ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات نور
اللقب
المشاركات 43361
النقاط 42431
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8104
النقاط 6770


أهمية اليقين وطرق تقويته

.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة



3 معجبون
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-27-2022, 10:54 PM
إيفا غير متواجد حالياً
    Female
اوسمتي
اوفياء شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 529
 جيت فيذا » Aug 2021
 آخر حضور » 05-21-2022 (03:52 AM)
آبدآعاتي » 18,222
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » إيفا has a reputation beyond reputeإيفا has a reputation beyond reputeإيفا has a reputation beyond reputeإيفا has a reputation beyond reputeإيفا has a reputation beyond reputeإيفا has a reputation beyond reputeإيفا has a reputation beyond reputeإيفا has a reputation beyond reputeإيفا has a reputation beyond reputeإيفا has a reputation beyond reputeإيفا has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » اوفياء شكر وتقدير 
 
افتراضي أهمية اليقين وطرق تقويته

Facebook Twitter


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فما نراه اليوم من موجات للإلحاد والانتحار والإحباط والهزيمة النفسية وسط بعض المسلمين - أمر في غاية الخطورة يستحق أن نقف معه، والذي ينظر إلى هذه الأحداث بنظرة القرآن والسنة يعلم يقينًا أن السبب الحقيقي في هذه الموجات ليس الفقر أو الظلم أو مرضًا نفسيًا وإن كانت هذه أسباب لكنها ليست الأساسية، فالسبب الحقيقي هو ضعف اليقين في الله سبحانه وتعالى.



فكم مرَّت بالأمة من أزمات على مرِّ القرون، ولم نسمع أن أحدًا انتحر، أو ألحد بسبب هذه الأزمات، وفي أيامنا هذه هناك من تعرض للابتلاء والفتن، ومع ذلك فهو ثابت صابر قوي اليقين في الله، إذ كيف يَضعف اليقين في قلوبنا وكل ما حولنا يُذكرنا بالله؟ فما أشرق النهار إلا ذكَّرنا بالله! وما أظلم الليل إلا ذكَّرنا بالله! وما حدث شيءٌ في الكون إلا وذكرنا بِقَدَرِ الله؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَر ﴾ [القمر: 49]، فما اليقين؟ وما منزلته في الإسلام؟ وكيف نغذيه في قلوبنا؟ اليقين هو كمال جزم القلب بكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وفراغه من التردد والشك، ولليقين منزلة عظيمة في الإسلام:

• فهو أعلى مراتب الدين التي بيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام في هذه الجلسة التعليمية المباركة بين أمين السماء وأمين الأرض؛ كما في صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه "قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْإِحْسَانُ؟ قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، فالإحسان هو اليقين المطلق حينما تنهار في القلب الفوارق بين الغائب والحاضر، فيصبح كلاهما سواء عند المؤمن.



• ولذا جعل الله اليقين من أوصاف أئمة الدين؛ قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24].



• بل إن الله جل وعلا اقتضت حكمته أن يفصل الآيات الكونية والشرعية لنحقِّق لليقين، فقال تعالى: ﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾ [الرعد: 2].



• بل إن اختبار القبر إنما هو اختبار يقين حقيقة، فينجح فيه صاحب القين ويرسب فيه صاحب الشك؛ كما ورد في مسند أحمد من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أنه يُقال للمؤمن في قبره: "عَلَى الْيَقِينِ كُنْتَ، وَعَلَيْهِ مِتَّ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ"، ويُقال للمنافق: "كُنْتَ عَلَى الشَّكِّ، وَعَلَيْهِ مِتَّ، وَعَلَيْهِ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ".



• قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه «اليَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ».



• ولذا صاحب اليقين ينعم بكل خير في الدنيا والآخرة، فلا يُدرك عظمة القرآن وينتفع به إلا صاحبُ اليقين، فعلى قدر اليقين قي قلبك، يكن انتفاعك بالقرآن؛ قال تعالى: ﴿ هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [الجاثية: 20].



• لا يُدرك جمال الشريعة إلا صاحبُ اليقين بخلاف أهل الشك والتردد، فهؤلاء لا يدركون جمال الشريعة، ويقعون فريسة للتيارات الفكرية المنحرفة كالعلمانية والإلحادية وغيرها؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50].



كيف نُغذي اليقينَ قي قلوبنا؟

أولًا: الاستعانة بالله وطلب اليقين من ذي الجلال والإكرام، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما ورد في سنن الترمذي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا".



ثانيًا: التدبر في القرآن والسنة تزداد يقينًا وإيمانًا كما ذكرنا من قبلُ.



ثالثًا: التفكر في آيات الله في الكون؛ قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِي ﴾ [الأنعام: 75]، تفكَّر في نفسك وما حولك من آيات، وقال تعالى: ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 20، 21].



رابعًا: القراءة في سير سلفنا الصالح من الأنبياء والرسل والصحابة والتابعين تجد ما يُسلي قلبك ويملأه يقينًا بإذن الله.



خامسًا: تجنب أهل الشك والريبة، فلا تسمع لهم ولا تجالسهم، ولا تتأثر بشُبهاتهم؛ قال تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ﴾ [الروم: 60].



سادسًا: دائمًا راقب نفسك هل أنت موقن بآيات الرزق، وآيات الدعاء، وآيات النصر، فكلها وعود من الله، فالزَم اليقين والملتقى الجنة بإذن الله، واحذَر أهل الشك والريبة، فشتان بين من يتنافس في اليقين وبين من يتنافس في الشك في الدين، والحمد لله رب العالمين.




Hildm hgdrdk ,'vr jr,dji hgdrdk jr,dji




 توقيع : إيفا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أهمية, اليقين, تقويته, وطرق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 04:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست