تحفةُ ما ألقى الفكر على المُقلِ،
ومنْ خَمائلَ الطّبيعةِ،
بين فيناتِ الأسطرِ، مَكثٌ علىَ مهلٍ
تتهادىَ خطواتُ السائرِ ِ، ليسَ منْ وهنٍ،
على دفتيْ التهاديْ . فامتشطُّت الخُطواتِ؛
سحرِ ما جال بالوجدانِ .تملؤه السّعادةَ
بأريحيةِ تامة أبدية، تمتشٌق رحيقِ الذاتْ؛
أنفالَ مَا ألقت اللحظاتِ :
منْ مَلكَة التّمجيدُ، وصفيّ نبع عَين الجمال،
والسّحرِ المُعتّقِ بالعقيقِ الممرد،
بباقةِ أطياف ألوان الطّبيعةِ الخَلابةَ
وشذاها الدافئ الحَنونُ؛
مَخضبةً برائحةِ النّدى وعبقِ الزَّهور،
أتمنى لك التوفيق