د. أمين بن عبدالله الشقاوي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وبعد..
1- التنبيه على عظم شان يوم القيامة وأن الناس يكونون فيه على فريقين؛ أشقياء وسعداء.
2- ذكر أصناف عذاب الأشقياء من الذل والعمل الشاق وصلي النار، والسقي من الحميم وطعام الضريع.
3- أن حقيقة نار الآخرة وما فيها وأحوال أهلها لا تماثل حقائق ما في الدنيا.
4- أن وجوه المؤمنين يوم القيامة تكون ناعمة، أي يظهر عليها أثر النعيم بالبشر والسرور.
5- أن الجنة عالية وهي درجات، كما قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى ﴾ [طه: 75].
6- أن في مجالس الجنة سرر مرفوعة أي رقيقة، وأكواب موضوعة في المجالس زينة وأعدادًا، ونمارق أي وسائد مصفوفة بعضها إلى بعض، وزرابي مبثوثة أي مبسوطة.
7- أن من نعيم الجنة ما هو حسِّي من المطاعم والمشارب والأشجار والقصور والأنهار والحور العين، ومنها ما هو نعيم أعظم كرؤية الله ورضاه عنهم.
8- أن خلق الإبل من عظيم الآيات، فقد هيئت في خلقها للركوب والحمل، ومذللة للإنسان مع فيها من المنافع أكلًا وشربًا.
9- أن من آيات الله نصب الجبال، وما في ذلك من تثبيت الأرض، فهي لها كالأوتاد، وفيها من المنافع ما أودعه الله فيها من المعادن المختلفة.
10- أن من آيات الله سطح الأرض وهو بسطها للقرار عليها، ولذلك سميت: مهادًا وفراشًا، وفي جوفها وسطحها ما لا يحصى من النعيم والآيات، ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ﴾ [الذاريات: 20].
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
t,hz] lk s,vm hgyhadm hgyh.dm s,vm t,hz]