ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات عاشق الحروف ) ~
 
 

الإهداءات


العودة   منتديات عاشق الحروف > ::: عاشق الحروف الأدَبيةَ::: > •~ ؏ اشق آنٌسًسًـكآبّـ حً ـرفُ ~•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات روح غاليها
اللقب
المشاركات 19206
النقاط 7322
بيانات عاشق الحروف
اللقب
المشاركات 8103
النقاط 6770


روائع الشعر العراقي/اديب كمال الدين/حين ذهبت الى ساحل البحر

••للخواطر والنثر•• المنقول



2 معجبون
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-03-2023, 10:32 AM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
اوسمتي
الاداريه المتألقه الترحيب شكر وتقدير 
 
 عضويتي » 408
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » اليوم (02:10 PM)
آبدآعاتي » 10,545
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » الاداريه المتألقه الترحيب شكر وتقدير 
 
افتراضي روائع الشعر العراقي/اديب كمال الدين/حين ذهبت الى ساحل البحر

Facebook Twitter


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

(1)
حين ذهبتُ إلى ساحلِ البحر
وجدتُها تستلقي عاريةً
بفخذين مليئتين بالرغبة
وصدرٍ إلهيّ عارم
وعينين باتساعِ البحر
صرتُ أمرّ من أمامها جيئةً وذهاباً
لسنين لا حصر لها
ثم نظرتُ بعيداً
لأرى غيمةً وسمكةً وطفلاً
يقتربون من المرأةِ العاريةِ ليأخذوها معهم.
بكيتُ طويلاً
لأنّي أنفقتُ دهراً
وأنا أحلمُ بالمرأةِ العاريةِ دون جدوى
وأكتبُ حروفَ الحبّ لها دون أمل
أو نقطة أمل.
(2)
في اليوم التالي
جلستُ عند الساحل
وبدأتُ أفكّرُ في الأمرِ مليّاً:
كيف اختفت المرأة العارية
ربّما رفعتها الغيمةُ إليها!
ربّما دعتها السمكةُ للبحر!
ربّما أخذها الطفلُ إلى مكانٍ غير بعيد!
(3)
وحين بلغتُ من العمرِعتيّاً
رأيتُ المرأةَ من جديد
تستلقي فوق رمال الساحل
بكاملِ لذّتها وعريها
اقتربتُ منها هذي المرّة
لأراها – واأسفاه – مجردَ لعبةٍ كبيرة
لعبة ملقاة على الساحل
لعبة لم ترفعها الغيمةُ اليها
ولم تأخذها السمكةُ للبحر
ولم يأخذها الطفلُ إلى مكانٍ غير بعيد!
(4)
وإذن، صرتُ أزور البحرَ كلّ يوم
وأنا أدمدمُ بحثاً
عن جوابٍ لما حدثَ لي
ولمّا ارتفع المدّ، صرختُ:
لم تعد المرأة ُالعاريةُ تهمّني
ما يهمّني حروفي التي كتبتُها عنها:
هل سترفعها الغيمةُ إليها
أم ستأخذها السمكةُ للبحر؟
أم سيمزّقها الطفلُ في مكانٍ غير بعيد؟





v,hzu hgauv hguvhrdLh]df ;lhg hg]dkLpdk `ifj hgn shpg hgfpv hg]dkLpdk hgauv hguvhrdLh]df `ifj v,hzu shpg





رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
البحر, الدين/حين, الشعر, العراقي/اديب, ذهبت, روائع, ساحل, كلام

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS2.0 XML HTML INFO GZ MAP SITEMAP TAGS


الساعة الآن 10:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

ارشفة إكساء هوست