يصنف الحوار في الصورة الطبيعية له بأن له العديد من الأشكال وتعتبر كلاً من النقاشات والمفاوضات والمناظرات والمحادثات الفردية والخطابات الجماعية نوع من أنواع الحوار ويوجد أنواع وتصنيفات أخرى للحوار مثل:
وهذا نوع من أنواع الحوار ولكنه يأخذ الشكل الحاد في النقاش وبعض النزاعات بهدف الوصول إلى نهاية الخلاف والتواصل في الآراء.
أهمية الحوار وسبل تعزيزه
الحوار هو طريقة مكتسبة لأنها جزء من أسلوب الحياة والتي تمارس في حياتنا اليومية وهذا يزيد من أهميته، لو إنعدم الحوار في حياتنا سوف تعم الفوضى وعدم القدرة على تواصل الأفكار بين الأشخاص وعدم القدرة على التعبير لذلك يعتبر الحوار والتواصل الفكري من أهم المهارات الذاتية ويمكن تنمية هذه المهارة عن طريق التحقق من المعلومات وتقبل الأفكار الأخرى والأستعداد لأستقبال ومعرفة أي معلومات أو أفكار جديدة لأن هذه الأنواع من الحوار هى توسع الأفق المعرفي وتكون أجواء نقاشية منفتحة وتتصف بالوضوع للوصو إلى المعلومات والحقائق وأحترام الآراء واللطف في إستقبال الأراء من أسباب نجاح الحوار فالأستحواذ على ساحة الحوار ليس بالمساعد للوصول إلى هدف الحوار الأساسي كما أن وجود قواسم مشتركة بين جميع اطراف المحاورين يساعد على زيادة نجاح الحوار