ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات وريف
اللقب
المشاركات 18311
النقاط 24842
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8103
النقاط 6770


عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!

قسم يختص بجميع النصوص والقصص التي سبق نشرها بقلم الاعضاء



22 معجبون
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-06-2022, 07:41 AM
مُتبلِد ! غير متواجد حالياً
اوسمتي
الترحيب 
 
 عضويتي » 420
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 11-29-2022 (12:03 PM)
آبدآعاتي » 4,046
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » مُتبلِد ! has a reputation beyond reputeمُتبلِد ! has a reputation beyond reputeمُتبلِد ! has a reputation beyond reputeمُتبلِد ! has a reputation beyond reputeمُتبلِد ! has a reputation beyond reputeمُتبلِد ! has a reputation beyond reputeمُتبلِد ! has a reputation beyond reputeمُتبلِد ! has a reputation beyond reputeمُتبلِد ! has a reputation beyond reputeمُتبلِد ! has a reputation beyond reputeمُتبلِد ! has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » الترحيب 
 
افتراضي عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!

Facebook Twitter










/
؛

مَدخَل "
علَى أَرصِفةِ الأَيامْ .،
نَنتشِي بِـ/ بَقاياَ بَعضِ ذِكرياتِناَ .،
لِـ/ نتنفسِ الصَعدآء أَو المَزيدَ مِنَ الأَلمْ .،
فِي عالمٍ أَخر مِنَ الأَمالْ .،
لِـ/ عودةِ مَن أَحببناَ أَو البَقاءِ حُباً أَزلِي .،
وَ قد لنْ تَكُونُ أَكثرُ مِنْ وَهمْ # رافِقُونِي


عِندماَ كُنتُ صَغِيراً

الحَدثِ الاول "
عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
سَمعِتُ أُغنِية كانَ يُردِدُهاَ علَى مَسامعِي أَحدِ الكِباَر .،
ليَست ماَ تسمعُونهاَ الآن .،
أَقصِدُ أُخرىَ أَحببتُهاَ وَ حفظتُ كلِماتِهاَ وَ أَصبحتُ أَردِدُهاَ كُلَ يَومْ .،
لآ أَحفظُ سِوى هَذِة الأُغنِيَة .،
وَ بعد أَيامٍ قليلَة .!
يُطلبُ منِي الجمِيع غِنائِهاَ ، كانَ كُل مِنْ حَولِي يُحِبُ أَنْ يَسمع صَوتِي عِندَ الغِناَء .،
يَصطفُونَ حَولِي يَتـأملونَ صَوتي وَ يُغنون معي بِـ/ دآخِلِهم .،
كُنتُ أَرآهُمْ وَهُمْ يُغمضونَ أعيُنَهم وَ يدمَعُونَ أَحياناً فَـ/ أستَعجَبتُ كَثيراً حيِنهاَ
وَ لكننِي أدرِكُت في الكِبر بِـ/ أنهم كاَنوآ يَتأَلمُونَ بِـ/ أَعماقِهِمْ .،
فَـ/ هم ناَضِجون في شُعورِهم وَ أَناَ كُنتَ وَقتِهاَ مـآ زِلتُ بَريئاً .،
وَ عِندماَ كَبِرتُ حَقاً .!
عَلِمتُ بِـ/ أَنهاَ ( الكلماَتْ ) .،
آهه الكلِماتُ نَفسِهاَ هِيَ التِي كاَنتْ تَدفعهُمْ علَى البُكاَء .،
وَ مِنذُ ذلِكَ الحِين ؛
وَ أَناَ أًصغِي لِـ/ الكلِماتِ فِي دآخلِي وَ أَعطِيهاَ حَقُهاَ فِي التَعبِير ثُمَ أُضِيفُ قُدسيِةِ الشِعور .،
وَ أَطغَى لِـ/ أَصنعَ مِنَ الاحاسِيسِ العابِرة ماَ هُوَ مُخلدٌ بِـ/ خيالآتِناَ .،
بَل أَنَنِي علَى غفلة ضَيعتُ مَسامِيرَ نعشِي .،
بعدماَ أَضعتُ وَقتِي فِي المُنتدياَتْ عاَزِفاً ناَزِفاً كاَتباً وَ مِنذُ زمنٍ بَعيِد .،
هُناَ وَ هُناَك بِـ/ ذآتِ الولة وَ ذآتِ اللهفَة وَ ذآتِ الهَوسِ المُنمَق .،
علَى شُرفةِ الكلِماَت أَشِمُ حَرفاً وَ أَضُمُ أَخر .،
وَ مِن حَيثُ لآ أَشعُر .،
تَقيّدتُ كُلَ مَشاعِري نَحوَ شَيٍ لم يَكُن فِي باَدِئِ الأَمر ( هِوآية ) .،
ثُمَ كَبرتُ ، نَظرةٍ تأَتِي مِنَ الأَعماَقْ تَحمِلُ كماً هاَئلاً مِنَ الحُزنْ .،
مَع وريدٍِ يُخاطِبُنِي بِـ/ مُروءَة ؛ أوآةُ ولِيد كَيفَ لِـ/ الأَقدآرِ لِـ/ أَن تُوقِفِك / تُوقِفُ عَزفٌك وَ ترحل .

الحَدثُ الثانِي
مِنْ حِينٍ لِـ/ أَخَر .،
كُنتُ رَجُلاً مِغوَاراً يَقِفُ فِي الصُفوفِ الأولى فِي الوَجهِ المُقَابِلِ عَكسَ الرِيَاح .،
أَمضِي قُدماً مُتجاهِلاً خَلفِي كُلِ الإِشارآتِ الحَمرآء التِي لآ وَلنْ تُجبِرنِي علَى الوقُوفْ .،
وَ بَعدَ الجُهدَ المَبذُولِ فِي بِناَءِ ماَيليِقُ بِي .!
تُفنَى كُلُّ اتجَاهَاتِي الغاَمِضَة فَـ/ ماَعُدتُ وَ ماعاَدَ قلمِي ذُو شأَنٍ عَظِيمْ .،
حَتّى ظَنَنتُ لِـ/ وَهلَةٍ مِنَ الزَمنْ بِـ/ أَننِي فَقدتُ القُوة علَى إكمالِ ماَ بدأَتةُ عهداً نَحوَ القِمَة .،
ممم مُؤلِمْ أَنْ تَبدأَ مُشوآرِكَ الطَوِيلْ بِـ/ دَعمِ وَ تصفيِقِ الجمِيع .،
فِي النِهاَية لَنْ تَجِدَ أَحداً يُرآفِقُكْ .!
فَـ/ الأُدباَء فِي الحَقيِقَة أَقلُ الناَسَ حَظاً وَ أَكثرُهُمْ عُزلَة .

الحَدثُ الأَخِير
سَـ/ أُنهيِ المقاَل بِـ/ جدِي وَ تأثُرِي .،
لِذآ عِندماً أَجِدُ شًيئاً لآ يَستحِقُ التأَملُ أجعلُ مِنةُ إِستِحقاقْ وَ مَطلباً لِـ/ التأَمُلْ .،
ثًمَ أَنِي لَمْ أَتعمقُ بَعد وَ لكِنْي أُعطِي الأشَياءِ حَقهاَ فَقد تَعلمتُ بِـ/ أَن كُلَ شِيٍ ذُو قيِمة .،
مُوآزية تَماماً لِـ/ قيِمةِ البشرِ أَنفُسِهِمْ رُبماَ وَ أَكثرُ .،
ومِنْ هَذآ المُنطَلقْ أُعيدُ تَرتِيبَ الأُمور لِـ/ أَرىَ ماَلآ يَرآةُ غيرِي .،
حَتى وَ إنْ كانَتْ فَضفضةٍ فَقط .،
فَـ/ أَختِيارُناَ لِـ/ الكلِماتْ تأَتِي مُناَسبَة لِـ/ الحالُ وَ الوآقِع .،
لِذآ أُجزِمُ بِـ/ أنَ كُلَ إِحساسٍ يُترجَمْ يأَخُذُ حَقةِ فِي التَعبيِر .،
علَى نِطاقٍ أَوسَع أُدرِك بِـ/ أَنَ لآ سَاكِناً يَتحرَكْ إلأَ بِـ/ سَببْ .،
ممممم وَعلى هَذآ السِياَقْ أَذكرُ بِـ/ أَنِي سَألتُ جدِي رَحمة الله ذآتَ يَومْ .،
قُلتُ لَة : بِـ/ أَنَ كُلَ كَبيرَ سِنْ مَر بِـ/ تَجاربَ صَعبة فِي هَذِة الحَياة ، فَـ/ ماَ أَنتَ ناَصِحٌ لِي .!
قاَلْ ؛
إحذَر ثلآث وَ إِعتنِقْ ثلآثْ وَ همسَ لِي تَزوج بِـ/ إبنةُ خاَلتِكْ لعّلهاَ تُساعِدُكْ فِي تَرتِيبَ الأَورآقْ المُبعثَرة التِي رأَيتُهاَ فِي غُرفتِكْ .،
كاَن الوحيِد مِنْ أَهلِي الذِي يَعلمُ بِـ/ أَن لدّيَ رآبِطٌ قوِي مَع الوَرقْ .،
فَـ/ أَناَ حَفيِدةُ الأولْ وَ أَحظَى بِـ/ مُتابعتِةِ وَ إهتِماَمِة حَتى إنةُ إختصَني لِـ/ نفسَة .،
فَـ/ هُو يُناقِشُني يُعاتِيبُني يَضِربُني أَحياَناً فَقط لِـ/ أَنةُ يَرى فيني مالآ يَرآةُ في غيرِي مِنَ الأَحفاَد .،
لِذآ حَفِظتُ ماَ كانَ يُطلبُ منِي وَ تعلمتُ الكثيِرَ مِنَ الشِدة وَ القليلُ مِنَ اللينْ .،
وَ أَدمنتُ ذلِكَ .!
حَتى أَنَ مَجلِسةِ فِي الصَحرآء أَجدِةُ باهِظُ الثَمنْ وَ شخصياً أَكثرُ مِنْ قيمةُ مَنزلِناَ الفاخِرُ فِي المَدِينة .،
وَ عِندَ وفاتِة إِسترجعتُ كُلَ نصِيحَة وَ حِكمَة وَ بَصيِرة وَ عَملتُ بِهاَ بِـ/ إِستثناَء إبنةُ خالتِي فَقد إعتزلتُ كُلَ شِي وَ تفرغتُ لِـ/ أَبسطِ الأُمور التِي كانَ يَفعلُهاَ أَنذآكْ .،
مِنَ عَصاة وَ تنظِيفَ نَظارتِة إلىَ حتىَ أَغنامِة التِي تَحظى هِيَ الأُخرى بِـ/ رعايتي وَ جَّلَ إهتمامِي تَقديساً لِـ/ صاحِبُهاَ .،
فَقد كُنتُ الإِسم الأَكثر وُروداً فِي وصِيتِة ☹
قَد حملّنِي فَوقَ ماَ لاَ أحتمِل مِن المرِيرِ إلىَ المرارةِ وُصولاً إلىَ لواءِ المَشيخةِ .،
فَـ/ ضالُ قومِي تَحت رايةِ ضالتِي .!
وَ مهدِيهُم تَحت رايةِ هِدايتِي .!
تَحدثتُ عَن هَذآ العظِيمْ وَ أَعلمْ بِـ/ أَننِي علىَ المَدى البَعيِد لنْ أَتوقفُ عَنِ الحدِيثُ بِة .

’,

الُ حُروف ؛
أَعتَذِر كُنتْ هُناَ ثَرثاراً بِـ/ شكلٍ مُمِلْ .،
فَـ/ أَناَ مُصابٌ بِـ/ الشَتاتْ تَماماً كَـ/ هَذآ المُحتوَى .،
كُلُ ماَ أَملِكةُ هُوَ الحُلمْ .،
وَ علَى يقيِنْ إنْ كَتبتُ شَيئاً يُذهِلُ الجمِيع فَـ/ لن أَنالُ شَي .،
وَ لَنْ أَحظَى حَتى بِـ/ أَبسَطَ الأَشياَء .،
فِي الحَقيِقَة أَغناَمُ ( جدِي ) أَكثرُ ماَ يُلهِمُنِي .،
لِذآ لآ أَهتَمْ لِـ/ هَكذآ أَمر .

+

لَكُمْ التَقديِر وَ بعضاً مِنَ التُولِيبْ .،
بِـ/ ماَ يُناسِبُ تَفاصِيلكُم المُميزَة .

’,

عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
بِـ/ قلمْ / آبرِيل +

/
؛





uAk]lhQ ;EkjE wQyAdvhW >! uAk]lhQ




 توقيع : مُتبلِد !

’,

سَـ/ أتمالكُ نَفسِي قَليلاً .،
إبقاءٌ بِـأمَل يُحرِقُهُ الإِنتظِاَر .!

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
صَغِيراً, عِندماَ, كُنتُ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 12:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست