ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات


العودة   منتديات عاشق الحروف > ::: المنتديات الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•


قوله تعالى: (أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة

قسم يختص بكل ما يخص القران وعلومه واحكامه



4 معجبون
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-17-2022, 03:20 AM
أمير الذوق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
اوفياء شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 85
 جيت فيذا » Mar 2020
 آخر حضور » 04-15-2024 (03:25 AM)
آبدآعاتي » 48,110
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » أمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond reputeأمير الذوق has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » اوفياء شكر وتقدير 
 
افتراضي قوله تعالى: (أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة

Facebook Twitter


الجهاد في سبيل الله ذروة سنام هذا الدين؛ وما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب، كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم. وواقع الأمة الإسلامية اليوم، خير شاهد على ذلك .
وقد خاطب سبحانه في محكم قرآنه المؤمنين، حاثًا لهم على عدم الركون إلى هذه الدنيا، والاطمئنان إليها، وتسليم القياد لها، فقال: { يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل }(التوبة:38) .
وقد اتفقت كلمة الجهاد في سبيل الله ذروة سنام هذا الدين؛ وما ترك قوم الجهاد إلا عمهم الله بالعذاب، كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم. وواقع الأمة الإسلامية اليوم، خير شاهد على ذلك .
وقد خاطب سبحانه في محكم قرآنه المؤمنين، حاثًا لهم على عدم الركون إلى هذه الدنيا، والاطمئنان إليها، وتسليم القياد لها، فقال: { يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل }(التوبة:38) .
وقد اتفقت كلمة المفسرين على أن هذه الآية، نزلت في غزوة تبوك، وكانت سنة تسع من الهجرة، بعد فتح مكة بعام؛ وذلك - كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما - أنه صلى الله عليه وسلم، لما رجع من الطائف أقام بالمدينة، وأمر بجهاد الروم، وصادف ذلك الوقت زمان شدة الحر، ونضج الثمار، وقلة العدة والعتاد لدى المسلمين، مضافًا لكل ذلك بعد المسافة بين أرض المسلمين، وأرض الروم. فاستعظم - بسبب كل ذلك - قبائل من العرب، والمنافقون، وبعض المؤمنين، غزو الروم وهابوه، فأنزل الله سبحانه هذه الآية .
والذي عليه أكثر المفسرين أن الآية نزلت عقب انتهاء غزوة تبوك، وبالتالي تكون الآية قد نزلت من باب العتاب لمن تثاقل وتقاعس عن تلك الغزوة من جهة؛ ومن باب التوجيه والاعتبار لما يستقبل من الزمن، من جهة ثانية .
وقد ذكر أهل السير بخصوص هذه الغزوة؛ أنه كان من عادته صلى الله عليه وسلم، إذا أراد القيام بغزوة ألا يصرح بوجهته، وإنما يورِّي عن ذلك؛ أما في هذه الغزوة، فلعظم شأنها، وبعد مسافتها، وشدة ما كانت عليه الروم، فقد أبان صلى الله عليه وسلم عن وجهته التي يقصد؛ استعدادًا للأمر خير الاستعداد، وتأهبًا له غاية التأهب .
هذا، وقد سميت غزوة تبوك ( غزوة العسرة )، وسمي جيشها ( جيش العسرة )؛ نظرًا لشدة الأحداث التي أحاطت بها، من حيث الزمان والمكان وطبيعة العدو؛ وقد أخبرنا القرآن عن ذلك، في قوله تعالى: { لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة }(التوبة:117) .
ثم ها هنا وقفات حول هذه الآية الكريمة، نرى من المناسب الوقوف عندها:
أولها: قوله تعالى: { اثاقلتم إلى الأرض }، ( التثاقل ) هنا، هو التباطؤ والتكاسل عن الأمر؛ قال بعض أهل التفسير: وقد ضُمِّن هذا الفعل، معنى ( الميل )، أي: ملتم إلى الأرض، وأخلدتم وركنتم إليها .
ثانيها: قوله تعالى: { إلى الأرض }، في المقصود بـ ( الأرض ) في الآية أقوال ثلاثة؛ الأول: تثاقلتم إلى شهوات الدنيا، حين أخرجت الأرض ثمارها. قاله مجاهد. الثاني: اطمأننتم إلى الدنيا، وتركتم الآخرة. قاله الضحاك. الثالث: تثاقلتم إلى الإقامة بأرضكم، وتركتم الجهاد في سبيل الله. والأقوال الثلاثة متقاربة ومتلازمة، ولا تعارض بينها .
ثالثها: قوله تعالى: { أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة }، ( مِن ) في الآية بمعنى العوض والبدل، أي: كيف ترضون بالحياة الدنيا بدلاً عن الآخرة؛ وهذا كقوله تعالى: { ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون }(الزخرف:60)، أي: بدلاً منكم .
رابعها: قال ابن عاشور : واختير فعل ( رضيتم ) دون ( آثرتم ) أو( فضلتم )، مبالغة في الإنكار، لأن فعل ( رضي ) بكذا، يدل على انشراح النفس، ومنه قول أبي بكر رضي الله عنه في حديث الغار: فشرب حتى رضيت .
خامسها: وهو الأهم، أن الخطاب في الآية، وإن كان خطابًا لقوم معينين، وفي موقف معين، لكنه عام يشمل كل مسلم قادر على الجهاد. والعذاب الذي يتهددهم ليس عذاب الآخرة وحده، بل هو عذاب الدنيا أيضًا؛ عذاب الذلة التي تصيب القاعدين عن الجهاد؛ وهم مع ذلك كله يخسرون من النفوس والأموال أضعاف ما يخسرون في الجهاد؛ ويقدمون على مذبح الذل والهوان أضعاف ما تتطلبه منهم الكرامة، لو قدموا لها الفداء. وما من أمة تركت الجهاد إلا ضرب الله عليها الذل، فدفعت مرغمة صاغرة لأعدائها أضعاف ما كان يتطلبه منها مواجهة الأعداء. وقد قال الله تعالى: { ولينصرن الله من ينصره }(الحج:40) .
* المصدر: موقع الشبكة الإسلامية. على أن هذه الآية، نزلت في غزوة تبوك، وكانت سنة تسع من الهجرة، بعد فتح مكة بعام؛ وذلك - كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما - أنه صلى الله عليه وسلم، لما رجع من الطائف أقام بالمدينة، وأمر بجهاد الروم، وصادف ذلك الوقت زمان شدة الحر، ونضج الثمار، وقلة العدة والعتاد لدى المسلمين، مضافًا لكل ذلك بعد المسافة بين أرض المسلمين، وأرض الروم. فاستعظم - بسبب كل ذلك - قبائل من العرب، والمنافقون، وبعض المؤمنين، غزو الروم وهابوه، فأنزل الله سبحانه هذه الآية .
والذي عليه أكثر المفسرين أن الآية نزلت عقب انتهاء غزوة تبوك، وبالتالي تكون الآية قد نزلت من باب العتاب لمن تثاقل وتقاعس عن تلك الغزوة من جهة؛ ومن باب التوجيه والاعتبار لما يستقبل من الزمن، من جهة ثانية .
وقد ذكر أهل السير بخصوص هذه الغزوة؛ أنه كان من عادته صلى الله عليه وسلم، إذا أراد القيام بغزوة ألا يصرح بوجهته، وإنما يورِّي عن ذلك؛ أما في هذه الغزوة، فلعظم شأنها، وبعد مسافتها، وشدة ما كانت عليه الروم، فقد أبان صلى الله عليه وسلم عن وجهته التي يقصد؛ استعدادًا للأمر خير الاستعداد، وتأهبًا له غاية التأهب .
هذا، وقد سميت غزوة تبوك ( غزوة العسرة )، وسمي جيشها ( جيش العسرة )؛ نظرًا لشدة الأحداث التي أحاطت بها، من حيث الزمان والمكان وطبيعة العدو؛ وقد أخبرنا القرآن عن ذلك، في قوله تعالى: { لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة }(التوبة:117) .
ثم ها هنا وقفات حول هذه الآية الكريمة، نرى من المناسب الوقوف عندها:
أولها: قوله تعالى: { اثاقلتم إلى الأرض }، ( التثاقل ) هنا، هو التباطؤ والتكاسل عن الأمر؛ قال بعض أهل التفسير: وقد ضُمِّن هذا الفعل، معنى ( الميل )، أي: ملتم إلى الأرض، وأخلدتم وركنتم إليها .
ثانيها: قوله تعالى: { إلى الأرض }، في المقصود بـ ( الأرض ) في الآية أقوال ثلاثة؛ الأول: تثاقلتم إلى شهوات الدنيا، حين أخرجت الأرض ثمارها. قاله مجاهد. الثاني: اطمأننتم إلى الدنيا، وتركتم الآخرة. قاله الضحاك. الثالث: تثاقلتم إلى الإقامة بأرضكم، وتركتم الجهاد في سبيل الله. والأقوال الثلاثة متقاربة ومتلازمة، ولا تعارض بينها .
ثالثها: قوله تعالى: { أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة }، ( مِن ) في الآية بمعنى العوض والبدل، أي: كيف ترضون بالحياة الدنيا بدلاً عن الآخرة؛ وهذا كقوله تعالى: { ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون }(الزخرف:60)، أي: بدلاً منكم .
رابعها: قال ابن عاشور : واختير فعل ( رضيتم ) دون ( آثرتم ) أو( فضلتم )، مبالغة في الإنكار، لأن فعل ( رضي ) بكذا، يدل على انشراح النفس، ومنه قول أبي بكر رضي الله عنه في حديث الغار: فشرب حتى رضيت .
خامسها: وهو الأهم، أن الخطاب في الآية، وإن كان خطابًا لقوم معينين، وفي موقف معين، لكنه عام يشمل كل مسلم قادر على الجهاد. والعذاب الذي يتهددهم ليس عذاب الآخرة وحده، بل هو عذاب الدنيا أيضًا؛ عذاب الذلة التي تصيب القاعدين عن الجهاد؛ وهم مع ذلك كله يخسرون من النفوس والأموال أضعاف ما يخسرون في الجهاد؛ ويقدمون على مذبح الذل والهوان أضعاف ما تتطلبه منهم الكرامة، لو قدموا لها الفداء. وما من أمة تركت الجهاد إلا ضرب الله عليها الذل، فدفعت مرغمة صاغرة لأعدائها أضعاف ما كان يتطلبه منها مواجهة الأعداء. وقد قال الله تعالى: { ولينصرن الله من ينصره }(الحج:40) .
* المصدر: موقع الشبكة الإسلامية.




r,gi juhgn: (Hvqdjl fhgpdhm hg]kdh lk hgNovm hgl]vf hg]kdh fhgpdhm juhgn:




 توقيع : أمير الذوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(أرضيتم, المدرب, الدنيا, بالحياة, تعالى:, قوله

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 05:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست