ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات وريف
اللقب
المشاركات 18092
النقاط 24842


ندأء من أجل ألجنه

.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-12-2022, 08:15 AM
حلا ليالي غير متواجد حالياً
اوسمتي
نواب إداري مميز اوفياء الاداريه المتألقه 
 
 عضويتي » 296
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » 04-27-2024 (08:35 PM)
آبدآعاتي » 144,659
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » حلا ليالي has a reputation beyond reputeحلا ليالي has a reputation beyond reputeحلا ليالي has a reputation beyond reputeحلا ليالي has a reputation beyond reputeحلا ليالي has a reputation beyond reputeحلا ليالي has a reputation beyond reputeحلا ليالي has a reputation beyond reputeحلا ليالي has a reputation beyond reputeحلا ليالي has a reputation beyond reputeحلا ليالي has a reputation beyond reputeحلا ليالي has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » نواب إداري مميز اوفياء الاداريه المتألقه 
 
ندأء من أجل ألجنه

Facebook Twitter



ندأ من أجل ألجنه


الجَنَّة هي أحلى وأغلى وأقصى ما يتمنَّاه المسلم، ولها في قلبه وهو على قيدِ الحياةِ مَكانةٌ أسمى ممَّا حُبِّب إلى النفوس مِن أموال ومناصب ومباهج، هي الفوز الأكبر في حركة السَّيْرِ إلى الله تعالى: ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].

ويومُ الحصول على تأشيرة دخولها هو يومُ السعادة والبهجة والحبور؛ ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [آل عمران: 106، 107].

وقد انتَبَهَ العارفون بالله تعالى إلى مقامها الرفيع؛ فحجَبَهم الشوقُ إليها عن جميع المَطالب مهما سمَتْ؛ فهذا إبراهيم عليه السلام يَغْتنم خُلَّته مع الله عزَّ وجلَّ ليطلبها: ﴿ وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ﴾ [الشعراء: 85]، وهذه زوج فرعون تَعرف الحقيقة فلا تستَزِيد مِن حظوظ الدنيا، وإنما تَرْنو إلى مستقرٍّ في الجَنَّة: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ﴾ [التحريم: 11].

ويجد الصحابي رِيحَها وهو في ساحة الوَغَى، ويسأل الرسولَ صلَّى الله عليه وسلَّم: أليس بَيْنَه وبين الجَنَّة إلَّا أن يُقتَل ها هنا في سبيل الله تعالى لينالها، فيُجِيبه: أنْ نعم، فيُلقِي التمرات التي بيده، ويبدو له الأمَد بعيدًا إن انتَظَر حتى يأكلها، ويدخل المعركة وهو يُرَدِّد بلسان المقال أو الحال: "هُبِّي ريح الجَنَّة هُبِّي، فُزتُ وربِّ الكعبة".

وكان الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم يَعرِض دعوتَه على الناس، فإذا سألوه المقابل إنْ هم اتَّبَعوه وتَمَّ له التمكين، قال: ((الجَنَّة))، فلا يَعِدُهم بأيِّ مَغْنَم دنيوي، وكان يمرُّ بآل ياسر والمشرِكون يفتنونهم في دِينهم في بطحاء مكَّة فيثبِّتهم بقوله: ((صبرًا آلَ ياسر فإنَّ موعدكم الجَنَّة))، ذلك أن هذا الوعد يُخَفِّف الأذى، ويُثَبِّت القلوبَ، ويجعل مِن المِحَن مِنَحًا، ويرفع النفوس ويباركها.

وماذا في الجَنَّة حتى تحتلَّ في نُفُوس المؤمنين المكانَةَ الأرفع، وتجعلهم يتفانَون في طلبها، ويتحمَّلون أنواع المَكَارِه للفوز بها؟ إنه نعيم مادي ومعنوي لا نعرف منه إلا الاسم؛ ((فيها ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطَر على قلب بشَر))؛ حديث رواه البخاري ومسلم.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا * وَكَأْسًا دِهَاقًا ﴾ [النبأ: 31 - 34].

وقال: ﴿ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ * وَظِلٍّ مَمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ * وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ﴾ [الواقعة: 27- 34].

وقال: ﴿ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 21 - 24].

ومثل هذا الوصف كثير جدًّا في كتاب الله تعالى.

أمَّا النعيم المعنوي، فإنَّ أَسْمَى صُورَة له هي تجلِّي ربِّ العالمين جلَّ جلاله لأهل الجَنَّة لينظروا إلى وجهه الكريم، وهذا أفضل نعيم، وأعظم تكريم: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23].

وعلى الراغب في دخول الجَنَّة دفْع المهر المناسب:

♦ ((ألا مشمِّر للجنَّة؟))؛ حديث رواه ابن ماجه.

♦ ((مَن خاف أَدْلَج، ومَن أَدْلَج بلغ المنزِل، ألَا إن سلعة الله غالية، ألَا إن سلعة الله الجَنَّة))؛ حديث رواه الترمذي.

ومثل كل الغايات الساميَة، والمطالب الرفيعة؛ فإنَّ دُون وِراثة الجَنَّة مَفاوِز تنقطِع فيها أعناق الإبل، تتخلَّل السَّيْرَ فيها ألوانٌ مِن الابتلاءات والمِحَن، تَصْهَر المعادنَ، وتُزَكِّي النفوس؛ لتؤهِّلها للفردوس والخلد والنعيم والمأوى؛ قال الله تعالى: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا... ﴾ [البقرة: 214].

فالطريق الطويل المتشعِّب المحفوف بالمخاطِر يحتاج إلى زادٍ مِن التقوى، ورصيد من بَذْلِ الأموال والأوقات والجهد والأنفس؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ﴾ [التوبة: 111].

إنَّ الذي يَرْنُو إلى ﴿ مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 55] يَستَصْحب العُمْلة الصعبة الرائجة هناك، وهي الثواب والأجر، ولا يَستَسلم لحلو الأماني، فالفوز هو أولًا مِن فضل الله ورحمته ومَنِّهِ، ثم بالعمل الصالح: ﴿ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 43].

وقال الراسخون مِن عُلَمائنا: إن المؤمنين يدخلون الجنة بفضل الله، وتتفاوَت منازلهم فيها بحسب أعمالهم.

أجل؛ العبرة بفضل الله تعالى على عباده، فهو لا تنفعه طاعاتهم، ولا تضرُّه مَعاصِيهم، لكن العبرة أيضًا بامتثالهم أمْره، واجتنابهم نهْيَه، وصبْرهم على مراقي السُّؤدَد، وبذْل ما يُرضِيه، وقد ورد في الإسرائيليات أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: "ما أقلَّ حياءَ مَن يطمع في جنَّتي بغير عمل، وكيف أَجُود برحمتي على مَن يبخل بطاعتي؟!".

وقال بعض الصالحين: "سؤال الجَنَّة بلا عمل ذنبٌ مِن الذنوب".

إنَّ الجَنَّة تَستَحقُّ أن نَغرِس حُبَّها في قُلُوبنا ونحبِّبها لأبنائنا ولكلِّ الناس، حين ندعوهم إلى الإسلام أو إلى الالتزام، كما تستحقُّ أن يَهُون مِن أجلها العطاءُ والبذْل والتضحية، ومَن صَعُب عليه المُرتَقَى، فليتذكَّر صورة وَفْدِها والملائكةُ تَستَقبلهم وتحتَفِي بهم: ﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ * وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [الزمر: 73، 74].

فما مدى استعدادك أخي المسلم لدَفْعِ المهْر، ونيل المنزلة العالية الرفيعة، ولقاء الأحبَّة؛ محمد وصحبه؟



الموضوع الأصلي : ندأء من أجل ألجنه || المصدر : منتديات عاشق الحروف


k]Hx lk H[g Hg[ki




 توقيع : حلا ليالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سكرابز ايموشن كيوت قمر بغداد •~ ؏ اشق ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ~•
22 01-31-2022 07:36 PM
السياحة في تشيسكي كروملوف SAMAR •~ ؏ اشق السياحة و السفر والرحلات ~•
20 01-08-2022 05:35 AM
المقص الثمين🌿 SAMAR •~ ؏ اشق القصص المنقولة ~•ي
26 01-06-2022 09:57 AM
ذنوب الجمت اصحابها جهنم طلة سحابه •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~• 16 01-05-2022 07:51 PM
الأصدقاء الستة القبطان •~ ؏ اشق الّعَامْ ~•
29 01-04-2022 03:38 AM

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 06:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست