ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات


العودة   منتديات عاشق الحروف > ::: المنتديات الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات روح غاليها
اللقب
المشاركات 19002
النقاط 7322
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8087
النقاط 6770


كيف تفتقر إلى الله ليغنيك عن الناس

.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-24-2023, 08:30 AM
نور متواجد حالياً
Egypt     Female
اوسمتي
ملكة المتدى الاداريه المتألقه سنابل العطاء ملكة المتدى 
 
 عضويتي » 39
 جيت فيذا » Feb 2022
 آخر حضور » يوم أمس (09:48 AM)
آبدآعاتي » 43,263
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور تم تعطيل التقييم
 آوسِمتي » ملكة المتدى الاداريه المتألقه سنابل العطاء ملكة المتدى 
 
افتراضي كيف تفتقر إلى الله ليغنيك عن الناس

Facebook Twitter


كيف تفتقر إلى الله ليغنيك عن الناس؟




هل تخلى عنك الناس بعد أن ضاقت بك الأرض بما رحبت؟، هل تشعر أنك في حاجة للدعم والمساعدة لكن دون دليل أو مُعين؟،
هل سئمت من سؤال الناس دون جدوى؟ هل فكرت في المعين الحقيقي الذي إذا ما سئل أجاب، وإذا ما دعي أعطى؟ .. إنه الله عز وجل الذي قال في كتابه الكريم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ﴾ [فاطر: 15].

فكل الناس، مؤمنهم وكافرهم، وبرّهم وفاجرهم، الجميع فقراء إلى الله، ﴿ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ﴾ [فاطر: 15 - 17].

والله عز وجل هو خير من تفتقر إليه، فقد فهم ذلك الأنبياء، ووعى ذلك الصالحون، فقال تعالى فـي قصة موسى عليه السلام: {فَقَالَ رَبِّ إنِّي لِـمَا أَنزَلْتَ إلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}[القصص: 24]، وقال تعالى: {وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}[محمد: 38]، وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}[العنكبوت: 6].

كيف تفتقر إلى الله ليغنيك عن الناس؟

الافتقار الحقيقي إلى الله تعالى أن يُجرِّد العبد قلبه من كل حظوظها وأهوائها، ويُقبل بكليته إلى ربه عـز وجل متذللاً بين يديه، مستسلماً لأمره ونهيه، متعلقاً قلبه بمحبته وطاعته، قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِين* لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }[الأنعام: 162-163].

كما أن الافتقار إلى الله بقدر ما يفتقر العبد إلى الله يكون أثرها في قلبه، ونفعها له في الدنيا والآخرة.

ويتحقق الافتقار إلى الله بشيئين هما:

أولا: أن تعرف لله حقه عليك، وأن تدرك عظمته وجبروته

كلما كان العبد أعلم بالله تعالى وصفاته وأسمائه؛ كان أعظم افتقاراً إليه وتذللاً بين يديه، قال الفضيل بن عياض: "أعلم الناس بالله أخوفهم منه"، وقال: "رهبة العبد من الله على قدر علمه باللّه".
وقد ذكر الله صفاته العلى وأسمائه الحسنى، ليعرف الناس قدر ربهم، إجلالاً له، وتعظيماً لمقامه، قال تعالى: {اللَّهُ لا إلَهَ إلاَّ هُوَ الْـحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إلاَّ بِإذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}[البقرة: 255].

وقال تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}[الزمر: 67].

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهنَّ بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرض بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟)10.

ثانيا: التذلل بين يدي الله وإدراك ضعفك كمخلوق له وعجزك عن الاستغناء عنه:

فمن عرف قدر نفسه، وأنَّه مهما بلغ في الجاه والسلطان والمال؛ فهو عاجز ضعيف لا يملك لنفسه صرفاً ولا عدلاً؛ تصاغرت نفسه، وذهب كبرياؤه، وذلَّت جوارحه، وعظم افتقاره لمولاه، والتجاؤه إليه، وتضرعه بين يديه، قال عز وجل: {فَلْيَنظُرِ الإنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ * فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ}[الطارق: 5-10].

يقول ابن القيم: "مَنْ كملت عظمة الحق تعالى في قلبه عظمت عنده مخالفته؛ لأن مخالفة العظيم ليست كمخالفة مَنْ هو دونه، ومَنْ عرف قدر نفسه وحقيقتها؛ وفقرها الذاتي إلى مولاها الحق في كل لحظة ونَفَس، وشدة حاجتها إليه؛ عظمت عنده جناية المخالفة لمن هو شديد الضرورة إليه في كل لحظـة ونَفَـس، وأيضـاً فإذا عـرف حقارتها مع عظم قدر من خالقه؛ عظمت الجناية عنده؛ فشمَّر في التخلص منها، وبحسب تصديقه بالوعيد ويقينه به يكون تشميره في التخلص منها، وبحسب تصديقه بالوعيد ويقينه به؛ يكون تشميره في التخلص من الجناية التي تلحق به".

اللهم وفقنا لطاعتك وعبادتك يا رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
وخير من افتقر لربه عز وجل هو النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم، قال تعالى ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].

فإنَّ العبد المؤمِن الَّذي يعرف الله حقًّا لا يفتقِر إلَّا إلى الله - تبارك وتعالى - به يلوذ ويعوذ، وإليْه يلجأ ويلتجئ، وبه يتحصَّن ويعتصم؛ ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64] فإنَّ معيَّة الله وتأْييده ونصرته تُرافق العبد متى عاش لله ومع الله.

وكذلك كان النبي إمام المفتقِرين إلى الله؛ ﴿ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40].

يقول أبو بكر: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدمَيْه لأبصرنا، فقال - عليْه الصَّلاة والسَّلام، وهو الواثق بربه -: ((يا أبا بكر، ما ظنُّك باثنين الله ثالثهما، لا تحزَنْ إنَّ الله معنا)).

فالرشد والسَّعادة والرَّاحة والحياة العظيمة لا تكون إلَّا في هذا الدِّين، وفي الافتقار إلى الله ربِّ العالمين.





;dt jtjrv Ygn hggi gdykd; uk hgkhs hggi hgkhs




 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ليغنيك, الله, الناس, تفتقر

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست