أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ

الليلة الخامسة والعشرون

اشرق القمر في سماء حياتي
على الرغم من انه في محاقه
غردت الطيور
رغم انها في اعشاشها نائمة
هبت نسائم الربيع
رغم ان الربيع لا يزال بعيدا
تمنيت الا يتسلل نور الفجر
وتمنيت الا تشرق شمس الصباح
لأنك يا شهرزاد كنتي
انيسة لي في ليلتي

الليله السادسه والعشرون

أنت وأنا والليل
نسهر مع جفون قمر منهكة
نفكر كيف نلتقي ...
ونتأمل كم من بحر يفصل قلوبنا
أنت وأنا والليل
حكاية روتها النجوم
كم أشتاق لنظرة تشعل الاه في قلبي
أُشبع نظري من نظره عيناك
خيال ..حلم ..فقط كي أجدد نبض قلبي
ويعزف الناي اغنيه الحياه

الليلة السابعة والعشرون

اكتب ما اكتب اليوم
والقلب حزين
والنفس منكسرة
والعين دامعة
والفكر مشتت
يرتجف القلم في يدي
ولا ادري اهو
شوقا للقياك
ام خوفا من فراقك ؟
طالت ليلتي
ومللتها
عبثت بعقارب ساعتي
عل ساعات الليل ان تنتهي
انزلت ستائر غرفتي
عل نور الصبح يتسلل
قبل وقنه
ليفرحني ان الليل قد انتهى
اتعلمين لماذا ياشهرزاد ؟
لأن الحلم قد انتهى
ولم تكوني في ليلتي
فنبذت الأحلام وتركتها

نظرة أمل معجب بهذا

الليله الثامنه والعشرون


اللْيِلَة أَسّوطنت قَلْبِي
وَتَغَلْغَلَتْ فِيْ وِجْدَانِيْ
وَ اِنْهَالِتْ مِنْهَا مَشَاعِرْ كَاَدَتْ
تُبَعْثِرَنِي فَلَقَدْ بَلَغَتْ مِنِي
حَتَى وَصَلَتْ شَرَايِينِي
وَاَصْبَحَ حُبَكَ يَسْتَحِمُ فِي دِمَائِي
أَيٌ حٌبٍ هَذَا الذِي جَمَعَنَا
أَيٌ شٌعٌورٍ هَذَا الذِي يُنَادِينَا
أَيٌ عِشْقٍ هّذآ الذِي يُوَثِقٌ رِبَاطَ حُبِنَا

الليلة التاسعة والعشرون

أسندت راسي الى الوراء
أرقني الندم
وأهلكنيى الحنين
إنطلق بصري وكأنه يعد نجوم السماء
عضضت اصبع الندم وانا أردد في صمت :
كم ندمت على سنين مضت من عمري
ولم تشرق فيها شمسك في سماء حياتي

نظرة أمل معجب بهذا

الليله الثلاثون
سأحبك حتى يريد الله أن نلتقي
لعلك تكون واقع ..
ام حتى حلم او سراب
او لعلك خيال او وهم
حتماً سنلتقي …!
والى ذاك الوقت سأحبك واحبك جداً
ستكون فريداً ونادر في وجودك
انت لاتشبهم
لاتكذب ولاتخون
ولا تغدر ولا تخادع
انت كنسمه بارده تتلاعب بخصل شعري
وك ظل اتفيئ تحت ظلاله
انت روح وريحان
لروحي …:2-j:

قلم صادق معجب بهذا

الليلة الحادية والثلاثون

من خلف شجيرات اراكِ لي تبتسمين
واراكِ بيديك لي نلوحين
فلا ادري هل انا في واقع يكتنفه ضباب
ام انني اجري خلف سراب
ام انه حلم ستبدده حروف من كتاب ؟؟

الليله الثانيه والثلاثون


قلـبي يكتب لـ يعلن للكون
بـ أني أعشـــــقك
فـ أنـــــا لك و مـــنك
و أحــيا بك وأتــألم عــنك
و أخـــــاف علـــــيك
حبيبــــــــــــــــي
كل حروف آلأبــــجدية
حين تتعــــلق بك
تصـــبح عندي حروف جــر
تضمـــني مـــعك تجرني إلــيك
أحبك و سـ أبقى على عــهدي
مهـــما طالت سِنــين عُـــــمري
ساظل احبك للأخر لحظه بعمرى

الليله الثالثه والثلاثون
شتاء بارد وليل طويل
حنين يأن بأنين
في لحظة ساكنة حالمة تتوقف الارض عن الدوران
أشعر بالانتماء لشئ ما ..
احلم بك ؛اكتب فيك ، ارسل لكِ
اتمناك أعشقك ، أحتاج اليكِ ..
وتستيقظ داخلي أشياء وأشياء
ليس لها صوت ..
ولم اجد لغة لها ..
وترجمتها مشاعر رجل عاشق وكفى
اهوال وعذاب وكبرياء
جرح ينزف باستمرار ..
هل تعلمي ما هو الوجع اللذيذ ..؟
هل تعلم بأنك بلسم وترياق ..؟
و أنك
وطن لمشاعري
انكِ شاطئ لامواج اشواقي
انكِ زمن وحياة لقلمي واوراقي
أنك رداء دافئ للاحلام في الصيف والشتاء
انتِ عمر مديد ينبض بعمري عمر

الليلة الرابعة والثلاثون


على غير عادة
كانت ليلتي ليلة كئيبة
احسست بالغبار الذي يلف سماءنا
يكتم انفاسي
ولم اكن ممن بعانون ضيقا من قبل
فارقني النوم
وارقني السهر
كان الهم رفيقي
وكان الأرق قريني في ليلتي هذه
لأنني افتقدكِ ياشهرزاد