أحيانا كثيرة تجبرنا ظروف الحياة على القلق والتوتر
وتجعلنا أسرى لأفكار محبطة ولا نملك عندها إلا أن تنازل
عن أشياء كثير بل ابسط الأشياء وكلنا حسرة وألم وهي الأحلام
تجعل منا أناس يفتقدون ابسط المعاني الإنسانية نغتال أحلامنا في مهدها
بسبب تلك الظروف القاسية ..
لأننا عاشرنا المشكلات وقد أعطيناها أكبر من حجمها لماذا نجعل واقعتا الإحباط واليأس
لماذا نكون كذلك ؟
فما يجب أن نكون عليه هو التفاؤل بأن هناك يوم آخر نقهر فيه كل تلك الظروف
فعندما يسكن التفاؤل في وجداننا يشعرنا أننا أصبحنا غيرنا ترتسم الابتسامة على ملامحنا
إذا لما لا نسير في الحياة وننظر إلى الزهور ونشم عبيرها دون المبالاة في شوكها أليس للحياة
لون آخر وطعم آخر..
هل تعلموا ماذا اعني بالزهور هي تلك الأشياء التي زرعناها في حياة الآخرين عندما زرعنا الأمل
في نفس يائس والثقة في نفس آخر لأيهم عندها شوك حتى عندما لايعترفون بجميلنا
لأننا ما قمنا به برضا من أنفسنا
إذا لماذا نجعل المشاكل تحاصرنا وبأيدينا نستطيع أن نعيد إلينا السعادة ونخرجها من قاموس الذاكرة
وذلك عندما ننظر لقيمتنا الفعلية من خلال التأثير الذي أدخلناه في قلوب الآخرين..
أليس هذه هي السعادة ؟
لنتغلب على مشاكلنا ولا نجعلها حاجز بيننا وبين السعادة والأحلام بل نجعل منها جسر نعبر به الضفة
الأخرى من الحياة ونعيش أحلامنا وسعادتنا كما رسمناهما وخططنا لهما وأن لا نغتال سعادتنا وأحلامنا
مع أول خطوات الصعاب فما المشاكل إلا تعريف لنا بمعنى السعادة الحقيقي فلنحافظ عليها
ونعيش الحياة كما نحب وأن نصر على تحقيق أحلامنا أيضا لا كما تحب مشاكلنا
الإهداءات
08-29-2022, 04:11 AM
عضويتي 
لماذا نغتال أحلامنا ..
العرض الشجري