ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات


العودة   منتديات عاشق الحروف > ::: المنتديات الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات أمير الحرف
اللقب
المشاركات 355
النقاط 435
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8087
النقاط 6770


ماذج من نصرة النبي صلى الله عليه و سلم و اتباع أوامره حال حياته..

حبيبي يا رسول الله



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-29-2020, 02:49 PM
الفرس غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 43
 جيت فيذا » Nov 2019
 آخر حضور » 06-12-2021 (12:56 AM)
آبدآعاتي » 376
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الفرس will become famous soon enough
 
افتراضي ماذج من نصرة النبي صلى الله عليه و سلم و اتباع أوامره حال حياته..

Facebook Twitter






لقد سطَّرَ الصحابة و الصحابيات رضوانُ اللهِ عليهم
أروع صورِ الحبِّ و الفداء لرسول الله صلى الله عليه و سلم
و الدفاع عنه و عن سنته و امتثال أوامره و اجتناب نواهيه ..

فهذه أُمَّ سُلَيْمٍ رضي الله عنها و أم سليم هذه هي الرميصاء
و أختها هي أم حرام رضي الله عنهن..
و قيل: أن أم سليم خالت النبي صلى الله عليه و سلم بالرضاعة..

فاتَّخَذَتْ أم سليم يَوْمَ حُنَيْنٍ خِنْجَرًا فَرَآهَا أَبُو طَلْحَةَ زوجها..
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ.. هَذِهِ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَهَا خِنْجَرٌ..
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم: مَا هَذَا الْخِنْجَرُ..
قَالَتْ اتَّخَذْتُهُ إِنْ دَنَا مِنِّي أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ بَقَرْتُ بِهِ بَطْنَهُ..
فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَضْحَكُ..
فقَالَتْ أم سليم: يَا رَسُولَ اللَّهِ اقْتُلُ بهذا الخنجر..
مَنْ بَعْدَنَا مِنْ الطُّلَقَاءِ انْهَزَمُوا بِكَ " أي: أقتل من انهزم عنك يا رسول الله..
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَى وَ أَحْسَنَ..

و هذا أبو طلحة رضي الله عنها زوج أمِّ سُليم
يقي رسولَ الله صلى الله عليه و سلم بصدرهِ يومَ أحدٍ و يقول:
بأبي أنت و أمي يا رسولَ الله.. لا تُشْرِفْ فيُصيبُونَك..
نَحرِي دون نَحرِكَ يا رسول الله.. صدري دون صدرِكَ يا رسول الله...
هكذا هي المرأة تعين زوجها على حب النبي صلى الله عليه و سلم و حب سنته..

إن طاعة النبي صلى الله عليه و سلم و اتباع سنته و الامتثال لأمره
هو الإيمان و الحب الحقيقي للنبي صلى الله عليه و سلم..

فقد كان الواحد من الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم
يطبق تطبيقاً عملياً لكل ما يؤمن به.. حيث كانوا ذا طاعة تامة و امتثال مباشر..

و هذه هي الحقيقة الإيمانية... و كذلك النساء في عهد النبي صلى الله عليه و سلم..
كن ينفذن أوامره في الحال.. لا يعترضن على أي أمر من أوامر الله و رسوله..

و استمع عبد الله.. استمعي أمة الله.. لسرعة استجابة الصحابيات رضي الله عنهن..
وامتثالهن أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم..

فإن من عرف الحق هانت عنده التضحيات ..
و يقدم حب الله و رسوله على حب شهواته و لذائذه..
فيسعد في دنياه و يسعد في أخراه...

هذه القصة موجودة في صحيح مسلم و مسند أحمد بن حنبل رحمهما الله..
بروايات مختلفة.. و قد جمعت بين الروايتين..

(أَنَّ جُلَيْبِيبًا كَانَ مِنْ الْأَنْصَارِ و كان دميم الخِلقة
لكنه رجل أعطاه الله من الإيمان ما أعطاه و كان كلما تقدم إلى بنت رفضته ..
لأنه دميم الخلقة و لأنه قصير لا ترغب فيه النساء ..

وَ كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم
إِذَا كَانَ لِأَحَدِهِمْ أَيِّمٌ- و المرأة الأيِّم التي لا زوج لها- سواءٌ كانت بكراً أم ثيباً
لَمْ يُزَوِّجْهَا حَتَّى يَعْلَمَ أَلِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم فِيهَا حَاجَةٌ أَمْ لَا

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ذَاتَ يَوْمٍ لِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ:
زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ، فَقَالَ فرحاً: نِعِمَّ وَ نُعْمَةُ عَيْنٍ- أي: و نعم الزوج و نعم النسب- ..
ظن هذا الأنصاري أن النبي صلى الله عليه و سلم
يريد أن يتزوج بابنته.. فَقَالَ لَهُ صلى الله عليه و سلم:
إِنِّي لَسْتُ لِنَفْسِي أُرِيدُهَا، قَالَ الأنصاري: فَلِمَنْ؟، قَالَ: لِجُلَيْبِيبٍ،
قَالَ الأنصاري: حَتَّى أَسْتَأْمِرَ أُمَّهَا- أي: أستشير أمَّها-
فكأنه كان متردداً في تزويج ابنته لجليبب، فَأَتى الأنصاري زوجته ..

فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَخْطُبُ ابْنَتَكِ، ففرحت الزوجة وهللت..
قَالَتْ: نِعِمَّ وَ نُعْمَةُ عَيْنٍ، زَوِّجْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم..
قَالَ لها زوجها: إِنَّهُ لَيْسَ يُرِيدُهَا لِنَفْسِهِ، قَالَتْ: فَلِمَنْ؟، قَالَ لِجُلَيْبِيبٍ..
قَالَتْ: حَلْقَى إذاً..- و هذه اللفظة تقوله العرب إذا أصابتهم مصيبة
و معناها أصابني وجعٌ في حلقي.. فكان الخبر كالصاعقة عليها
حتى أصابها وجعٌ في حلقها- .. أَجُلَيْبِيبٌ ابْنَهْ مَرَّتَيْنِ ..
لَا لَعَمْرُ اللَّهِ لَا أُزَوِّجُ جُلَيْبِيبًا لابنتي ..
فَلَمَّا قَامَ أَبُوهَا لِيَأْتِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم..

سمعت الفتاة بالخبر و أصبحت في حيرة من أمرها ..
- فهي الآن في أمرين ، و بين موقفين: أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم
و ذلك المنظر القبيح الذي لا تتحمله-.. ماذا قالت الفتاة..
قَالَتْ الْفَتَاةُ لِأُمِّهَا مِنْ خِدْرِهَا: مَنْ خَطَبَنِي إِلَيْكُمَا،
قَالَتْ أمها : النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم .. فقالت البنت لأمها و لأبيها:
أتردان أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم؟
أين تذهبان من قول الله تعالى:
{وَ مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً
أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }

..ادْفَعُونِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم فَإِنَّهُ لَا يُضَيِّعُنِي..
فَأَتَى أَبُوهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم، فَقَالَ أبوها: شَأْنَكَ بِهَا.. فَزَوَّجَهَا جُلَيْبِيبًا..

و في رواية أن النبي صلى الله عليه و سلم دعا لهما
فقال: اللهم صب الخير عليهما صباًّ و لا تجعل عيشهما كداً..
فبارك الله لهما.. و قيل: إن المال كان يأتيها لا تعلم من أين يأتيها..

هذه المرأة قدمت مراد الله و رسوله على حب شهواتها و ملذاتها..
فأكثر النساء اليوم.. يحبون أن يكون الزوج جميل المنظر..
حسن الهيئة.. ثري.. ذو نسب و حسب..
و لكن هذه الفتاة ضحت بكل ذلك من أجل أمر الله و رسوله..
فسعدت في الدنيا و الآخرة.. في الدنيا كان المال يأتيها من حيث لا تعلم..
و في الآخرة تسبح في أنهار الجنة.. في مقعد صدق عند مليك مقتدر..
{وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}...

هذه نماذج من دفاع السلف الصالح عن النبي صلى الله عليه و سلم
و سنته حال حياته ..








lh`[ lk kwvm hgkfd wgn hggi ugdi , sgl hjfhu H,hlvi phg pdhji>>




 توقيع : الفرس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 03:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست