أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ

الليله السادسه والتسعون
أدمَنتُ صوتَـكَ , والإدمانُ أذواقُ
فالعَينُ تَعشقُ والآذان تَشــــتاقُ
في رَنَّــةِ الحَرفِ أنغامٌ وسلطَنَـةٌ
كذلك الصَّــمتُ أسرارٌ وآفاق
للعاشقينَ كَلامُ الحُبِّ مسبَحةٌ
في كل لؤلؤةٍ شهدٌ وترياق
بينَ السُّطورِ سُطورٌ لستُ أفهمُها
وأغلَبُ الظَّنِّ أهدابٌ وأحداقُ
تطلُّ مِنْ شُرفَةِ الماضي وتسألني
هل أنتما في النَّوى سالٍ وتَــوَّاق
أحتاجُ صَدرَكَ فوقَ الغيمِ يحملُني
سريرَ عشقٍ عليه الوردُ أطواقُ
أحتاجُ صَبركَ يحميني فيا ألمي
من آفة الشكِّ فالوسواسُ سَرّاقُ
أدمنتُ كُلَّـــكَ تَطويني وتَنثُرُني
في اللّيلِ عَتمٌ، وفي الإصباحِ إشراقُ
كُن لي طبيباً فهذا الشوقُ أتلفني
يامالكَ الرّوحِ إنَّ الحبَّ أخلاق

الليله السابعه والتسعون
و أعرِفُ وجهًا
‏سيفرحُ قلبي بهِ
‏و أكشِفُ
‏بينَ يديهِ التي
‏تعرفُ اللُّطفَ
‏كُلَّ جُروحي.

الليله الثامنه والتسعون
تحلق هي الأماني
كعزف طيور جريحه
كجرح قديم ..وطفوله بائسة ..
لتبردالروح وتلتحف برداء الحرمان ..
ليكون دفيء ..حزني وألمي
أمل البقاء في دينا الحرمان
اكبر وجع أستقر بين الأظلع..
ألتي تعزف على أوتار القلب ..
وتشدو لسماء الروح لتحلق
وتشق جرحاً في السماء ..
ويصرخ القلب وجعاً..
لايسمعه سوى طيور كبرت
تطير بحزنها مثلي

الليلة التاسعة والتسعون
نسياني لك مستحيل فهو كما نسيان التنفس
فلياليك الملاح راسخة في عقلي رسوخ الجبال
فلا تظن بي ظن سوء

الليله التاسعه والتسعون
نائم حد الثمالةهكذا هو
عاشق الحروف يقتص من
حديثها قُبل تائهة يرتجي
الـسلام وأن ينام دون أن
يشعر بذاته وعندما يستيقظ
يُـرتــب نـفـسـه لـنـوم جديد..

الليله المائه( 100)
كم خاب ظني بمن اهديته ثقتي
فأجبرتني على هجرانه التهمُ
كم صرت جسرًا لمن احببته فمشى
على ضلوعي وكم زلت به قدمُ
فداس قلبي وكان القلب منزله
فما الوفى لخلٍ مالهُ قيمُ
لا الياس ثوبي ولا الاحزان تكسرني
جرحي عنيدٌ بلسع النار يلتئمُ
اشرب دموعك واجرع مرها عسلاً
يغزو الشموع حريقٌ وهي تبتسمُ
والجم همومك واسرج ظهرها فرساً
وانهض كسيف اذا الانصال تلتحمُ
عدالة الارض مند خلقت مزيفةُ
والعدل في الارض لاعدل ولاذممُ
والخير حملٌ وديعٌ خائفٌ قلقُ
والشر ذئب خبيث ماكر نهمُ
كل السكاكين صوب الشاة راكضةٌ
لتطمئن الذئب ان الشمل ملتئمُ
كن ذا دهاء وكن لصاً بغير يدٍ
ترى الملذات تحت يديك تزدحمُ
شكواك شكواي يامن تكتوي الماً
ماسال دمع على الخدين سال دمُ
ومن سوى الله نأوي تحت سدرتهِ
ونستغيث به عونا ونعتصم
كن فيلسوفا ترى الجميع هنا .
يتقاتلون على عدمٍ وهم عدم

الليله (101)

عزائي الوحيد ..
أن مشآعري المتأججة
تناثرت وتسلقت
على وجوه خاطئه
كانت ارواح لاتشبه ملامح
ولا تشبه تعامل
كانت روح مختبئه
خلف حروف ثمله..
فشربنا الكأس
وقبل الأرتوا
أفقنا على فنجان قهوه ..شديد المراره
وأدركت باني فقط …
كنت ثمله حروف ..'
لم تتكون لتصبح سطور..
في خاطره جرحت الخاصره ..؛

الليله (102)
لا أدريّ لما لا..
أبقى محتفظة بنفس النظره
او بنفس الشوق والوله..
سرعان مايتبدل كل شي …
لأنني أردت المثاليه في كل شي
الجديه في وضع نصاب الأمور..
كم كان فنجاني مر ..مر …
رغم أني وضعت الكثير من قطع السكر
ولكن تزهو للأفضل دائماً
"للشعور بالوجود
كنت اقرا صفحات كتابي سريعا
ليتني تصفحته رويدا
لعلي ادركت العنوان مسبقاً
وعلمت انه ليس بكاتبي المفضل

الليله (103)
مشآعرنا تعتبرُ النافذة التي غُلقتّ بإحكام
ونكتفي بالصّمت عن الكلام ،
محلّقين في خيالٍ واقعه مرير
وقلباً في قفص الأحزان يسير ،
ولكن لايزال منتظر بزوغ الفجر
وشروق الأمل…؛

الليله (104)
كانت حروفك تسعدني
تفرحني ..تُبهُجني
كنت أميره أتراقص فرحا
كانت....وكنت
ولم تكون حروفك الا...
هباء منثورا
كفقعات الصابون
كنت اظنها لي...
او لها ...او لهم
لم تكن حروفك الا..
لك انت حروف صماء ...
لايسمع صداها ألا انت..