قَبَسَاتٌ مِنْ نُورٍ

قال النبى صل الله عليه وسلم
ان لله خواصا من خلقه ليسكنهم الرفيع الاءعلى من جنانه
لانهم كانوا اعقل اهل الدنيا قيل يا رسول الله كيف يكونوا اعقل
اهل الدنيا قال كانت همتهم المسارعة الى ربهم فيما يرضيه فهانت
الدنيا عليهم و لم يرغبوا فى فضولها صبروا قليلا فاسترا حوا طويلا

و قال صل الله عليه و سلم
لكل شى ء معدن و معدن التقوى قلوب العارفين
و قال لا تزل قدم عبد يوم القيمة حتى يسئل عن خمس خصال
عن عمره فيما افناه و عن شبابه فيما ابلاه و عن ماله من اين اكتسبه
فيما انفقه و عن عمله ماذا عمل فيما علم

وحين واجهت المسلمين موجة قوية
تريد صدهم عن هذا الدين الجديد الذي غيرهم
كانت التربية على اقامة الصلاة هي ذلك السد المنيع من الانجراف
في هذه الموجة

كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ
العلق: 19

ان الله تعالى قد امتن على عباده بنعم لا تعد ولا تحصى
ومهما شكر الانسان ربه فلن يوفيه حقه
ومن بين تلك النعم نعمة البيان والنطق، وقد حرم منها الحيوانات العجماوات
فلله الحمديقول الله تعالى مفتتحا بالثناء على ذاته واسمائه وصفاته

الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ

الرحمن

قال رسول الله صل الله عليه وسلم

إنَّ اللَّهَ أَوْحَى إلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ علَى أَحَدٍ
وَلَا يَبْغِي أَحَدٌ علَى أَحَدٍ
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ شُعْبَةً، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ

احمد حماد معجب بهذا

حديث ابي هريرة
ان رسول الله صل الله عليه وسلم قال
الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة
فافضلها قول لا إله إلا الله
وادناها اماطة الاذى عن الطريق
والحياء شعبة من الايمان
متفق عليه

قال صل الله عليه وسلم
الحياء والعي شعبتان من الايمان
والبذاء والبيان شعبتان من النفاق

(رواه احمد)

عن انس رضي الله عنه، عن النبي صل الله عليه وسلم قال
ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان
ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما
وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه

خرج احمد و النسائي من حديث الاشج المنقري قال
قال لي رسول الله صل الله عليه و سلم

قلت اقديما كان او حديثا ؟
قال بل قديما
قلت الحمد لله الذي جعلني على خلقتين يحبهما الله
و قال اسماعيل بن ابي خالد
دخل عيينة بن حصن على النبي و عنده رجل فاستسقى فاتي بماء فشرب
فستره النبي فقال
ما هذا
قال الحياء اوتوها و منعتموها

عن جندب بن سفيان
ان رسول الله صل الله عليه وسلم كان في بعض المشاهد
وقد دميت اصبعه فقال
هل انت الا اصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى وغفرله
وهذا هو الماثور عن الصحابة كانوا
اذا اتوا المسجد يوم الجمعة يصلون من حين يدخلون ما تيسر
فمنهم من يصلي عشر ركعات
ومنهم من يصلي اثنتيْ عشرة ركعة ومنهم من يصلي ثمان ركعات
ومنهم من يصلي اقل من ذالك


مجموع الفتاوى