♦ المتأمل في الواقع النبوي يجد الدعوة والتوجيه، والتشجيع والتحفيز، والتربية والتعويد على الالتزام بالأسس التشريعية والقواعد التنظيمية في جميع الجوانب والمجالات:
1 - في النفس والذات: إن ((لنفسك عليك حقًّا))، ((لعينِك عليك حقًّا))، ((لجسدك عليك حقًّا)).
2 - في الأسرة والعائلة: ((الرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته))، ((والزوجة راعية في بيت زوجها)).
3 - مع الأقارب والأرحام: ((لا يدخل الجنةَ قاطعُ رحم)).
4 - مع الصديق والجار: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)).
8 - في أدنى الآداب: "لقد نهانا أن نستقبل القِبلة لغائط أو بول، أو أن نستنجي باليمين، أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، أو أن نستنجي برجيع أو بعظم".
9 - في أعظم الواجبات: ((ألا تصفُّون كما تصفُّ الملائكة عند ربها؟))، فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: ((يُتمُّون الصفوف الأُول، ويتراصون في الصف)).
10 - في التنسُّك والتعبُّد: ((إنَّ الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسدِّدوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيءٍ من الدلجة)).
• الواجب على المعلِّمين والمربين والدعاة والمصلحين التوعيةُ والتعريف بالتشريعات والتنظيمات الإسلامية في جميع مجالات الحياة، والدعوة والتوجيه لتمثُّلها وتطبيقها قولًا وعملًا وسلوكًا وتخلقًا، والإشارة والتَّنبيه لآثارها النفسية، وفوائدها الاجتماعية، وعوائدها القيمية، ومنافعها الحضارية، والشعور والإحساس بالفخر والاعتزاز بها من خلال مقارنتها بالقوانين الوضعية والأنظمة البشرية.