موضوعك فيه عدت احتمالات تجعل الشخص يبتعد او يمل وخاصة ان كان مبدع ومعطي وقد يكون السبب هو نفسه فالبعض منا يعطي بدون مقابل لكونه مخلص في عمله وقد يؤدي هذا الى التنازل عن حقوقه والتي هيه الاهتمام به والتواصل معه لكونه يعمل بصمت ولو في يوم قصر في واجباته يلام
والسبب هو الذي تنازل عن حقوقه واعتبرها المقابل واجبات لذلك بمرور الوقت يرى ان حقوقه ذهبت بادراج الرياح فيقرر الرحيل
المسؤولية حالة يكون فيها الإنسان صالحًا للمؤاخذة على أعماله وملزمًا بمتبعاتها .
وربما عمله.هي الحالة التى تمنعه القدرة على التوصل ومصدرها الضميرالعملى ..
اويكون منهمكًا في شيء ما
. او اشياء كثيرة يجعله يفكر فى الابتعاد.....
نقول له ان ابتكر حلولًا للمواقف الصعبة والمشكلاتك اليومية. على حساب من على حساب صحته ......
انا ارى المسؤولية وراء الابتعاد و الرحيل
اشغل نفسك بما أنت مسؤول عنه، فمن اشتغل بغير المهم ضيَّع الأهمَّ
صاحب الملل والهروب اقول له...
استعين بالله تعالى وتوكل عليه، ويكون لدينك اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
{استغفر ربك إنه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموال وبنين* ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ".
الملل والركود والافتقاد الى التجديد
حالات تنتابنا من حين الى اخر خاصة اذا فقدنا
الاتجاه الذي نسير فيه نحو هدف معين
والاهداف كثيرة ومتعددة
طبعا لكل منا اهداف وطموحات بعضها
يرتقي الى القمم وغيرها يقتصر على اشياء
نستغرب ان تكون من الاهداف التي يسعى لها
الشخص وهذه لاتستحق ان نتكلم عنها
ونعود لمقاصد الموضوع
وعلى سبيل المثال
انا اطمح ان اكون كاتب مرموق مسموع الكلمة
وذلك يطمح ان يكون شاعر له من يتابعه ويصفق
له وهذا وذاك كيفما اختلفت الاتجاهات
فإن فقدنا الاحساس بالسير الى الامام وكانت
الهمم لا ترتقي الى مستوى الاهداف يكون
الاحباط والملل والضجر
طبعا الكاتبة قصدت بعبارة دون مقابل الجانب
المعنوي والحافز هنا يكون بان تجد من يتابع
ويعرف للكلمة والعباره معناها وقيمتها وان
يبادلك ماتحس به .عندها تتقد فيك شعلة
تمنحك النشاط والهمة والمثابرة وتحس
انك وضعت قلمك في مكان مناسب فلا مكان
عندك للملل والضجر والهروب وهذا ماينطبق
على مختلف المسارات وان اختلفت الاماكن
من وظيفية او سياسية او اجتماعية
شكرا لك وردة ليالي المزهرة الانيقة سليدا
ولعل قلمك خير مثال لشعلة ومنارة لا تنطفي
ولا تعرف الملل ..فهنيئا لليالي بسليدا