ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات


العودة   منتديات عاشق الحروف > ::: المنتديات الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات أمير الحرف
اللقب
المشاركات 355
النقاط 435
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8087
النقاط 6770


اليوم الآخر، يَوْم القِيامَةِ، البَعْث، الحَشْر، الميزان

.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-27-2020, 04:01 AM
يحيى الشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 119
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 02-20-2022 (11:18 PM)
آبدآعاتي » 2,374
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » يحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond reputeيحيى الشاعر has a reputation beyond repute
 
افتراضي اليوم الآخر، يَوْم القِيامَةِ، البَعْث، الحَشْر، الميزان

Facebook Twitter



..

بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد الأمين

قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ﴾ [سورة الحجرات آية 15]. أي لم يشُكّوا، فيجب اﻹيمان باليوم اﻵخر من غير شكٍّ، فالشكُّ يُنافي اﻹيمان.

اليَوْمُ الآخِرُ


هُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ وَأوَّلُهُ مِنْ خُرُوجِ النَّاسِ مِنْ قُبُورِهِم إلى اسْتِقْرَارِ أهْلِ الجنَّةِ فِي الجَنَّةِ وأهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ، وَفي ذلِكَ اليومِ تدْنُو الشَّمْسُ مِنْ رُؤُوسِ العِبَادِ وَتَحْصُلُ فِيهِ أحْوَالٌ صَعْبَةٌ يَنْجُو مِنْها المؤْمِنُونَ الأتْقِيَاءُ، ويُجْمَعُ النَّاسُ للحِسَابِ فَتُعْرَضُ عَلَيْهِمْ أعْمالُهُمْ سَوَاءٌ كَانَتْ خَيْرًا أم شَرًّا، وتُوزَنُ أعْمَالُهُم بِميزانٍ فَتُوضَعُ الحَسَنَاتُ في كَفَّةٍ والسَّيّئاتُ في الكفّةِ الأخْرى.

البعْثُ


وَهُوَ انْشِقَاقُ القُبُورِ وَخُرُوجُ النَّاسِ منها للحِسَابِ بَعْدَ إعَادةِ الأجْسَادِ التي أكَلَهَا التُّرَابُ، وَهِيَ أجْسَادُ غَيْرِ الأنْبِياءِ والشُّهَدَاءِ، فَهؤُلاءِ لا يأْكُلُ التُّرَابُ أجْسَادَهُمْ، وَكَذلِكَ بعْضُ الأوْلِيَاءِ لا يَأكُلُ التُّرَابُ أجْسَادَهُمْ.

الحَشْر


وَيَكُونُ بَعْدَ البَعْثِ حَيْثُ يُجْمَعُ الناسُ إلى مكانٍ ليُسألوا عَنْ أعْمَالِهِم التِي عَمِلُوهَا، وَهذَا المَكَانُ هُوَ الأرْضُ المبَدَّلَةُ فهذه الأرْضُ التي نَعِيشُ عَلَيْهَا تُدَكُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُقُ اللهُ أرْضًا أخْرَى لا جِبَالَ فيها ولا وِدْيَانَ.

والناس في الحَشْرِ يَكُونُون على ثَلاثَةِ أقْسَامٍ


1 ـ قسمٌ يُحْشَرُونَ طَاعِمِينَ رَاكِبِينَ كَاسِينَ، وَهُمُ الأتْقِيَاءُ أي الّذِينَ كَانُوا فِي الدُّنْيَا يُؤَدُّونَ الوَاجِبَاتِ وَيَجْتَنِبُونَ المحَرَّمَاتِ.

2 ـ وَقِسْمٌ يُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً، وَهُمُ المسْلِمُونَ مِنْ أهْلِ الكَبائِرِ

3 ـ وَقِسْمٌ يُحْشَرُونَ وَهُمْ يُجَرُّونَ عَلَى وُجُوههِم وهؤلاء هُمُ الكفَّارُ، وَقَدْ وَرَدَ في عَذَابِ المتَكَبّرِينَ الّذِينَ يَتَكَبَّرونَ على عِبادِ اللهِ أنهُمْ يُحْشَرُونَ بِحَجْمِ النَّمْلِ الصَّغِيرِ بِصُورَةِ بَنِي ءآدَمَ فَيَدُوسُهُمُ النَّاسُ بِأقْدَامِهِمْ إهَانَةً لَهُم وَلا يَمُوتُونَ.

الميزان


وَمِنْ مَواقِفِ ذَلِكَ اليَوْمِ العَظيمِ مَوْقِفُ وَزْنِ الأَعْمالِ، فَقَدْ أَخْبَرَنا اللهُ أَنَّ أَعْمالَ العِبادِ تُوزَنُ يَوْمَ القِيامَةِ، يَقولُ اللهُ سُبْحانَهُ ﴿وَالوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ﴿٨﴾ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولئِكَ الذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ ﴿٩﴾﴾ سورَةُ الأَعْرافِ.

وَالـمِيزانُ الَّذي تُوزَنُ عَلَيْهِ الأَعْمالُ ذَلِكَ اليَوْمَ شَبِيهٌ بِميزانِ الدُّنْيا فَلَهُ قَصَبَةٌ وَكَفَّتانِ لَكِنَّهُ عَظيمُ الجِرْمِ كَبِيرُ الحَجْمِ فَتُوضَعُ الحَسَناتُ في كَفَّةٍ وَالسَّيِّئاتُ في كَفَّةٍ ﴿فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ﴿٦﴾﴾ سورَةُ القارِعَةِ أَيْ مَنْ رَجَحَتْ حَسَناتُهُ عَلى سَيِّئاتِهِ ﴿فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ﴿٧﴾﴾ فَأُولَئِكَ هُمُ الـمُفْلِحونَ أَفْلَحُوا وَظَفِرُوا وَرَبِحُوا لِأَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِلا عَذابٍ حَيْثُ العِيشَةُ الـمَرْضِيَّةُ

﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ ﴿٨﴾﴾ أَيْ رَجَحَتْ سَيِّئاتُهُ عَلى حَسَناتِهِ أَوْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَناتٌ بِالْمَرَّةِ وَهُوَ الكافِرُ ﴿فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ﴿٩﴾﴾ أَيْ فَمَصِيرُهُ إِلى جَهَنَّمَ وَسُمِّيَتْ هاوِيَةً لِأَنَّهُ يَهْوِي فِيها مَعَ بُعْدِ قَعْرِها فَأَمَّا الكافِرُ فَيَصِلُ إِلى القَعْرِ وَأَمّا الـمُسْلِمُ الَّذِى يُعَذَّبُ فِيها فَلا يَصِلُ إِلَيْهِ ﴿وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ﴿١٠﴾﴾ سورَةُ القارِعَةِ تَعْظيمٌ لِشِدَّتِها فَقَدْ وَرَدَ فى الحَديثِ أَنَّهُ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ ﴿نَارٌ حَامِيَةٌ ﴿١١﴾﴾ سورَةُ القارِعَةِ أَىْ حارَّةٌ انْتَهَى حَرُّها فَنَارُ الدُّنْيا جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْها كَمَا في الحَدِيثِ الَّذِى رَواهُ البُخارِىُّ وَغَيْرُهُ.

فالإيمان شرط لقبول الأعمال الصّالحة. قال الله تعالى: ﴿ مَثَلُ الّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ﴾ [سورة إبراهيم ءاية 18]. وقال رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِهِ في الدُّنْيَا حَتّى إِذا أَفْضَى إِلى الآخِرَةِ لَم يَكُنْ لُهُ مِنْهَا نَصِيبٌ ».

فَالْمُؤْمِنُ الَّذي وُزِنَتْ أَعْمالُهُ فَرَجَحَتْ سَيِّئاتُهُ عَلى حَسَناتِهِ فى خَطَرٍ شَديدٍ إِذْ هُوَ تَحْتَ خَطَرِ الـمَشِيئَةِ إِنْ شاءَ اللهُ عَذَّبَهُ فى النّارِ عَذابًا أَليمًا وَإِنْ شاءَ عَفَا عَنْهُ وَأَدْخَلَهُ الجَنَّةَ لَكِنَّهُ إِذا دَخَلَ النّارَ بِمَعاصِيهِ فَلا بُدَّ أَنْ يَخْرُجَ مِنْها بَعْدَ مُدَّةٍ بِسَبَبِ إِيمانِهِ كَما جاءَ فى الحَديثِ “يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قالَ لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ وَفى قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمانٍ” اهـ رَواهُ البُخَارِىُّ.





hgd,l hgNovK dQ,Xl hgrAdhlQmAK hgfQuXeK hgpQaXvK hgld.hk




 توقيع : يحيى الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 10:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست