ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات روح غاليها
اللقب
المشاركات 19001
النقاط 7322
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8087
النقاط 6770


سيدة القصر - الحلقة الثالثة

كل ما تخطه اقلامكم من قصص وروايات



35 معجبون
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-16-2022, 02:19 PM
احمد حماد متواجد حالياً
اوسمتي
وهج اداري شكر وتقدير ادارة عليا الترحيب 
 
 عضويتي » 755
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » اليوم (05:36 PM)
آبدآعاتي » 97,477
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي » وهج اداري شكر وتقدير ادارة عليا الترحيب 
 
رواية سيدة القصر - الحلقة الثالثة

Facebook Twitter


سيدة القصر الحلقة الثالثة
المكان { مكتب السيدة }
( المشهد الأول )
كان المشهد نهاية الحلقة السابقة أن :
(((دخل المظفر فإذا بها تهرع اليه مسرعة وتحضننه ، كاحتضانِ المُشتاق لحبيبه

والمظفر قد اصابه الذهول لما يجري في هذه اللحظة وعلى غير المتوقع
وبقيت متشبثةً متعلقةً عدة دقائق )))

رغم ذهول المظفر الا أنه بداخله كان سعيداً ، ولم يشأ لهذا أن ينتهي
ولكنه ابتعد عنها قليلاً وهي لا تزال يداها تعانق كتفيه
فقال لها : ما بكِل قد أخفتِني عليك !؟
تركته واستدارت وهي تقولله
تعالَ يا مظفر اجلس ، فجلست هي وأخذ المظفرمكانه قُبالتها على الكرسي الآخر

وقال : نعم سيدتي قولي لي ماذا هناك ؟
فقالت : ليس هناك ما يدعو للخوف يا مظفر ، فقط كنتُ بحاجةٍ لأن
أُحدِّث أحداً حين شعرتُ أني وحيدة وأعيش بوحدةٍ
فلم أجد غيرك حتى أتكلم معه واُحادثه ، فأنت الذي أرتاح له من دون كل الموجودين هنا
تململ المظفر قليلاً وهو جالس بمكانه ونظر اليها نظرة لمحت بهاذاك الحب الذي يكنه لها المظفر
ولكن المظفر لم يكن مقتنع بكلامها الذي قالته
وأعاد السؤال عليها ثانية : نعم سيدتي لم تقولي بعد ماذا هناك من أمر
لترسلي بطللبي على جناح السرعة هذه
بانت عليها ملامح الانزعاج وملامح الاقتضاب وقالت :
( وتمتمت بنفسها يا الهي كيف أقول له اني أحبه )
{ وهنا لاحظ المظفر ذلك في اِحمرار وجنتيها
وكانت تلك لحظة شعوره الحقيقية بحبها لها
وأنها لا تدري كيف تقول وتُعبر }
يا مظفر أنت تحرجني حين تُناديني بـ سيدتي ، فأنا لستُ سيدتك
فأنت السيد هنا ولك حق الاحترام والتقدير الكبيرين وأرجوك
وأتمنى عليك أن تلغي من قاموسك
كلمة " سيدتي " هذه عندما تخاطبني هذا شئ
والشئ الآخر صدقني لم يكن هناك غير الذي قلته لك
وما دمنا الآن قد اجتمعنا أود أن أقول لك وأطلب منك
بأن تكون أنت الى يميني ومستشاري في كل صغيرةٍ وكبيرة
فأنت الذي أرتاح له هنا ، ثم أتمنى عليك أن يبقى كل ما بيننا هو بيننا هنا
وأي طارئ فيما بعد أن يكون بيني وبينك هنا
والذي تحتاجه مني فقط قل لي وأنا سالبيه لك حالاً.
المظفر: سيد...... ( تلعثم ماذا يناديها ) ، وهي تبسمت حين قطع الكلمة
وقالت : بابتسامة أكمل سيدي
فقال: حقاً أنا لا زلت لا أدري بماذا أناديكِ ، فلكِ من الأسماء والألقاب الكثير

ولكن لا بأس سأحاول إيجاد الإسم المناسب
واستطرد يقول : إن ما قلتِه هو فخراً لي وسعادةً لنفسي هذه الثقة
التي منحتِني اياها واسأل الله أن أكون على قدر هذه الثقة والمسؤولية
قاطعته قائلة : قبل أن أنسى ، حسناً أكمل أولاً عذراً للمقاطعة .
فقال : لا أبداً لم يعد لدي ما أقوله ، غير أني بأمرك في أي وقت تريديني به
ولن أبخل عليكِ عليكِ بشئ بمشيئة الله
فقالت : بقي شئ واحد في نفسي يا مظفر ، اود أن اطلبه منك

وإن وافقت عليه سأكون جداً سعيدة وفخورة

فقال : اؤمري ، ما الأمر الذي تريديه من المظفر ، فهو حاضرٌ لكِ
قالت : ما يؤمر عليك ظالم ، ما وددت سؤاله لك هو هل تتقبلني كابنةً لكِ
وأن أناديكِ بـ أبتِ ؟ هذا كل ما اريده منك الآن ، وسأكون به فخورة
فقال المظفر : وأنا لي شرف أن تكوني اِبنتي ،هذا يستوجب عليَّ حمايتك
ورعايتك أكثر وأكثر ، فكيف لي أن أرفض لكِ طلباً كهذا وأنتِ تعلمين
مدى اعتزازي بكِ منذ سنين فلكِ ما طلبتِ بُنيتي
فقالت : يا الله ما أكرمك يا الهي ، وما أجملك أنت يا أبتِ وقد لبيت لي هذا الطلب
والذي كنت أتمناه منذ زمن ، أشكرك من كل قلبي أيها الغالي
فقال مبتسما والفرحة ظاهرة بعينيه اللتان صارتا لامعتان كأنهما اِغرورقتا :
لا تشكريني ،فأنتِ الآن اصبحتِ واجبيواصبح صوته محشرج وفيه بحة
هل تأذني لي الآن أن أهب واتابع عملي
فقالت : نعم أبتِ ، فأنت لا تحتاج الى اذن مني ، ولكن عليك أن تأتيني دوماً

وكلما احتجت لشئ مني فلا تتردد فبابي لك مفتوحا دائماً
فقال : شكرا غاليتي ، أراكِ على خير

..
المكان { ممرات القصر }
( المشهد الثاني )
..خرج المظفر من عند السيدة ، والفرحة تغمر قلبه وكان يمشي في ممرات القصر
وهو يدندن بينه وبين نفسه ، والمارين من جانبه يسمعون دندناته
ويشعرون بفرحته ويبتسمون وكأنهم يشاطروه فرحته هذه
ولكن فرحة المظفر هذه كانت مراقبة من الحاخام
والذي كان يراقبه من لحظة دخوله الى مكتب السيدة
وهو يكاد يتفجر غيظاً كي يعرف ما الذي يجري بين المظفر والسيدة
ولماذا أقفلا على نفسيهما المكتب وقد طالت فترة اجتماعهما سويةً
ويراقب المظفر ويرى علامات الفرحة على وجهه وفي الطريقة التي يتمشى بها
في ممرات القصر ، ظناً منه أن المظفر بهذا يغيظه أو يتعمد هذه المشية
كي يغيظه ، مع العلم أن المظفر في هذه اللحظاتلا يكاد أن يرى
أي أحد أمامه او حوله ، فهو سعيدٌ بما جرى بينه وبين السيدة
في هذه اللحظة والتي يراقب الحاخام عوفرا المظفر ، لمحه القس يوحنا
وهز رأسه مستغرباً منه ، ولكن الآخر" الحاخام " التفت للقس وأشار له بيده
كي يأتي اليهفذهب القس يوحنا الى مكتب الحاخام
المكان { مكتب الحاخام عوفرا }
( المشهد الثالث )
دخل يوحنا لمكتب عوفرا وقال :
ما بالك يا عوفرا أراك مشتت الفكر ، وعلامات الانزعاج ظاهرةجليّةً على وجهك
عوفرا : يا رجل ألا ترى ما رأيته أنا وأراه ؟
يوحنا: ماذا رأيت وماذا ترى عوفرا ؟ عن ماذا تتكلم افصح ؟
عوفرا: ألم ترى كم من الوقت جلسا سويةً في المكتب وهو مقفلاً عليهما؟
يوحنا: مَن تقصد عوفرا ؟
عوفرا : يووووه يا يوحنا هذا وكأنك لست هنا معنا في القصر !
يوحنا :قل لي أرجوك ماذا هنالك ؟
عوفرا : أرسلت السيدة طلباً عاجلاً للمظفر ، وذهب اليها
وجلسا في مكتبهاأكثر من ساعة
يوحنا : اذن ، وماذا في ذلك ، فليكن !
عوفرا : هل ترى هذا منظراً صحيّاً بالنسبة لنا يوحنا ؟
يوحنا : لا أدري ماذا تقصد
عوفرا : يا رجل اِبقَ وركِّز معي قليلاً ، فلو صار ما أنا متوقعه فستكون كارثة على كلينا
يوحنا : وما الذي سيصير عوفرا ؟
عوفرا : اِذا تولى أمور القصر المظفر ، فقل علينا نحن الاثنين السلام
ولن تطول اقامتنا هنا ، وهذا أنا ما لا أريده أن يحصل
يوحنا : آه يا الله ، نعم صحيح عوفرا ، أنا لم افكر في هذا
عوفرا : اِذن آن الأوان أن تفكر يوحنا وتركِّز وتستيقظ من نومك،كفاك نوماً !
في هذه الأثناء ،حصلت هنالك مشكلةً بين موظفيْن من القصر
فهناك شكوى من عدة موظفات اشتكِّنَّ على موظف يزعجهن دائماً ب
تمتماته وهمساته وهذا ما لا تسمح به السيدة في القصر بتاتاً
وتعبره خطاً أحمراً
أتى احد الموظفين لمكتب عوفرا وقال له عما حصل من شكوى
وعند هذه الشكوى وكأن عوفرا وجدها مناسبةً كي يُسلط على نفسه الأضواء
ويُبعدها عن المُظفر ولو قليلاً ، فذهب مسرعاً لمكتب السيدة
كي يُناقش معها الأمر وأصطحب معه القس يوحنا
كونه كان متواجداً معه في مكتبه..
المكان { مكتب السيدة }
( المشهد الرابع )
دخلا مكتب السيدة ، أديا التحية عليها ، رحبت بهما
وقالت أهلاً وسهلاً تفضلا ، ما الأمر ، هل هناك شئ ؟
فرّدَّ عوفرا : نعم سيدتي هناك أمر خطير
السيدة : خطير !! ، يا ستّير يا الله ، ماذا هنالك يا عوفرا
يوحنا : ليس بالخطير جداً سيدتي ، سنعالجه إن شاءالله
السيدة : تكلما ، لقد أرعبتماني
عوفرا : ألم تصلك شكوى السيدات بحق ذلك الموظف
السيدة : تنفست الصعداء ،وقالت :
بلى وصلتني ، هل هذا هو الأمر الذي أتى بكما اليّْ لترعباني
عوفرا : عذراً لم نقصد سيدتي ، لكننا كما تعلمين نخاف
على القصر وصاحبتهوكل الموجودين فيه ، ونهتم لأمر الجميع
يوحنا : أجل سيدتي ، هذا هو هدفنا ، ويبقى الأمر في النهاية لكِ أنتِ
السيدة: على كل حال ، بارك الله بكما وشكراً لكما لهذا الاهتمام الذي يسعدني

ولكن الحمدلله أن الله منَّ علينا برجلٍ يستطيع اِنهاء أي مشكلة قبل أن تصلني
فقد وصلتني الشكوى وهي منتهية من كل جوانبها
وتمَّ التصالح والتصافي بين كلِّ الأطراف ولم يعد هناك أية مشكلة
باِمكانكما الآن أن تعودا على رأس عملكما شكراً لكم يا سادة
- نظرا لبعضهما عوفرا ويوحنا -وبصوت واحدٍ قالا واِبستغباءٍ ظاهر:
مَن هو هذا الرجل ؟
السيدة : ما بالكما أنه عقلنا الرشيد المظفر
وقبل أن تذهبا أريد منكما أن تعلما وتعرفا بأنه عليكما الرجوع للمظفر
في أي مشكلة تحصل في القصر قبل التصرف بها بأيِّ شئ وهذا أمرٌ مني
عوفرا ويوحنا وعلامات الذهول بانت عليهما :
حسناً سيدتي كما تأمرين وتشائين ، نستأذنك الآن سيدتي
خرجا من مكتب السيدة وكلٍّ منهما لا يدري ماذا يقول ، وكلاهما
ينظر للآخر بدهشة وذهول وصمت
فهمس عوفرا لـ يوحنا بابتسامةٍ ساخرةٍ :
اِذن هيا بنا الى مكتب مظفرنا ! وذهبا متجهيْن الى مكتب المظفر




فهل سيقومان بتهنئة المظفرعلى ما قام به من اصلاح؟!
أم سيؤنبانه على فعلته التي فعلها دون أن يخبرهما ؟!
أم أن الأمر سيكون أكبر من هذا وذاك ؟!
سنرى بعون الله في حلقتنا القادمة ماذا سيكون




فكونوا بالقرب أحبتي
محبتي وأ
اكاليل غار تزدان بجباهكم
سيدة القصر الحلقة الثالثة





sd]m hgrwv - hgpgrm hgehgem sd]m hgrwv p 3





رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
سيدة القصر ح 3

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 11:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست