السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتى أخوتى وأخواتى أعضاء منتدانا الرائع ليالى العمر
مشوار الحياة يبدأ بالطفولة وينتهى بالكهولة
وخلال مشوارى بالحياة قابلت أصناف عديدة من البشر
سواء على أرض الواقع أو من خلال العالم الأفتراضى
وما شدنى جدا من هذه الأصناف صنف يأخذ بجذء
من الآية الكريمة ويهمل باقى الآية ..وإذا حاولت أقناعه
فمحاولاتى فاشلة قبل أن أبدأ...وهذا الصنف حافظ غير فاهم
فى صباى كنت نقيا شفافا فوق العادة لدرجة أنى رأيت أمتحان
نهاية العام قبل الأمتحان بيوم واحد..وكانت لدى قدرة خارقة على التخيل .. بمعنى إذا نظرت لصفحة ما فى الكتاب طبعت وإذا
أحتجت إليها أتخيلها كما هى كأن الكتاب مفتوح أمامى.. هذه الصفات الحميدة أختفت بعد بلوغى وأرتكاب أول خطيئة.. ومن وقتها للآن
لا أجيد حفظ النصوص لكنى أفهمها وأجيد التعبير عنها..وبالأمس جلست مع نفسى أفكر فوجدت أن الناس ثلاثة أصناف .. 1-الصنف الأول لا يحفظ ويفهم .. 2- الصنف الثانى يحفظ ولا يفهم.. 3-
الصنف الثالث يحفظ ويفهم .. وهناك صنف رابع لا داعى لذكره
لأنه غير متواجد بالمنتديات حسب أعتقادى.
وسؤالى هو أنت أو أنتِ من أى صنف من الأصناف الثلاثة المذكورة آنفا. رجاءا الصراحة ثم الصراحة ثم الصراحة
كما أرجواالتفاعل فالأمر بسيط للغاية.. لكنه مهم جدا بالنسبة لى
حفظكم الله ورعاكم
حصرى.. القبطان
والله هو الموضوع جميل وواقعي
وكل الي تقدمت فيه هو وارد
وجوابي اعتقد انا من
لست من الثلاثه
لان بعض الاحيان احفظ وافهم وبعض الاوقات احفظ ولاافهم بالضبط مثل الايات القرانيه اكيد افهمها ولكن ليست مثل ماتفسر من قبل المفسرين
وبعذ الاحيان لااستطيع لاالفهم ولا الحفظ
وجائز لما نتعرض له من المشاكل او ضغوطات الحياة جعلتنا هكذا
بينما من كنت طالبه
كنت احفظ وافهم
حوار ممتع وسلمن علية يا مبدع
أنا مع النوع الأول .. في ما مضى كنت زين بالحفظ والفهم ..هههه
وكبرنا وصارات أمور الحياة كثيره تشغل التفكير
فأصبح الحفظ والذاكرة قليل..
والتقنية هي السبب الوحيد لذلك..
كنت أحفظ زمان فات .. جميع أرقام وجوالات الأهل والأصدقاء غيباً ..الخ ...
وكذلك قراءة الكتب من الكتاب مهم لتنشيط الذكره وهي كذلك إفتقدنها..
أما هالحين للأسف التقنية ريحتنا وسرقة ذاكرتنا..
لتسبر أغوارنا وتستخرج ما في سويداء ضمائرنا ووعدناك بالصدق فيما نقول لقد حفظت القرآن منذ نعومة أظفاري وكان جدي من مشايخ الأزهرالشريف وأبي يرحمه الله كان مستشاراً للغة العربية بوزارة التربيةوالتعليم ويقولون التعليم في الصغر كالنقش على الحجر وكان حقاً على ابن الأيك أن يترنما
وأن يلتصق البرعم بأصله والحمد لله فأنا قاريء جيد
وأفهم بعمق وأناقش وأحلل وهذا ما ساعدني
في دراستي العليا ومازلت غضاً وقد تجاوزت الثانية والثلاثين من العمر بأيام وذاكرتي حاضرة ولم تغرب عن ذهني مندوحة من الفهم والفحص والدرس والموضوع شيق جميل ولكل منا قدرات خاصة أودعها الله في خلقه وكيانة دمت بكل خير سيدي أرق تحياتي د / حسن أمير اللغة
إن ما يخرج من القلب يدخل إلى القلب
هنا لقد استمتعت من هذا الموضوع
الحمد الله
احفظ وافهم
الحفظ و الفهم ملكتان فطريتان تولدان مع الشخص،
الحفظ والفهم كلاهما مهم ولا يوجد تفضيل لأي منهما علي الآخر ، يوجد شخص يحفظ فقط ، أو شخص يفهم فقط ، الجميع لديهم قدرة الحفظ والفهم ولكن بنسب متفاوتة ، البعض يستطيع أن يفهم جيداً ولكنة يجد صعوبة في الحفظ ، والبعض يحفظ بسرعة كبيرة ولكنة يجد صعوبة في الفهم ، وهناك البعض يحفظ ويفهم بمقدار متوسط ، المهم ان الجميع متساوي ، ولكن الأمر يعتمد عليك كيف سوف تستخدم قدراتك التي أعطاها الله لك
نصيحة
ولايتم فهم كلام الله تعالى،ولايمكن ان ندرك معانى كتاب الله المجيدإلابسنة النبي صلى عليه وسلم
وعلومها، لأن السنة هي الشرح النظري والعملي للقرآن الكريم
فتلاوة القرآن نور لك في قلبك في طريقك وفي سبيلك وفي دعوتك إلى الله عز وجل، فهو الذي ينور الله عز وجل به بصرك وبصيرتك، ويفتح مداركك وحسك وقلبك بهذا القرآن العظيم، وهو ذخر لك، وأجر مدخر عند الله في السماء
نسأل الله عز وجل أن يعيننا على حفظ كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وعلى العلم والعمل على الوجه الذي يرضى به عنا سبحانه وتعالى