَيهِ تَوَلَّوا وَأَعيُنُهُم تَفيضُ
مِنَ الدَّمعِ حَزَنًا أَلّا يَجِدوا ما يُنفِقونَ﴾
[التوبة: ٩٢]
﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ﴾
فلم يصادفوا عندك شيئا ﴿قُلْتَ﴾ لهم معتذرا:
﴿لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ
تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ﴾
فإنهم عاجزون باذلون لأنفسهم،
وقد صدر منهم من الحزن
والمشقة ما ذكره اللّه عنهم.
فهؤلاء لا حرج عليهم،
وإذا سقط الحرج عنهم،
عاد الأمر إلى أصله،
وهو أن من نوى الخير،
واقترن بنيته الجازمة
سَعْيٌ فيما يقدر عليه،
ثم لم يقدر،
فإنه ينزل منزلة الفاعل التام.
تفسير السعدي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى
jtsdv hgNdJm vrl 92 lk s,vm hgj,fJJm