أحاول عبثا الجلوس على قارعة الأمل أنتظر قارئة فنجان أو قارئة كف
مع أنني ما صدّقت يوما هذا الهراء ولكن حين يكون الواقع مجرد كذبة
يكون الوهم لذة وصفاء !!!!!!!
القيلولة تحولت عندي إلى عيلولة والغفلة أصبحت غفوة لأنني رأيت فيها نجمة سداسية
مثل كابوس جثم على صدري , وأعتقدت أنه حُلما لكن شاشة تلفازي نفت ما تناقلته وكالة أنباء أحلامي !!!!
قررت أن أخرج من عالم أصحاب العقول وأمتهن الجنون وأبحث عمّن يفسّر لي ما أنا فيه ويشخّص حالتي لعلّي أفهم ما يدور حولي أو ربما أعادني إلى زمن العلاج بالنكبات والنكسات !!!!!!!!!