القرآن بصائر يُفَرَق به بين الهُدى والضلال، بين الحق والباطل، نعتصم به في أوقات البلاء، والمصائب، والمحن التي تكون أشبه بشمسٍ محرقةٍ تلفح القلوب والأرواح والأنفس ..
والقرآنُ هو الواحة الظليلة التي نستظل بها فتسكن إليها قلوبنا، وتستقر فيها أرواحنا، وتنشرح فيها صدورنا ..
فالحمد لله على نعمة القرآن
ولذلك أوصيكم ونفسي في هذه المحنة وغيرها أن نستمسك بالقرآن
قال الله - عز وجل - لنبيه ﷺ : " فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ "