علمني غموضي أن لكل داء دواء أمر منه إلا رهف الإحساس ورقة المشاعر التي لم ولن تستطيع مسايرة الواقع الأليم.
ألا اكتب همومي إلا على جدران قلبي وأن أكون أنا مهما كانت النتائج. أن أدفن صرختي في الصمت وأمسح قطرات الدم حتى إذا كانت الخناجر في الطريق معلقة.
أن التعامل مع الناس يحتاج إلى كثير من التواضع والكثير من الحرص. والكثير من المرونة ولكن دون المساس بمستوى العزة و الكرامة.
أن الصمت أجمل حين لا يصبح للكلمات معنى
أن لا أطأطئ رأسي أمام الملأ بل أبقى شامخ وإن اشاعو ا أنني انكسرت.
أن أرى نفسي فوق سماء العز وإذا اطلعت على من هم دوني لا أنظر لهم بعين الشفقة بل بعين الرحمة والحب.
أن كل شخص له طبائعه الخاصة وأن طبعي هو عزة نفسي وكبرياؤها.
من مشى بين الأشوك فهو جريح وان من يترفع عن الرذيلة يتفادي كثرة الشوك.
أن الشموخ لا يهان عند الانكسار بل يزداد قوة ليبدأ في سرد قصة شموخه.
أن أبكي داخل حدود قلبي وأبتسم للملأ ذلك افضل من ان تبدر الضعف لتجني الشفقة.
أن أفرض على الجميع الصمت حين يروني!!!
أن النخل إذا طاح تمره ما اصاب النخل شيء سيظل شامخاً.
أن أسير حسب قناعاتي في دولاب الحياة لا خلف عواطفي.
أن أكون فخور بكل أفراد عائلتي وأن أكون على ثقة بروعة وجودهم في الحياة.
أن أفتخر لأن إلهي خلقني مؤمن حر لا أرتضى المهان والذل وأن أرفع يدي شكراً لخالقي.
أن أجلس أمام شاشة الكمبيوتر وأقرأ وأخاطب حروف لا أشخاص. وأني عندما أغلق باب غرفتي أعلم أن الله أمامي وخلفي وفي كل جهة من جهاتي الأربع. فلا أسمح لقلمي أن يخون أو ينحرف عن مساره الصحيح ..
أن أذل من أمامي بسكوتي بنظراتي بابتساماتي من غير أن أتكلم أو أنطق بحرف. وأن أستفيد من غلطات السفيه ولا أعطيه وقت من عمري.
أن أقف في وجه الصدمات وابتسم للجراح ولا أنحني لأي ضعف أو انكسار وأن أسارع بالنهوض عند السقوط.
أن أكتب خواطري بنفسي ولا أكتب فيها حقيقة واحدة
أن أتحدث بلغة العاشق بالرغم من أن قلبي لم يذق طعم الحب يوماً!!
أن أحكي قصتي على أنها حكاية صديقتي !!!!!
أن أسير لوحدي لكي لا انصدم حين أسقط ولا أجد من يساعدني.
أن أتخذ قراراتي بنفسي ولا أعلنها إلا بعد تنفيذها
أن الوحدة .. عذاب ممتع.
أن اكره وأحب وأشتاق وأنادي وأصرخ للشخص نفسه!!
أن لا انتظر أحداً يداوي جروحي فلربما التقيت بمن يستعذبهآ..!! تحياتى