ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات روح غاليها
اللقب
المشاركات 19002
النقاط 7322
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8087
النقاط 6770


لو أننا لم نلتقي



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-02-2021, 08:30 PM
Guest
 
 عضويتي »
 جيت فيذا »
 آخر حضور » 01-01-1970 (03:00 AM)
آبدآعاتي » n/a
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم »
 
افتراضي لو أننا لم نلتقي

Facebook Twitter


عاشت أحلام طفلة تعيسة مع زوجة أب تمقتها ، وأب لا يبالي بأحتياجاتها للمشاعر والحنان والحب ، لم تجد الفتاة إلا القسوة تغلف حياتها والكراهية في عيون زوجة الأب تسود حياتها ، لم تفعل شيء لقد ماتت أمها وكانت في السادسة من عمرها ، لم تكن تعرف شيء عن الحياة طفلة بريئة تريد اللعب والضحك والحياة ، ولكنهم حرموها من كل شيء ، تزوج الأب من زوجته التي كانت بينهما قصة حب طويلة قبل أن يتزوج بأم أحلام ، ولكن أهله رفضوا وزوجوه من أم أحلام فهي إبنة خالته وكانت مريضة قلب ، وأجبروه على الزواج منها ، تزوجها مرغما فلم يكن يريدها ولكن أمه وابيه أرغموه عليها فهي إبنة خالته وابنة عمه في نفس الوقت عاشا معها سبع سنوات ، كان يكرهها ولكنه لم يستطع أن يطلقها أنجب منها أحلام ، حتى ماتت وكانت الطفلة عمرها ست سنوات .

وقتها تزوج من حبيبته القديمة التي لم تستطع هي الأخرى من إكمال زواجها بأحد غيره ، فكانت مطلقة ولديها طفل عمره خمس سنوات ، تزوجها الأب وهو سعيد فلقد استعاد حبيبته لم يمانع بل رحب بتربيه ابنها الصغير ، كابن له لم يكرهه ولم يهينه ولكنها كانت تهين وتعذب الطفلة الصغيرة أحلام ، دوما كانت تذكرها بأمها فلقد كانت تغير منها بشدة ، فلقد تزوج من أمها وتركها هي وكسر قلبها يوما ، لم تنسى ذلك ، وكانت أحلام تشبه أمها تماما في كل شيء ، فكانت تعاملها أسوأ معاملة ، ولم يبالي الأب بشيء بل كان لا يبالي إلا بزوجته فقط ورضاها .


هكذا عاشت أحلام وحيدة بائسة في تلك الدنيا ، كبرت ودخلت كلية التربية كانت جميلة ، وحزينة ذلك الجمال الذي يأخذك عندما تقع عينينك عليه ويخطف قلبك ، هذكا خطفت قلبه عندما رأها في ذلك اليوم ، وكانت تجلس وحيدة على أحد المقاعد الفارغة في كافيتريا الكلية ، أقترب منها وتحدث معها وعرفها بنفسه بأنه مسؤل عن أحداللجان الثقافية ويود أن تشترك فيها ، كان يفتح معها مجال للحديث والحوار ولقد وجده ، تكلمت معه ولا تنكر بأنها اعجبت به ، كان سمير شاب وسيم جدا ولبق في الكلام ، وقد اعجبت به بشدة ، كان بالفرقة الرابعة وكانت هي مازالت بالفرقة الأولى ، ولد الحب بينهما ، وبنت هي أحلام كثيرة على سمير واعتقدت بأه سيخلصها من عذاب زوجة الأب وابنها الذي بدأ يضايقها بشدة ، كان الشاب منحرف نوعا ما وعديم التربية ، وبدأ يضايقها بشدة وكانت هي لا تعرف لمن ستشتكي غير لله فلن يصدقها الأب وسوف تدافع عنه أمه ، كانت تحبس نفسها بالغرفة طوال الوقت ، فكثيرا ما حاول التحرش بها .

ولمن ستشكي ولمن ستبكي شكواها ، وتقول نجواها ولكنها كانت تتضرع إلى الله أن يخلصها ، وعندما قابلت سمير اعتقدت بأن الحياة قد ابتسمت لها واستجاب الله لدعائها ورجائها ، فلقد أحبته بشدة وعشقته ، وكانت كل يوم تذداد تعلقا به وهياما ، لقد غير سمير حياتها فجعل لها طعما ولون مختلف لون وردي جميل ، كل يوم كانت تذداد تعلقا وهياما ومرت الشهور واعترف لها الشاب بحبه وبانه يريد الزواج منها .
اقرأ ايضا قصص رومانسية قصة جميلة جدا رومانسية بعنوان سأنتظرك دائما بقلم منى حارس


كانت سعيدة بشدة وتكاد تطير حبا وفرحا ، اخبرها ان تنتظره حتى يبنى مستقبله وتعده بأن تكون له ، وعدته بأنها ستكون له للأبد ، تخرج هو من الكلية ودخل الجيش وبعدها التحق بالعمل في احدى المدارس الخاصة وكانت هي تنتظره ويلتقيان كل اسبوع ، دخل ابن زوجة ابيها معها نفس الكليه وكان يراقبها دوا وعرف بعلاقتها بسمير فاخبر امه ، واخبرت زوجة الاب الاب وقام بضربها واخبرته بانه يحبها وسوف يتقدم لطلب يدها ، اتصلت به واخبرته ان ياتي لخطبتها فلقد عرف الاب علاقتهما ، ولكنها صدمت من ردة فعله لقد اعتذر ان يأتي متعللا بأن الوقت ليس مناسب ، كانت تشعر بتغيره منذ شهور لم يعد كما كان معها وقل حبه لها كثيرا ، اخبرته بلوعة :
هل ستتخلى عنى ، رد ببرود : اعتقد بأننا مختلفون ولا نناسب بعضنا البعض فهناك فروقات كبيرة بيننا يا أحلام وانت فتاة لا تناسبيني ولن تناسبيني يوما ، وقد خطبت فتاة مناسبه لي واعتقد ستكون زوجة صالحة لي وتحافظ على اسمى وتربي اولادى تربية سوية ، لا اريد فتاة تسليت معها كثيرا سامحيني قالت من بين دموعها اسامحك ، لا لن اسامحك وهل ظهرت تلك الفروقات الآن فقط يا سمير وحب السنوات وسهر الليالي ، لم يرد عليها بل فضل الصمت ، وقتها اغلقت الهاتف ولم ترد لقد فهمت بانها كانت تعيش اكبر كذبة في حياتها ، لم ترد على والدها الذي كان يخبرها بأن ابن زوجته يريد أن يتزوجها ، لم يبالي بأنه أصغر منها ولا بأنها تكرهه وتكره أمها ولم يبالي بشيء ولكن السبب كان هو ذلك الحقير سمير فتمنت بأنها لم تلتقيه ولم تقابله يوما ولم تمنحه قلبها أبدا .

ولو إننا لم نلتقي
ما شعرت بتلك الغصة
ولا شعرت بذلك الألم
لو إننا لم نلتقي
ولكننا ألتقينا
وجعلتني احيا العذاب
ونيران حبك
لو إننا لم نلتقي
لكنت احيا وابتسم


الموضوع الأصلي : لو أننا لم نلتقي || المصدر : منتديات عاشق الحروف


g, Hkkh gl kgjrd





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 11:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست