11-08-2022, 10:51 AM
|
|
|
|
عضويتي
»
750
|
جيت فيذا
»
Aug 2022
|
آخر حضور
»
02-17-2024 (01:03 AM)
|
آبدآعاتي
»
5,130
|
حاليآ في
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
التقييم
»
|
آوسِمتي
»
|
|
|
|
تفسير قوله تعالى: {قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم..}
تفسير قوله تعالى: {قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا
أعمالنا ولكم أعمالكم..}
قوله تعالى: ﴿ قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ﴾ [البقرة: 139].
قوله: ﴿ قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ ﴾ الأمر في قوله: ﴿ قُلْ ﴾ للنبي صلى الله عليه وسلم.
والخطاب في قوله: ﴿ أَتُحَاجُّونَنَا ﴾ لليهود والنصارى، وبخاصة المحاجين منهم والاستفهام للإنكار. والمحاجة: المجادلة والمخاصمة بين اثنين فأكثر، وإدلاء كل منهم بحجته لينقض حجة الآخر.
أي: قل يا محمد لهؤلاء اليهود والنصارى الذين يحاجونكم ويجادلونكم حسداً منهم على تفضيل الله لكم ولدينكم: أتحاجوننا وتجادلوننا في توحيد الله والإخلاص له وطاعته، وتزعمون أنكم أولى بالله وتختصون بفضله وكرامته دوننا؟
﴿ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ﴾ الجملة حالية، أي: والحال أنه ربنا وربكم جميعاً، يجب علينا وعليكم توحيده والإخلاص له وطاعته، والأفضل عنده منا ومنكم من قام بحقوق ربوبيته، ووحده وأخلص له، كما قال تعالى: ﴿ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * صِبْغَةَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 137، 138]، وقال تعالى: ﴿ لَهُ مُخْلِصُونَ * أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ﴾ [البقرة: 139، 140].
﴿ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ﴾ معطوف على ما قبله، أي: ولكل منا ومنكم أعمالهم خاصة وجزاؤها، فلا تُسألون عن أعمالنا، ولا نُسأل عن أعمالكم، وكل منا بريء من عمل الآخر، كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [يونس: 41] ، وقال تعالى: ﴿ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * صِبْغَةَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 137، 138].
﴿ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ﴾ [البقرة: 139] الواو: عاطفة، أي: ونحن لله وحده مخلصون العبادة على الدوام بلا رياء ولا شرك، وأنتم به مشركون.
قال الفضيل بن عياض: "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجلهم شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما"[1].
فإذا كان الله عز وجل رب الجميع، ولكل منهم عملهم وجزاؤهم، فالأولى به عز وجل والأفضل عنده من قام بحقوق ربوبيته وأخلص له؛ وهم المؤمنون.
|
jtsdv r,gi juhgn: Vrg Hjph[,kkh td hggi ,i, vfkh ,vf;l ,gkh Hulhgkh ,g;l Hulhg;l>>C Hulhgkh Hulhg;l>>C hggi juhgn: jtsdv vfkh ,Hkh ,g;g ,vf;l
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
أتحاجوننا, أعمالنا, أعمالكم..}, الله, تعالى:, تفسير, ربنا, وأنا, ولكل, وربكم, قوله |
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
RSS
RSS2.0
XML
HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS
|
الساعة الآن 01:37 AM
|