هنا أكون مع ذاتي بكل صفاء
بكل هدوء أكتبني
علي أجدني بين السطور .. بعض مني وبعض منك
فكن ياحبيب الروح الفاصلة في سطوري
أستكن إليه أرتاح معه ...
مسائي الحزين...*
يحل أول الليل و أنافي خوف من آخره
صمت مطبق أخشى أن لايبزغ ذلك الضياء...
الذي ينطق صمتي ويحلّق بي في عالم آخر ...*
مطر
مطر
لا زلت أكتبك معي ..
أعيشك بين جسدي وظلي ..
مساحة تمتد بين أنفاسي وصدري ..
أكتبك فرحة اشتياق .. وتراتيل غياب
غيابك الحاضر دائما معي..
كم أعشق صوت المطر .. ورائحته
يجعلني أكتب .. دون توقف .
هل تعلم أني ...
كل صباح أزور شرفاتك ..المكتظة
بأزاهير الهوى ..أشم عبيرك من خلالها
وحين سرت في دهاليز نبضك لم أجد غيري . .
كما أنا .. بممالكي وعرشي ...
فأيقنت أنك حين أحببتني .. أحببتني
لذلك . سأمكث بين قلبك وقلبك
لاخيار آخر عندي
فجر الطوفان .. وناضل
إن شئت ...أوأخمد صوته
صوت
مطر
مطر
من شرفتي اشتم رائحة المطر..
.....الممزوجة مع نكهة قهوتي
أرتشفها وأتذكرك وهي.....
تمطر
و
تمطر
ورذاذ حباته.. تراقص ملامحي ..
كأناملك حين تمسح عن عيني هطول
حزني
لذلك للمطر وصوته عندي شعور
آخر..
تحت زخات المطر
أطير احلق .. ارسم لوحات
أمل .. على جناح حمامة بيضاء
أرسلها لك
فتعود وقد غطى بياضها
السواد
فيتساقط كل ما حولي
يتساقط كل ما أمامي
يأس
ينهمر عليَّ من كل صوب
مثل المطر
مطر
إلى أن يحين الحين وَ تأتي
لن أقول .. أحبك
فَ كلمة الحب في زمننا هذآ دنستها نزوات العابرين.,.
//
//
معك فقط ..
لن أشعر معك ب تهديد النفاق ولا غلبة الزيف
سَ تسقط كل الأقنعة عن وجهي .. وَ أصبح
بدون نقاب القوة الذي يخفي ملامح وجهي وَ بدون
سلاح الكبرياء الذي أحمي به قلبي
أخبره أيها المطر كيف يغتسل بك من حزنه
وكيف يسمع صوت النا ي بترتيل. الفرح
وكيف أن له على شرفات الغيم أنشودة تنساب
إليه ..تخبره بأنني اسقي الغيم غيم ..
كي استمر له في الغناء
لا الشمس تكف عن الدوران .. ولا ليل سابق النهار
ومن المطر.. أنت
تحتاج ألف ينبوع أسفل وجعك لتغتسل منه..
الفراغات المملوء بالحزن في دهاليز الروح
أنفضها بعيداً..
فسُحقًا لوجع يحصد الروح كمعول مسنون
أيها المطر ...
كقُبلاتُ الأطفال صوتك
تأتي معها بديات الحياة ..وزهور الربيع تتفتح
مع تلك القبلة التي اجتاز بها خط الخيبات ..
وأحط سريعا على ضفاف روحك قبلة...
لأن صوتك منحني الحياة