ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات


العودة   منتديات عاشق الحروف > ::: المنتديات الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات أمير الحرف
اللقب
المشاركات 355
النقاط 435
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8087
النقاط 6770


سيد الأوفياء رسول الله صلى الله عليه وسلم( الخطبة الثانية )

حبيبي يا رسول الله



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-06-2022, 11:08 PM
https://up.jo1sat.net/do.php?img=7685
آريج غير متواجد حالياً
اوسمتي
المحبة النشاط الترحيب 
 
 عضويتي » 750
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » 02-17-2024 (01:03 AM)
آبدآعاتي » 5,130
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » آريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond reputeآريج has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » المحبة النشاط الترحيب 
 
اسلامي سيد الأوفياء رسول الله صلى الله عليه وسلم( الخطبة الثانية )

Facebook Twitter








سيد الأوفياء رسول الله صلى الله عليه وسلم( الخطبة الثانية )


الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، أما بعد:
فيا أيها الإخوة، ما زلنا مع سيد الأوفياء لنرى كيف كان صلى الله عليه وسلم وفيًّا لأمته.

وفاؤه صلى الله عليه وسلم لأمته:
أحبتي الكرام، إن من وفاء سيد الأوفياء لأمته أن بلغهم البلاغَ المُبين، وتركَهم على المحجة الواضِحة، في سنن البيهقي: (عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى عَمْرٍو عَنِ الْمُطلِبِ أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا تَرَكْتُ شَيْئًا مِما أَمَرَكُمُ اللهُ بِهِ إِلا وَقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ، وَلاَ تَرَكْتُ شَيْئًا مِما نَهَاكُمُ اللهُ عَنْهُ إِلا وَقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ».
وكان سيد الأوفياء يترُك الكثيرَ من العمل خوفَ المشقة عليهم، «لولا أن أشُق على أمتي لأمرتُهم ..»، ولفعلتُ ولفعلتُ.
وفي المستدرك للحاكم (عن ابن مسعود: أن رسول الله قال: (ليس من عمل يقرب إلى الجنة إلا قد أمرتكم به، ولا عمل يقرِّب إلى النار إلا قد نهيتُكم عنه)، وصدق الله: ï´؟ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ï´¾ [التوبة: 128].
فلم ينس سيد الأوفياء أمته، بل كان يتذكرهم فيبكي، ويدعو لهم؛ رحمة بهم، وشفقة عليهم، روى أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَن رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "لِكُل نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ يَدْعُو بها، وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمتِي في الْآخِرَةِ"؛ رواه الشيخان.
وفي حديث عبداللهِ بن عَمْرِو رضي الله عنهما أَنه - عليه الصلاة والسلام - رَفَعَ يَدَيْهِ وقال: "اللهم أُمتِي أُمتِي وَبَكَى، فقال الله عز وجل: يا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلى مُحَمدٍ - وَرَبكَ أَعْلَمُ - فَسَلْهُ ما يُبْكِيكَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ - عليه السلَام - فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِمَا قال وهو أَعْلَمُ، فقال الله: يا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلى مُحَمدٍ فَقُلْ: إِنا سَنُرْضِيكَ في أُمتِكَ ولا نَسُوءُكَ"؛ رواه مسلم.
وفي صحيح البخاري من حديث الشفاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فَأَنْطَلِقُ فَآتِي تَحْتَ الْعَرْشِ فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبي - عَز وَجَل - فَيَفْتَحُ اللهُ عَلَي وَيُلْهِمُنِي مِنْ مَحَامِدِهِ وَحُسْنِ الثنَاءِ عَلَيْهِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ لأَحَدٍ قَبْلِي، ثُم يُقَالُ: يَا مُحَمدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وَسَلْ تُعْطَهُ، اشْفَعْ تُشَفعْ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ: يَا رَب، أُمتِي أُمتِي، يَا رَب أُمتِي أُمتِي، يَا رَب، أُمتِي أُمتِي، ثَلاثَ مَراتٍ، فَيُقَالُ: يَا مُحَمدُ، أَدْخِلِ الْجَنةَ مِنْ أُمتِكَ مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِ مِنَ الْبَابِ الأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنةِ، وَهُمْ شُرَكَاءُ الناسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الأَبْوَابِ.
أيها المسلمون، إذا كان هذا حبه ووفاءه لأمته صلوات ربي وسلامه عليه، فحريٌّ بنا أن نأتمر بأوامره ونجتنب نواهيه، ونعمل بسُنته ونذُبَّ عن دينه، ونتخلق بأخلاقه فنكون من أهل الوفاء. الوفاءَ الوفاء يا أمة سيد الأوفياء، فمَن أعطى بالله ثم غدَر فالله خصمه، ويُنصَب لكل غادرٍ يوم القيامةِ لواء يقالُ: هذه غدرة فلان، الوفاءَ الوفاء نريد وفاءً مع الله بتوْحيده وإخلاص العبادة له. ووفاءً مع رسولِ الله، اقتداءً واهتداءً، ووفاءً مع أحق الناس بالوفاء مع الوالدين خاصةً مع الحاجة وكِبَر السن، وفي الحياة الأُسرية يجبُ أن يكون الوفاءُ حاضرًا في كل، ووفاءً مع عباد الله في العهود والعقود والوعود، وإن الوفاء يعظم لمن له حقٌّ على الإنسان، من أبناء وإخوة، وزوجة وخِلان، وها هيا بضع آياتٍ قد انطلقتْ أنوارها في مدار الشمس والشهب، سمتْ بها أمة الإسلام والعرب: ï´؟ أَوْفُوا بِالعُقُودِ ï´¾ ï´؟ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ ï´¾ [النحل: 91] ï´؟ وَأَوْفُوا الكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ ï´¾ [الإسراء: 35] ï´؟ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ï´¾ [الفتح: 10].

بِذَا يَقُودُ الوَفَا قَوْمِي لِغَايَتِهِمْ
وَتُشْرِقُ الشمْسُ مِنْ خَلْفِ الدجَى البَادِي


أسأل الله العلي الأعلى أن يجعلنا من أهل الوفاء، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين وأقم الصلاة.















sd] hgH,tdhx vs,g hggi wgn ugdi ,sgl( hgo'fm hgehkdm ) hgH,tdhx hgehkdm hgo'fm vs,g




 توقيع : آريج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الأوفياء, الثانية, الخطبة, رسول, عليه, وسلم(

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 08:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست