الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: { ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ } أطرقوا لما لحقهم من الخجل، وأقروا بالحجة
عليهم، فقالوا: { لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ }.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ }، قال أهل التفسير: أجرى الله الحق على
لسانهم في القول الأول، ثم أدركتهم الشقاوة،
فهو معنى قوله: { ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ } أي: ردوا إلى الكفر بعد
أن أقروا على أنفسهم بالظلم؛ يقال: نكس المريض إذا رجع إلى حالته الأولى، وقالوا: { لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ }، فكيف نسألهم؟